20 يوليو 2025 06:10 24 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
ما هي حقيقة المبني السري الذي تبنيه اسرائيل في شمالي غزة ؟«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص”المؤبد” لعاطلين بتهمة قتل شخص والشروع بقتل نجله بأسلحة نارية فى بنهاوزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفلديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمانترامب يخصص تريليون دولار للجيش الأمريكي من أجل الهيمنة على العالم«عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامةالمركزي: زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك لـ500 ألف جنيهالنيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطرعاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيسالتضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقيالأصاد: ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والعظمى بالقاهرة تسجل36 درجة
منوعات

«زينب» تحول الحوائط إلى لوحات فنية:«بفرح من سعادة العميل بشغلي»

«زينب» تحول الحوائط إلى لوحات فنية:«بفرح من سعادة العميل بشغلي»
«زينب» تحول الحوائط إلى لوحات فنية:«بفرح من سعادة العميل بشغلي»

حب شديد للرسم دفع «زينب» إلى ممارسة هوايتها المفضلة مُنذ نعومة أظافرها وتنميتها، حتى أنها اتقنت هذه الهواية ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل أنها أصبحت مصدرًا لرزقها، من خلال الرسم على حوائط عملائها في المنازل وتحويل الجدران إلى لوحة فنية تُميز البيت.
«أنا برسم من وأنا صغيرة وبحب الفن، وكان حلمي ادخل كلية فنون جميلة بعد الثانوية العامة ولكن مجموعي مدخلنيش».. هكذا بدأت زينب صلاح، 25 عامًا، خريجة كلية الحقوق، حديثها لـ«النهار» عن هوايتها المفضلة والتي تحولت بمرور الوقت إلى المهنة المُحببة لقلبها والتي تتقاضى من خلالها أجر، حيث أنها بعدما قررت الالتحاق بكلية الفنون الجميلة لم يحالفها الحظ بسبب مجموعها العام، إلا أنها سنحت لها الفرصة للالتحاق بكلية التربية الفنية ولكن لم توفق رغم اجتيازها اختبار القدرات.
فعلى الرغم من كل الصدمات التي منعتها من الالتحاق بكلية فنية كما أرادت، ووصولها إلى كلية الحقوق إلا أن هذا لم يمنعها من ممارسة الفن، والاشتراك في الأنشطة الفنية المختلفة خلال فترة دراستها بالجامعة، بل وأنها اشتركت في الكثير من المعارض الفنية وحصلت على مراكز متقدمة، لافتة:«الحمدلله حققت نفسي وأثبت موهبتي وكمان اتخرجت من الجامعة بتقدير جيد جدًا».
مراحل مختلفة مرت بها «زينب» كي تطور من موهبتها الفنية وتحولها إلى مهنة، فكانت البداية في عام 2016 من خلال رسم بورتريهات ولوحات بالفحم، ومن ثم في عام 2019 بدأت رحلة رسم الجداريات وتطوعت مع وزارة الشباب والرياضة وجمعية رسالة، فضلًا عن مستشفى بهية وكانت المحطة الأبرز التطوع في الأمم المتحدة «منظمة الهجرة في مصر»، مضيفة:«بعد كده اكتشفت حبي الكبير لرسم الجداريات وقررت أن ده يكون مجال شغلي».
قررت «زينب» أن تحول موهبة رسم الجداريات إلى مهنة مستمرة، وبدأت في الرسم على الحوائط في المنازل والمطاعم وغير ذلك، مشيرة:«كل مرة برسم حيطة جديدة كنت ببقى سعيدة وفخورة بنفسي، وكمان بفرح أكتر بالسعادة اللي بتكون على وجه العميل».
أسرة «زينب» هم الداعم الأساسي لها خلال مسيرتها في مجال الفن وخصوصًا بعدما قررت أن يكون هذا مجال عملها، موضحة:«دايمًا كانوا بيشجعوني وبيفرحوا بكل رسمة جديدة بعملها، لولا ثقتهم مكنتش هوصل لأي حاجة، وحلمي أسيب لمستي الفنية في كل مكان وأحول كل جدار إلى لوحة».

الرسم لوحات فنية الحوائط الجدران الألوان رسم العملاء الرسم على الحائط
البنك الأهلي المصري