19 يوليو 2025 12:19 23 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الرحلة العاشرة لسفينة الحاويات CMA CGM ZEPHYR بقناة السويس .. عادت بعد إقرار حوافز وتخفيضات جاذبةتحرير 99 محضرا.. جهود رقابية مكثفة بمحافظة السويس لضبط الأسواق وتحسين الخدمات التموينيةرئيس جامعتي المنصورة و ”الأهلية” يوقّع اتفاقية تعاون مع جامعة لويفيل الأمريكية لإنشاء مسار مشترك لبرامج ماجستير الهندسةالعثور علي 3 جثامين بشاطىء مايو في جمصةمجموعة ASG تحتفل بمرور 10 سنوات من الريادة في السوق المصريةالسرعة الزائدة.. وراء ضبط 3 سائقي نقل في أخطر مخالفة مرورية بالقليوبيةمحافظ أسيوط يتخذ قرارات حاسمة لتطوير عرب الكلابات خلال جولة ميدانية موسعةعلوم أسيوط تطلق برنامج الكيمياء الصناعية التطبيقية بنظام الساعات المعتمدة لتأهيل رواد الصناعةكارثة بيئية تهدد آلاف الأفدنة بقرية الدناقلة في سوهاج بسبب تفرغ مخلفات الصرف الصحي بـ مصرف يصب المياه بنهر النيلزنارة بدون مياه 15 ساعة.. كسر مفاجئ يُربك القرية وفرق الطوارئ تنجح في إعادة الضخالصحة: إجراء 2 مليون و783 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظاررحيل المهندس شاكر محمد شاكر رئيس جهاز المنوفية بهيئة مياه الشرب والصرف الصحي
فن

«نجيب الريحاني»تعرف على ابنته بالصدفة وإهمال ممرضة ينهي حياته

النهار

 

تمر اليوم الاثنين، الذكرى الـ66 لوفاة الضاحك الباكي «نجيب الريحاني»، ذلك الممثل العبقري، والموهوب الفذ، الذي استطاع أن يستحوذ على إعجاب المشاهدين الذين أدركوا حتى بعد مرور سنوات على رحيله، أنه لم يكن فقط مبدعًا في فنه بل كان مخلصًا له، وراهبًا في مسرحهِ، فكان خير له أن يقضي نحبه فوق المسرح، من أن يموت على فراشه كما يقول.

توفي «الريحاني» تاركا خلفه عددا من المعلومات التي ربما لا يعرفها عنه الكثيرون، والتي ترصدها «فيتو» في ذكرى وفاته.

ورث السخرية
ولد «الريحانى» لأب عراقى مسيحي وأم مصرية بحى باب الشعرية بالقاهرة، فعاشر الطبقات الشعبية الفقيرة والبسيطة، إلا أنه كان قريبا من أمه، فورث عنها روح الفكاهة وكان يسخر كما تسخر، إلا أنه كان يمارس السخرية بخجل حيث كان انطوائيا لا يخالط الناس كثيرا، ويفضل الانعزال.

نشأ «نجيب» في أسرة فقيرة، حيث كان أبوه يعمل في تجارة الخيل، فيما التحق هو بوظيفة كاتب حسابات، بشركة السكر بنجع حمادى بالصعيد، ليستقيل بعد ذلك وينطلق في عالم الفن.

ثورة 1919
عاصر «الريحاني» ثورة 1919 وشارك فيها بتوزيع المنشورات وتهريبها من مقهى ريش، واتهمه البعض بأنه شيوعى، في حين أشاع عنه آخرون أنه جاسوس لصالح الإنجليز، وأثناء الثورة أغلق المسرح، وخرج إلى الشارع يهتف لسعد زغلول، وحينما مرض كلف مكرم عبيد وزير المالية الأسبق، شخصا بإحضار دوائه من أمريكا.

ابنة مجهولة
تزوج «الريحاني» الراقصة السورية بديعة مصابني التي هجرته لأنها آثرت الاهتمام بفنها، وبعد فترة عاودا الارتباط، لكن انتهى الحال بطلاقهما إذ كانت «بديعة» تعتبر الزواج بـ«الريحانى» عائقا يواجه طموحاتها.

لم يسفر زواج «الريحاني» بـ«بديعة» عن أبناء، إلا أنه تزوج بعد ذلك الراقصة الألمانية لوسدى برناى، وأنجب منها ابنته «جينا» التي نسبت في الوثائق لشخص آخر، كان يعمل ضابطا في الجيش الألمانى بسبب قوانين هتلر التي تمنع زواج ألمانية بشخص غير ألمانى، حيث تعرف على ابنته حينما كان يبحث عن فتاة أجنبية تمثل معه مسرحية "كشكش بيه" بعدما جاءت إلى مصر مع فرقتها، لتقديم فقرات، في أحد الكازينوهات، وبالفعل قدمت معه المسرحية.

وفاته
عاني «الريحاني» في أواخر حياته مرض التيفود، حيث جاءت وفاته بسبب إهمال الممرضة التي أعطته جرعة زائدة من عقار الاكرومايسين – حسبما قاله الناقد المسرحى أحمد سخسوخ.

إشهار الإسلام
قال الفنان التشكيلى حمدى الكيال: إن «الريحانى» كان ينوى إشهار إسلامه، قبل وفاته، وذلك عقب قراءته جميع الكتب السماوية، كما وجد الكاتب بديع خيرى نسخة من القرآن على المنضدة المجاورة لسريره في المستشفى.

ينعي نفسه
نعى الملك «فاروق» «الريحاني» بسبب حبه لفنه، وطلب تصميم تمثال له ووضعه في دار الأوبرا التي احترقت بعد ذلك، ونسى التمثال.

وقبل وفاته فوجئ رفيق دربه الفنان بديع خيري بـ«الريحاني» يعطيه ورقة مكتوبا فيها نعيه ويطالبه بنشرها في جميع الجرائد بعد وفاته، إلا أن «خيري» ظن أن الأمر مزحة لم يتأكد منها إلا بعد أسبوعين من الواقعة حيث توفي «الريحاني».

البنك الأهلي المصري