الرئيس الأمريكي يزور فيتنام قريبا


توترت منطقة البحر الصيني الجنوبي من جديد خلال الفترة الماضية عندما وقع مرور بحري عسكري أمريكي عبر المضيق التايواني وأعلنت بكين بإن بحرها ليس مكانا للنزهة البحرية.
وذلك للتوتر الصيني الأمريكي حول قضية استقلال تايوان عن الدولة الصينية الواحدة وقد ظهر ذلك العام الماضي عندما زارت "نانسي بيلوسي" الديمُقراطية رئيسة الكونجرس السابقة ولم تلتفت بيلوسي ذلك التوقيت إلي التحذير الصيني بتعدي الخطوط الحمراء وحاصرت بكين الجزيرة التايوانية جوا وبحرا.
وفي العام الحالي زارت رئيسة تايوان "تساي" الولايات المتحدة والتقت برئيس الكونجرس الحالي الجمهوري "كيفن مكارثي" للحصول علي الدعم الأمريكي في قضية الاستقلال وحذر في ذلك التوقيت وزير الدفاع الصيني " لي تشانج فو" من احتمالية حدوث صراع صيني أمريكي سيكون كارثة لن يُطيقها العالم.
وحاول في ذلك السياق وزير الخارجية الأمريكي الديمُقراطي "أنتوني بلينكن" توضيح وجهات النظر الصحيحة بين واشنطن وبكين لتلافي وقوع صراع وسافر إلي بكين والتقي الرئيس الصيني "تشي جين بينج" لكن اختلفت الصين وأمريكا بقضايا أخري كالحرب الأوكرانية الروسية.
اقرأ أيضاً
بـ عبائه وغطاء للشعر.. نهال عنبر في زيارة لفضيلة الشيخ أحمد الطيب (صورة)
هل دفع بايدن بزيارة كيسنجر للصين لتحسين العلاقات بين البلدين ؟
قنصلية الصين بالإسكندرية تطلق احتفالية”من أجل الوئام ”لتوطيد العلاقات العربية
هنرى كيسنجر يجتمع مع كبير الدبلوماسيين الصينيين فى بكين
وول ستريت جورنال: الضغوط الغربية تنجح في عرقلة النمو الاقتصادي في الصين
تفاصيل زيارة وفد نادي «الشارقة الإماراتي» للأهلي
وزيرالخارجية الصينية: بكين تضطلع بدور مستقل في التعامل مع الأزمة الأوكرانية
روسيا تعلن ان مركز التأشيرات الصينى يفتح أبوابه بموسكو
السعودية تتيح تأشيرة الزيارة إلكترونياً لمواطني ثمان دول إضافية
وزير خارجية روسيا يبحث هاتفيا مع نظيره الصينى الأزمة الأوكرانية
وزير الدفاع العراقي يبدأ زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية
عقب مشاركته في اجتماعات دول جوار السودان: وزير الخارجية يتوجه إلى تونس في زيارة ثنائية
ليحاول عراب السياسة الأمريكية "هنري كيسنجر" في لقاء آخر مع الرئيس الصيني تقريب وجهات النظر بين الجانبين لكن أعلن الرئيس الصيني عندها بإن أمريكا والصين قد أصبحت علي مفترق طرق بالعديد من القضايا الدولية.
وقد وقع توتر بين كوريا الشمالية والجنوبية نتيجة لهروب الجندي الأمريكي "ترافيس كينج" إلي الشمالية ورفضت بيونج يانج التنسيق مع أمريكا حول تسليم الجندي فضلا عن الصواريخ الباليستية التي يُطلقها "كيم جونج أون" الزعيم الكوري شمالي مُهددا جارته كوريا الجنوبية التي تكون حليفا لأمريكا لتتحرك الولايات المتحدة بذلك الإطار وترسل غواصة نووية إلي ميناء بوسان بكوريا الجنوبية لردع الشمالية عن التجارب الباليستية وتعتبر الشمالية صديقا وحليفا لروسيا والصين.
وتقوم البحرية الصينية والروسية بعمل مناورات مشتركة في بحر اليابان بالقرب من منطقة التوتر الكورية وكذلك بالقرب من ألاسكا في وقت لاحق لعودة الاختلاف الأمريكي الصيني بقضايا دولية متعددة.
وأعلن الرئيس الأمريكي "جوبايدن" زيارته إلي فيتنام قريبا دون توضيح من البيت الأبيض حول تفاصيل الزيارة وفقا لإن بي سي نيوز.
بينما شهدت الصين وفيتنام قديما حربا في عام 1979 عندما حاولت فيتنام غزو كمبوديا عسكريا وواجهت بكين فيتنام في ذلك الغزو حتي نهايته.
الصين وفيتنام وكمبوديا وبحر الصين الجنوبي.