18 يوليو 2025 22:59 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
لماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالميإصابة حسام حبيب خلال تحضيراته لحفل «أحاسيس» بموسم جدة 2025
سياحة وآثار

نيويورك تايمز: واحة ”سيوة” نموذج للطبيعة المثالية والمنازل الصديقة للبيئة

النهار

• تتميز المنازل في واحة سيوة في مصر بأنها صديقة للبيئة ومن الطبيعة.

• تتضمن الواحة مجموعة من البحيرات المالحة الزرقاء والينابيع الطبيعية ومزارع النخيل وأشجار الزيتون.

ذكر تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المنازل في واحة سيوة في مصر تتميز بأنها صديقة للبيئة ومن الطبيعة، حيث تم بناؤها من الملح والرمل، وهي واحة حضرية يبلغ عدد سكانها 35 ألف نسمة فقط، وتقع على حافة بحر الرمال الأعظم، وهي مساحة شاسعة من صحراء مصر الغربية تمتد حتى الحدود مع ليبيا، ولا يمكن السير على الأقدام فيها، ولكن التنقل يجب أن يتم بسيارات الدفع الرباعي أو الطيران.

ولفتت الصحيفة إلى أن الواحة تتضمن مجموعة من البحيرات المالحة الزرقاء والينابيع الطبيعية ومزارع النخيل وأشجار الزيتون، وعلى بُعد أميال في كل اتجاه خارج الواحة، لا يوجد سوى الرمال.

وأفادت الصحيفة أن الواحة موطن قرية "شالي"، التي تُعدّ المركز التاريخي المحصن لسيوة، ويعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، عندما بنى سكانها مستوطنة من "الكرشيف"، وهو مركب فاتح اللون من الرمل والملح الموجود بكثرة في المنطقة.

وفي عام 1926، دمرت الأمطار الغزيرة القرية تقريبًا، والتي تشبه هذه الأيام مجموعة من القلاع الرملية الضخمة، ونشأت حولها مدينة أحدث ذات مبانٍ بسيطة من طابق واحد مبنية من الحجر الرملي والأسمنت، وهي الآن تضم معظم السكان، بالإضافة إلى المقاهي والمتاجر الصغيرة التي تبيع السجاد والحرف اليدوية المصنوعة محليًّا.

وأوضحت الصحيفة أن معظم منازل سيوة يتم بناؤها بالطوب والأسمنت لحمايتها من التغيرات المناخية، إلا أن هناك عددًا كبيرًا من المنازل التي يتم بناؤها بالمواد الطبيعية المنتشرة بوفرة في الواحة، وهي الملح والرمل وخشب النخيل والحجر الرملي وخشب الزيتون، وبعضها على شكل صخور، مما يمنح الواحة مظهرًا طبيعيًّا لا يقاوم مع الجبال والتلال والبحيرات وأشجار النخيل.

وتابعت أن مفروشات الفنادق في الواحة كلها مستوحاة من ثقافتها، والتي تم تصميمها خصيصًا حتى تناسب البيئة المحيطة بالواحة، وهي قطع مميزة، أصبحت في العصر الحديثة سمة تميز الواحة وثقافاتها.

وأضافت الصحيفة أن بعض الطاولات يتم نحتها من جذوع الأشجار وألياف النخيل لتغطية الأسقف والنوافذ والحبال لعمل الستائر بأشكال تشبه ثقافة الواحة، كما يوجد في الواحة بعض الفنادق الصديقة للبيئة التي لا تعتمد على الكهرباء وتحظر استخدام الهواتف المحمولة وأجهزة التليفزيون.

وأشارت الصحيفة إلى أن الملح في سيوة يتميز بلون أبيض جذاب وبلورات لامعة، وفي العديد من المنازل والفنادق لا تستخدم الكهرباء، ولكن يتم وضع الشموع في الملح والتي تضفي طابعًا خاصًّا على المكان.

البنك الأهلي المصري