31 مايو 2025 09:50 3 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
«الناس ما بتسمعش الكلام».. «الشرقاوي» يكشف المستور عن المستريحين بالمحافظاتالسفير السعودي بالقاهرة يودع حجاج برنامج ضيوف الرحمن قبل المغادرة«مراتي ما بتخلفش».. «الشرقاوي» يكشف قصة محضر تسبب في 65 بلاغا ضد دجالتجديد اعتماد كلية الطب بجامعة المنوفية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتمادهل يدخل اتفاق وقف إطلاق بغزة نفق مُظلم؟.. تقارير أمريكية توضحوزير الشؤون الإسلامية يفتتح غدًا معرض “واحات الثالث” للتعريف بجهود الوزارة في خدمة كتاب الله والإسلام والمسلميناللواء رأفت الشرقاوي.. رحلة عطاء بدأت بمديرية أمن أسوان وانتهت بمساعدا لوزير الداخليةسمسم شهاب يطرح أحدث أغانيه ”الراجل الجدع” من ألحانه وإخراجهفي ذكرى وفاة جوكر الفن المصرى ” حسن حسنى” : كرمته السينما في 26عام .. وشارك الشباب بأنطلاقتهم علي مدار أجيالمعتز محمود: زيادات يوليو ومشروع قانون العلاوة تمثلان خطوة حاسمة نحو تحسين أوضاع الموظفين المعيشيةاستعدادًا لعرضه صيف 2025.. ”الحارس” يعيد هانى سلامة للتصوير بعد عيد الأضحىصدام قوي بين إسرائيل وإيران.. تهديد ووعيد في ظل أزمات طاحنة
عربي ودولي

في متابعة النهار المستمرة لتداعيات الاعصار علي ليبيا

مخاطر من تحلل جثث ضحايا الإعصار في ليبيا واستمرار عمليات الإنقاذ ومنع الدخول الى درنة

حركات نزوح في وادي درنة
حركات نزوح في وادي درنة

حذر العديد من الأطباء العاملين في لجان الإغاثة في ليبيا من كارثة بيئية نتيجة تحلل الجثث التي ما زالت تحت الأنقاض والتي غرقت أيضا في البحر بعد الإعصار دانيال الذي ضرب البلاد .

وطالب الأطباء بمجموعات متخصصة في المسح البيئي والمساعدة في عمليات انتشال الجثث ودفنها في أسرع وقت .

من ناحية أخرى قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الخميس، إن نحو 300 ألف طفل تأثروا بتداعيات الاعصار وأسفر عن سقوط الآلاف وتسبب في دمار واسع النطاق.

وأوضحت "يونيسف"، في بيان، أن المنظمة تحتاج إلى 6.5 مليون دولار بشكل عاجل لتقديم الدعم للأطفال ومساعدة الأسر بالمناطق المنكوبة بشرق ليبيا.

في الوقت نفسه قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المُكلفة من البرلمان طارق الخراز إن عدد الضحايا الذين سقطوا في مدينة درنة شرق البلاد جرّاء الإعصار "دانيال"، تجاوز 6 آلاف، مشيراً إلى أن العدد مرشح للزيادة وأوضح أن عدد المفقودين لا يزال آخذاً في التزايد، لافتاً إلى أن هناك "عائلات بالكامل تم فقدها جراء الفيضانات".

قال متخصصون في الإدارة البيئية إن عدد الجثث والضحايا التي تم دفنها في مدينة درنة شرقي ليبيا تمثل عددا بسيطا مقابل المفقودين الذي لا يزالون تحت الأنقاض وفي البحر.

وأوضح أن عدد سكان مدينة درنة نحو 170 ألف نسمة، وعندما حصل الإعصار استهدف وسط المدينة التي تتركز فيها الكثافة السكانية، مما يعني أن الأعداد قابلة للزيادة بشكل كبير.

وأكد أن أعداد الضحايا تتزايد وأن الجثث أخذت في التحلل، مبينا أن أغلب المتطوعين يتعاملون مع الجثث بشكل مباشر دون وجود لوسائل مكافحة العدوى أو الوقاية من الأمراض، بحكم أن الجثث انتفخت وبالتالي فإن المخاطر كبيرة من انتقال أمراض جراء السوائل المنبعثة من الجثث.

البنك الأهلي المصري