29 مايو 2025 17:49 1 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
مليون و81 ألف طن.. طفرة كبيرة في صادرات البطاطس موسم 2025الصحة بغزة : استشهاد 37 مواطنا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومتفاصيل جديدة بشأن خطة ويتكوف لحل الأزمة في قطاع غزةمساعد وزير الداخلية الأسبق يكشف أساليب مراقبة الشوارع وطرق معاقبة المخالفينأردوغان: ”قسد” تستخدم ”تكتيكات للمماطلة” رغم الاتفاق مع دمشقأكاديمية السلام تعيد الأمل للتعليم الفلسطيني في مصرأردوغان : تركيا على تواصل مستمر مع كل من روسيا وأوكرانيا للتوصل إلى سلام دائمالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تبحث مستقبل الاستثمارات الهولندية في إعادة تدوير المخلفاتوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تترأس إحدى لجان المقابلات الشخصية للمتقدمات ببرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» بالأكاديمية الوطنية للتدريب”حياة كريمة” تُطلق ملتقى التوظيف ”فرصة حياة” لتوفير 7 آلاف فرصة عمل للشبابوزير الشؤون الإسلامية السعودي يتفقد مقار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بالعاصمة المقدسة«عبداللطيف» يلتقي عددًا من الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج.. ويؤكد: نماذج مشرفة لمصر بالخارج
منوعات

«أم عمر» تعمل على «تروسكل» وتتحدى المضايقات:«بتعرض للتنمر وكله يهون علشان ابني»

«أم عمر» تعمل على «تروسكل» وتتحدى المضايقات:«بتعرض للتنمر وكله يهون علشان ابني»
«أم عمر» تعمل على «تروسكل» وتتحدى المضايقات:«بتعرض للتنمر وكله يهون علشان ابني»

مع فجر كل يوم تستيقظ «أم عمر» المرأة الثلاثينية كي تذهب إلي السوق لجلب قوت يومها من خلال شراء الخضروات والفاكهة التي ستبيعها، وتبدأ رحلتها و مغامرات اليوم على تروسكل وتجوب شوارع القاهرة بحثًا عن الرزق لتنفق على نجلها عمر ٣ سنوات بعدما تبدل حالها و أصبحت بلا زوج ولا سند فى الحياة.
بدأت «أم عمر» حديثها لـ«النهار» من خلال شرح مراحل يومها بدءًا من استيقاظها كي تقوم بمهمتها اليومية في العمل على التروسكل، بعدما وجدت نفسها وحيدة بسبب ترك زوجها لها وتخليه عنها هي و نجله دون أن يتحمل مسؤلية، وحدها من تحملت مسؤلية الطفل و المنزل حتى أنها كانت تنفق على زوجها شخصيًا و عملت فى المنازل و دور المسنين و الرعاية.

عانت «أم عمر» كثيرًا لصعوبة ضغوطات الحياة، و كانت الصدمة لها عندما طلبت منه الانفصال قائلًا: «ادفعي فلوس و أنا اطلقك و مش هصرف على الولد و لا أعرفه»، حيث هنا كانت الصدمة التي قررت من بعدها الانفصال عنه مهما كان السبب.
وتابعت المرأة الثلاثينية أنها رغم ظروف الحياة الصعبة استطاعت أن تجمع مبلغًا ماليًا لشراء تروسكل على الرغم من عدم إتقانها القيادة، قائلة:«كنت بزق التروسكل قدامي علشان ألف المنطقة بالخضار و أرجع بالأكل لابني».

تعرضت المرأة الثلاثينية لكثير من الصعوبات كونها سيدة فى الشارع خاصة من سائقي العربات و غيرهم فضلًا عن التنمر عليها كونها سيدة بمفردها دون سند يعونها، حتي أنها كانت تبكي يوميًا و تتعرض لكثير من الحوادث بسبب قلة التركيز وما يحدث معها من مواقف صعبة، على الجانب الأخر كان هناك من يدعمها و يقف بجوارها من الأشخاص التي تقابلها يوميًا أثناء رحلة عملها.

تروكسل بائعة خضروات أم عمر قصة ملهمة
البنك الأهلي المصري