28 مايو 2025 10:58 30 ذو القعدة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
لرفع العبء عن المواطنين.. تفاصيل إطلاق الداخلية لمبادرة ”كلنا واحد” بتخفيضات تصل لـ40% بالقليوبيةتجارة الكيف تقود 6 متهمين للسجن المؤبد والمشدد 6 سنوات بالقناطر الخيريةمياه القناة تعلن الاستعدادات القصوى لعيد الأضحي المبارك بالسويس والإسماعيلية وبورسعيدسفارة أذربيجان في مصر تحتفل بالذكرى 107 لعيد الاستقلال.. والسفير يؤكد على عمق العلاقات بين البلدينالكشف على 800 حالة في القافلة الطبية لجامعة حلوان بكفر العلوبعد الدفع بـ7 سيارات.. السيطرة علي حريق هائل اندلع في مخزن لتخزين البلاستيك بالخانكةوزير الصحة يشهد احتفالية مرور 20عاماً على تأسيس شركة HVD المتخصصة فى إنتاج المستلزماتجنايات الإسكندرية تُودع ”سفاح المعمورة” بمستشفى الصحة النفسية والعقليةرئيس جامعة السويس يشارك في مقابلات برنامج المرأة تقود للتنفيذياتإعلام السويس ينظم ندوة حول ”منظومة التأمين الصحي الشامل.. خطوة استراتيجية لتحقيق العدالة الصحية”محافظ الدقهلية يترأس لجنة القيادات لاختيار مدير عام للشئون المالية والادارية والموارد البشرية”اتصال” تدعو لتكامل عربي يضمن مكانتنا في الثورة الصناعية الرابعة
عربي ودولي

”عيش ممزوج بالدماء“.. شبح المجاعة يهدد أهالي غزة وقياديون بفتح يطالبون بوقف العدوان

النهار

كارثة أخري ينتظرها الفلسطنيين من أهالي قطاع غزة، سوف تقضي علي الأغلبية العظمي منهم، فلم يعد رصاص الجيش الإسرائيلي هو الوحيد المتسبب في سقوط الألاف من الشهداء والجرحي، بل هناك شبح أخر وهو المجاعة الذي يطارد سكان القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي الكامل منذ أحداث طوفان الأقصي في الـ 7من أكتوبر الماضي، فالعدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة لم يكتفي بقصف المنازل والمستشفيات والمدارس وقتل المدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ، فلم يعد هناك أي مكان أمن في القطاع، فالخدمات الأساسية تنهار مع قرب نفاذ الوقود والمواد الغذائية، وبالرغم من المساعدات التي ترسلها مصر إلي القطاع إلا أنها لم تعد تكفي في ظل سياسة التجويع التي ينتهجها الكيان الإسرائيلي.

الكارثة المنتظرة حذر منها فيليب لازاريني، المفوض العام لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أنروا" خلال مؤتمر صحفي عقده في القدس المحتلة، مؤكدًا أن أهالي غزة علي مشارف كارثة مجاعة، في ظل غياب المساعدات والوقود، مشيرًا إلى أن الموت يحاصرهم في كل مكان، بسبب سياسة الحصار الإسرائيلي الكامل، قائلًا: "بينما نتحدث، يموت الناس في غزة، لا يموتون من القنابل والقصف فحسب، بل سيموت العديد من الأشخاص قريبا أيضا من جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة"، مضيفًا: أن العدد القليل من الشاحنات التي دخلت غزة لم يحدث فارقا، ولابد من وقف إطلاق النار حتى نضمن التدفق المستمر للمساعدات".

وبالرغم من عبور الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية تحتوي علي مواد غذائية ومياه وأدوية ومستلزمات طبية، من معبر رفح المصري، والتي بلغت421 شاحنة، إلا أنها لا تكفي احتياجات سكان قطاع غزة، في ظل الحصار الكامل والمعوقات التي تفرضها القوات الإسرائيلية.

ومن المنتظر وصول قوافل مساعدات مصرية جديدة، تضم 120 شاحنة محملة بنحو 2000 طن من االمواد الغذائية تكفي مايقرب من 150 ألف أسرة، أيضًا مازال مطار العريش يستقبل المساعدات الإنسانية لنقلها إلى غزة.

كانت الفصائل الفلسطينية قد أطلقت عملية "طوفان الأقصى" في الـ 7 من أكتوبر الماضي، قام علي إثرها الجيش الإسرائيلى بفرض الحصار الكامل على قطاع غزة، وقطع الكهرباء والمياه ووسائل الاتصالات، كما منعت دخول البضائع والاحتياجات الأساسية من وقود وأدوية ومواد غذائية.

وقال د.جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح الفلسطينية: إن إسرائيل ترتكب سياسة عقاب جماعي لأهل غزة في ظل الحصار الكامل، بعد أن منع وزير الحرب الإسرائيلي الإمدادات لأهل القطاع، ماينذر بكارثة حتمية، مضيفًا في تصريحات خاصة لجريدة النهار، أن 2 مليون و300 ألف فلسطيني بقطاع غزة يعيشون المعاناة بعد أن انقطع عنهم الوقود وعدم توافر المواد الغذائية، وقرب نفاذها، مشيرًا إلي أن نصيب الفرد من الطعام يوميًا رغيف خبر صغير فقط.

وأضاف القيادي بحركة فتح، أن القوات الإسرائيلية ترفض إداخل المساعدات للقطاع بشكل دوري ماينذر بقرب مجاعة قد تصيب الجميع في أقرب، مؤكدًا أن الدول العربية وعلي رأسها مصر تسعي في الوقت الحالي لوقف العدوام علي غزة وإيجاد هدنة إنسانية.

د. أيمن الرقب، قيادي بحركة فتح الفلسطينية، أكد أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتفتيش الشاحنات المحملة بالبضائع والمواد الغذائية بشكل مستفز، ويصادر بعضها، لافتًا إلي أن أهالي جنوب غزة افضل حالًا بشكل نسبي من أهالي شمال غزة، وذلك لوصول المساعدات لهم لقربهم من معبر رفح، وأن صعوبة نقل البضائع للشمال بسبب للاستهداف الإسرائيلى للنازحين في الطرقات ما يمنع وصول المعونات لهم.

وطالب الرقب، بضرورة وجود هدنة إنسانية لأن الحصار كلما طال أصبح أكثر سوءًا وخاصة أن حصة الفرد من الخبز هو رغيف صغير واحد وذلك بعد استهداف المخابز وتدمير بعضها، قائلًا: ” الفلسطنيين يغمسون الخبز بالدماء“ وذلك إشارة منه للقصف المستمر من قبل قوات الجيش الإسرائيلي للمدنيين.

البنك الأهلي المصري