18 يوليو 2025 18:15 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
جهود مصرية لإحياء مفاوضات نووي إيران وتثبيت وقف إطلاق النار مع إسرائيلالبرازيل.. المحكمة العليا تفرض قيودا مشددة على الرئيس السابق بولسوناروأعلانات حفلات وألبوم ملييء بالمفاجأت.. صيف الهضبة كله مزيكاإسرائيل تسمح لقوات سورية بدخول السويداء لمدة 48 ساعة لأسباب أمنيةبيدرسن: الحماية الدولية للسويداء ”غير واقعية” وعلى الجميع احترام سيادة سوريافرقة أنغام الشباب تختتم عروضها على مسرح محمد عبد الوهاب بالأسكندريةتجنّب المشروبات الباردة والسكريات.. نصائح طبية من د. أيمن الشناوي لصحة أسنانك في الصيفمجدي الزهار يرد على منتقدي أغاني المهرجانات..”الجمهور السبب”إحباط تهريب أكثر من 300 ألف حبة كبتاجون عبر ميناء جدة بالسعوديةرائحة تزكم الأنوف.. مياه الشرب في كفر الحمادية تُنذر بكارثة صحيةقدر ولطف جت سليمة.. شيماء سيف تعلق علي تعرضها لحادث سير بسيارتهابيان تحذيري للداخل اللبناني من تداعيات غير محسوبة على وقع استمرار التوتر في السويداء السورية
عربي ودولي

ما هو سر تصاعد تأييد الجيل الجديد من الأميركيين للفلسطينيين؟

جانب من مظاهرات الشباب الامريكي المؤيد للفلسطينيين
جانب من مظاهرات الشباب الامريكي المؤيد للفلسطينيين

بعد ساعات قليلة على الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر شهدت جامعة هارفارد أرقى الجامعات الأميركية، حدثا غير متوقع إذ صدر بيان يحمّل إسرائيل المسؤولية وقالت الرسالة إن "إسرائيل تتحمل بشكل كامل مسؤولية كل أعمال العنف التي تندلع"وكانت لجنة التضامن مع فلسطين هي التي أعدت البيان، الذي وقع عليه في نهاية المطاف أكثر من 30 منظمة طلابية في الجامعة.

يمثل هذا التطور وجها من وجوه تغير الدعم الشعبي لإسرائيل في الولايات المتحدة، خاصة بين فئة الشباب الذين باتوا يدعمون الشعب الفلسطيني بشكل متزايد وهذا الأمر ليس بالجديد تماما.

وقبل أشهر قليلة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كتبت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية تقريرا، يشير أن الدعم الشعبي لإسرائيل في الولايات المتحدة يتراجع على نحو مطرد في المقابل، فإن التعاطف مع الفلسطينيين آخذ في الارتفاع.

أما مجلة "نيوزيوك" فقد اعتبرت أن دعم فلسطين بين الأميركيين ارتفع إلى مستويات قياسية في السنوات الأخيرة، مع اعتبار الكثيرين منهم الاحتلال الإسرائيلي "تظهير عرقي" ومع اندلاع الحرب، غرقت منصات التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة بمقاطع فيديو تظهرات مظاهرات داعمة لفلسطين في حرم الجامعات ومراكز المدن، حيث تظهر رموز مثل الكوفية وعلم فلسطين، ويردد كثيرون شعار "فلسطين حرة".

وفي الرابع من نوفمبر الجاري، تظاهر نحو 300 ألف شخص في العاصمة الأميركية واشنطن، وهي المظاهرة الأكبر الداعمة لفلسطين في تاريخ الولايات المتحدة.

وبحسب وكالة "رويترز" فإن الجيل "Z" أو حيل الألفية أكثر تشككا إزاء السياسة الإسرائيلية نحو الفلسطينيين بما يفوق الأجيال الأكبر عمرا ويظهر استطلاع للرأي أجرته "رويترز" بالتعاون مع "إبسوس"، أواخر أكتوبر الماضي، أي بعد أسابيع من اندلاع الحرب أن 34 % الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-39 عاما، يعتقدون أن حماس هي سبب الحرب، بينما تصل النسبة إلى 58 % لدى الذين تزيد أعمارهم على 40 عاما.

وحظيت إسرائيل، تاريخيا، بدعم شعبي كبير في الولايات المتحدة، وظل هذا الأمر مستمر حتى بعد اندلاع الحرب الأخيرة، إذ قال نحو ثلثي المشاركين في استطلاع نشرته الإذاعة الوطنية الأميركية أن واشنطن يجب أن تدعم إسرائيل في حربها على غزة، لكن للشباب رأي آخر.

ويقول موقع "ذا نيشين" الأميركي إن هناك نسبة متزايدة من الأميركيين الشباب تتعاطف مع الفلسطينيين، لأنهم يرون تشابه بين حركة العدالة الأميركية مثل "حياة السود مهمة والفلسطينيين الذين يتعرضون للقمع الممنهج من قبل الحكومة الإسرائيلية"ويريد الشباب أن يشعروا وكأنهم يفعلون شيئا مفيدا للإنسانية، مثل قضايا العدالة الاجتماعية

أما موقع prospect فيقول إن الأميركيين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما، لا يعرفون إسرائيل إلا تحت حكم اليمين المتطرف، المصمم على حصر الفلسطينيين في المناطق المحتلة في بقع جغرافية أصغر من أي وقت مضى وإجبارهم على الرحيل إلى دول أخرى، وجعل حياتهم لا تطاق

البنك الأهلي المصري