27 مايو 2025 22:04 29 ذو القعدة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الإفتاء تعلن الأربعاء الأول من شهر ذي الحجة وتهنئ الرئيسلماذا غيرت أوروبا نظرتها لإسرائيل رغم قوة اللوبي اليهودي؟«وزير الاتصالات» يبحث مع وزير التجارة الخارجية السويدى آليات جذب الاستثمارات السويدية إلى مصر فى مجال التعهيدقوات الدفاع الشعبي والعسكري توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضةالقوات المسلحة تفتتح عدداً من المجمعات الخدمية بعد انتهاء أعمال التطويروزير الاتصالات يبحث مع وزير التجارة الخارجية والتعاون السويدى فتح آفاق جديدة للتعاونرئيس الأركان يلتقي نظيره الإيطالي لبحث التعاون العسكري المشتركباكستان تدين الإجراءات الاستفزازية الإسرائيلية للمسجد الأقصىوزير الدفاع يلتقى عضو لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكيالقوات المسلحة تنعى اللواء محمد علي مصيلحي وزير التموين الأسبقعقب أزمتها معه.. تعرف علي رد ياسمين صبري حول تعاونها مع محمد رمضانالمنظمة العربية للتنمية إلادارية: المنتدى العربي الثالث للتنمية الاقتصادية فرصة لتعزيز البيئة الاستثمارية العربية
فن

قوى مصر الناعمة تدعم القضية الفلسطينية.. ونقاد الفن: ”إلغاء المهرجانات أضعف الإيمان”

النهار

استنكارًا للمجازر الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في أهالينا بغزة، وحدادًا على استشهاد الآلاف من أشقائنا وأطفالنا بفلسطين، اتخذت قوى مصر الناعمة موقفًا تضامنيًا مع القضية الفلسطينية، فأعلنت إدارات المهرجانات السينمائية تأجيلها لأجلٍ غير مسمى، واعتذر نجوم عن تقديم حفلاتهم خلال هذه الفترة، فيما استغل آخرون الحفلات في دعم القضية إما بالهتاف لحرية فلسطين أو بالتبرع بجزء من أرباحها لصالح غزة، وألتزم آخرون الصمت وشارك بعضهم في مهرجانات خارج مصر، حول ذلك ناقشت "النهار" نقاد الفن في رأيهم تجاه الفعاليات الفنية في الوقت الحالي.

الناقد سمير الجمل قال إن وقف الفعاليات الفنية خلال فترة الحرب أمر طبيعي وواجب، فعلى مدار سنوات عديدة ومع كل الحروب التي خاضتها فلسطين كانت مصر هي الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية، مضيفًا: "هذا هو أضعف الإيمان ألا نرقص ونغني وفي الوقت نفسه أشقاءنا بعضهم يذبح وآخرون تحت الأنقاض، فإن لم نتمكن من مساعدتهم فعلى الأقل نحترم مشاعرهم".
وتابع إن مصر ضحت بشبابها منذ حرب 1948 فكيف لا تضحي بمهرجانات سينمائية وحفلات غنائية وتنظر لأرباح مادية في ظل هذه الظروف.

وعن استمرار دول أخرى في إقامة الفعاليات الفنية، رأى الجمل أن كلٍ يتحمل نتيجة قراره، فالأمر ليست مزايدة بمن الأكثر وطنية وتعاطفًا، ولكنه يتعلق باحترام المشاعر الإنسانية، والقدرة على العيش في نفس الأجواء الفنية في ظل هذه المشاهد الدموية التي حركت الغرب تضامنًا مع غزة.

وعن مواقف الفنانيين قال إنها تعاطف إنساني يُحترم وهذه هي عادات وتقاليد مصر احترام شعور الأخرين، موكدًا أن هذه المواقف ستخلد في ذهن الجمهور، فمن اعتذر وساعد سوف يُحسب في رصيده، ومن تجاهل وشارك في مهرجانات أخرى مهما كسب من مال سيخسر سيُحسب ذلك ضده.

اقرأ أيضاً

ووافقه الرأي في إلغاء المهرجانات دون النظر إلى الممولين والخسائر المادية، الناقد أحمد سعد الدين قائلاً: "نحن الأقرب إليهم وحدودنا مباشرة معهم فكيف نعرض أغاني ونرقص واخوتنا وأطفالنا يقتلون ويعيشون هذه الحرب، فإن استمر آخرون في إقامة المهرجانات ستبقى مصر على مر السنين هي الداعم السياسي والاقتصادي والفني للقضية الفلسطينية منذ 1948".

وعن مواقف النجوم المختلفة، أوضح أن أي فنان له حق إعلان تضامنه مع القضية، وكذلك تبرعه بالمال أو اعتذاره عن العمل، ولكن ذلك لا يقلل من قدر مَن يستمر في تقديم الأعمال الفنية والحفلات الغنائية، فكلٍ يملك وجهة نظره الخاصة ولا لوم عليه فيها، فالأمر لا يمكن قياسه بالصواب والخطأ، ويجب ألا نُحمل الفنان فوق طاقته فمن يستطيع يعمل ومن يجد مشقة في ذلك فلا ضغط عليه.

القضية الفلسطينية نقاد الفن بيومي فؤاد محمد سلام
البنك الأهلي المصري