”فى قلبى يا غزة”.. أطفال الإسكندرية يرسمون العلم الفلسطينى بكل مكان


قلوب الأطفال دائما تلتقط المشاعر سريعاً، وتصرفاتهم مرآة لما يجول فى خاطرهم، يعلمون بفطرتهم العدو من الحبيب، وفى أفئدة الصغار فى مصر تولّد الغضب والحزن على أقرانهم فى غزة، واتخذ بعضهم من "الرسم" طريقاً للتهوين على صغار غزة، والتعبير عن معاناتهم وأمنياتهم.
هكذا ما يشعر به أطفال مصر تجاه الشعب الفلسطيني في أزمتهم الطاحنه بسبب الحرب الغاشمه من جيش الاحتلال الاسرائيلي وقتل الكثير من الكبار والصغار، ومحو معالم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وفى أحدى وسائل النقل العام بالإسكندرية، رصدت "جريدة النهار"، الطفل "عمر ايمن" الذى كان يستقل إحدى العربات، ويقوم برسم العلم الفلسطيني، دعما للقضية، وكان له محاكاه عن قصه رسمه للعلم الفلسطيني واقتنائه دائما معه في شنطه مدرسته.
وقال الطفل "عمر ايمن" طالب بالصف الاول الاعدادي، انا بحب فلسطين اوي، وبتمنى إني اروح ازورها لأنها بلد جميله، شعبها قوي لانهم بيحاربوا الاعداء الإسرائيليين.
اقرأ أيضاً
خالد عبدالله بطل مسلسل The Crown يدعم غزة بهذه الطريقة
القاهرة تبذل أقصى الجهود لعودة الهدنة في قطاع غزة
قبل اجتماع مجلس الأمن.. أمين عام”الأمم المتحدة” يستخدم المادة 99 لأول مرة لوقف الحرب في غزة
رئيس البرلمان العربي يشيد بمبادرة جوتيريش بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة بشأن غزة ويعتبرها خطوة هامة لوقف إطلاق النار
4 قرى بالبحيرة يتبرعون لأهل غزة ب 100 ألف جنيه: على قد حالنا وجمعنا من بعضنا كل قرش
مصر تكشف حجم المساعدات لقطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر
ضياء رشوان: مصر تبذل أقصى جهودها لعودة الهدنة الإنسانية في قطاع غزة
الصحة الفلسطينية تعلن خروج جميع مستشفيات شمال غزة عن الخدمة
وفد من مجلس الصحفيين يزور الجرحى الفلسطينيين والأطفال المبتسرين ”الخدج” فى مستشفيى معهد ناصر والعاصمة الإدارية
الصحة العالمية : قطاع غزة أصبح أكثر الأماكن خطرا في العالم
مساجد وكنائس ومتاحف تاريخية.. الاحتلال يدمر الموروث الثقافي الفلسطيني يمحو البشر والأثر
منشآت الأونروا تتكدس بالنازحين جراء التصعيد بـ رفح جنوبي قطاع غزة
وأضاف عمر،"بشوف اللي بيحصل فيهم في التلفزيون، وبكون زعلان جدا علشان الجيش الإسرائيلي بيقتل الاطفال والسيدات وده حرام زى ما بابا علمنى وقالى أن ربنا قال كده فى القرأن".
وأشار الطفل،"انا بحب الرسم جداً ودايما برسم العالم الفلسطيني علشان خاطر نفسي اروح احارب مع أخواتي في غزة، وانا وكل زمايلي في المدرسه بنتجمع ونرسم أعلام فلسطين بكل مكان في الفصل، ودائما محتفظ بالعالم في الشنطه بتاعتى، وعلى طول بطلعه وابص عليه لأني بتمنى أني اروح هناك وأساعد أخواتنا ضد إسرائيل".
واختتم كلامه قائلا:"بتمنى أني أكون ظابط عشان اروح انا وكل اخواتي في الجيش ونحرر فلسطين، وترجع تانى لينا، ونروح نصلي في المسجد الاقصى".