7 يونيو 2025 22:08 10 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
رئيس جامعة المنوفية يتفقد معهد الأورام ويقدم التهنئة للأطقم الطبية والعاملين المكلفين بأعمال النوبتجياتثاني أيام عيد الأضحى.. وكيل «صحة كفر الشيخ» يتفقد مستشفيي دسوق العام والحمياتمشهد ضبابي يسيطر على محاولات وقف الحرب الروسية الأوكرانية.. ما السبب؟حملات نظافة خلال أيام العيد ورفع كافة المخلفات بمدينتي المنصورة وطلخامهرجانات وعروض فنية في العيد بمراكز الشباب بالدقهليةتأكيدًا على جاهزية و التزام المستشفيات الجامعية وضمان استمرارية الرعاية الطبية عالية الجودة..جولة تفقدية لمستشفيات جامعة كفرالشيخ خلال إجازة عيد الأضحى المباركالمنشآت السياحية: دورة تدريبية متقدمة لإعداد الكوادر الإشرافية فى الصحة وسلامة الغذاءإحالة 3 مسؤولين بالمعهد الطبي القومي بدمنهور للتحقيق لتقاعسهم عن أداء عملهمفي ثاني أيام عيد الأضحى اقبال كبير على شواطئ الغردقةتمركز عيادة متنقلة أمام النادي الاجتماعي بدمنهور خلال عيد الأضحىبسبب «حبة فول».. فريق طبي ينقذ طفلة من الاختناق بكفر الشيخبيطري الشرقية يذبح 1129 أضحية بالمجان في أول أيام عيد الأضحى
تقارير ومتابعات

”أزهار” تتبرع بنصف راتبها من حياكة الملابس لأهل غزة

النهار

الشقيان غلبان..خياطة تتبرع بقوت يومها لأهل غزة

جالسة علي ماكينة الحياكة تكسو ملامحها طيبة القلوب الهينة اللينة، وعلى الرغم من أنها عاملة بسيطة وظروف حياتها صعبة، إلا أنها قررت أن تتبرع بنصف راتبها لأهل غزة، بإبرة وخيط تقضي أكثر من 10 ساعات يوميًا تُحيك الملابس لجلب قوت يومها، ولقبوها في قريتها بالسيدة المكافحة ذات الخُلق الحسن.

التقت عدسة "جريدة النهار المصرية" مع أزهار رضا فرج صاحبة الـ35 عامًا، ابنة مركز أبو المطامير، محافظة البحيرة، لتروي عن مساهمتها في التبرع للأشقاء بغزة، قائلة: أعمل خياطة على ماكينة بإحدى الجمعيات وراتبي بسيط، ولكن منذ بداية الحرب على غزة وعند مشاهدتي لاستشهاد الأطفال والنساء والخراب الذي طالهم، عزمت في نفسي أن أساهم بقدر استطاعتي، وعندما قرر أهل قريتي "منشأة علوبة" أن يجمعوا تبرعات لأهل غزة، بادرت بالتبرع بنصف راتبي ومن قلبي، وهذا أقل شئ لأقدمه أمام صمودهم وعزيمتهم بالتحلي بالصبر.

وتابعت "أزهار" ما رأيته من أهل قريتي وفرحتهم بالتبرع، ومساهمة الأطفال بالتبرع بمصرفهم في الصندوق، جعلني أتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم "الخير في أمتي ليوم الدين"، والأن نستعد لتجهيز حافلات ملابس وبطاطين لنرسلها لأهل غزة، لتخفف عنهم شدة البرد وليالي الشتاء، خاصة للأطفال وكبار السن، القرية بالكامل كبير وصغير يستعد للتبرع ألف مرة بقدر استطاعته، حتى تنتهي حرب الاحتلال الغاشم، ويعود أهل غزة لحياتهم.

وأضافت "الخياطة" جمعنا من أهل القرية أكثر من 100 ألف جنيها، وقمنا بالتبرع بالمبلغ لبنك الطعام المصري والهلال الأحمر المصري، وبالفعل تابعنا معهم ومرت الحافلات وحينها شعرت بأنني ساهمت بالتحية والسلام من القلب لنصرة فلسطين، وأدعوا الجميع من يستطيع التبرع فاليساهم ولو بجزء بسيط.

البنك الأهلي المصري