2 يونيو 2025 04:14 5 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين تُطلق مشروع ترجمة خطبة عرفة بـ 34 لغةماس كهربائي.. وراء حريق مخزن بمصنع ”نصار جروب” بالقناطر الخيريةالنيابة تعاين موقع حريق مخزن بمصنع ”نصار جروب” بالقناطر الخيريةفتح باب التقديم بمدرسة ”الأمل للصم وضعاف السمع” بكفر الزيات.. تعرف على الشروطمحافظ القليوبية ومدير أمن القليوبية يتابعا أعمال السيطرة على حريق مصنع ميدان الحادثه بالقناطر الخيريةبعد التتويج بلقب أفريقيا.. بيراميدز يتأهل لـ كأس العالم للأندية وبطولة إنتركونتيننتالبعد الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا.. خزينة بيراميدز تنتعش بـ 4 ملايين دولاروفاة شاب إثر مضاعفات صحية بعد خلع ضرس بالمحلةالمشدد 6 سنوات لبائع خردة و6 أشهر لموظف لسرقتهم هاتف محمول من طفلة بالجيزةمحافظ البحيرة: إلغاء امتحانات الشهادة الإعدادية ل7 طلاب والدراسات الاجتماعية ل3 آخرينوصول مدير أمن القليوبية لموقع حريق مصنع ”نصار جروب” بالقناطر الخيريةبسبب رش المياه.. مصرع شاب على يد جاره وحدوث إصابات بالآخر
فن

الأفلام الفلسطينية.. 1000 عمل فشل في التعبير عن المعاناة الحقيقية للشعب

أفلام فلسطينية
أفلام فلسطينية

مع بداية القضية الفلسطينية عام 1948، كانت هناك محاولات سينمائية للتعبير عن تلك القضية، وإيصالها للعالم بشكل كبير حتى يتم التعبير عما يدار في الخفاء، وما يتعرض له الشعب المكلوم عن قرب، ومع وجود المئات من الأعمال السينمائية التي تعبر عن القضية؛ والتي كان منها"فتاة من فلسطين، الجنة الأن، 200 متر"، وغيرها من الأعمال.

فهل استطاعت أن تعبر عما يدور بقلب ووجدان الشعب الفلسطيني بالفعل وما يعانيه من العدوان، أم أنها كانت حكايات هامشية لم تصل إلى العمق.

وفي هذا السياق قالت المخرجة الفلسطينية، نجوى نجار، إن كل مخرج ومؤلف يحاول مع كل عمل يقدمه عن القضية الفلسطينية أن يلتمس جانب مختلف، من المعاناة التي يعيشها المواطن الفلسطيني.

وأضافت، لـ"النهار"، أنا دائمًا أحاول عرض القضية الفلسطينية من خلال قصص أناس عاشوا على أرض الواقع حولي، رأيت قصتهم وتعايشت مع تجربتهم الشخصية، وبالتأكيد هذه الحكايات تغير وجهة نظر العالم تجاه القضية الفلسطينية.

واستكملت، أن هناك العديد من الأوجه التي لا يعرفها العالي العربي أو الغربي عن فلسطين وعن حياة الفلسطينيين، كما أنه لا يوجد بالأساس أفلام كثيرة عبرت عن معاناة شعب منذ عام 1948، فإذا حصرنا عدد الأعمال العربية التي تحدثت عن فلسطين لن تصل إلى 1000 عمل فني.

أما المخرج أمين نايفة، فيرى أن وصول الأفلام الفلسطينية إلى المهرجانات العالمية يساهم بشكل كبير في تعريف العالم عن معاناة الشعب المحتل منذ عشرات السنوات، ويجعل للسينما الفلسطينية صوت أمام العالم.

وأضاف لـ"النهار"، أن المعاناة الفلسطينية، يرويها ألاف الأشخاص من وجهات نظر متعددة، وكل شخص يروي حكاية تختلف عن الأخر، فهي عبارة عن قصص إنسانية مختلفة استمرت سنوات طويلة، بأجيال متعددة، وتطورت بتطور هؤلاء الأشخاص، فمها كان عدد الأفلام التي تُنتج عن القضية وهي بالأساس قليلة، فلن تكفي لعرض القضية بشكل كلي أمام الجمهور.

موضحا، أن الأفلام التي يتم إنتاجها في فلسطين وداخل المناطق المختلفة للدولة، تتعرض للكثير من العراقيل من سلطات الاحتلال، أثناء التصوير واستخراج التراخيص وما إلى ذلك، فالأفلام التي يتم إنتاجها بالأساس سواء في فلسطين أو عنها، قليلة ولا يمكنها أن تعبر عن كافة أوجه المعاناة.

البنك الأهلي المصري