19 يوليو 2025 00:51 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
غطاء نباتي كثيف يغزو نهر سوهاج.. وأهالي المدينة يطالبون بتدخل عاجللماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالمي
فن

كيف ساهمت السينما التجارية في إضعاف تناول القضية الفلسطينية؟

السينما
السينما

تاريخ طويل من الأفلام المصرية متحدث وشارح القضية الفلسطينية في العديد من الجوانب السياسية والإنسانية، والتي حاولت أيضا كشف مشاعر الشعب المصري تجاه القضية، ولكن مع مرور السنوات تغيرت مناقشة الأفلام للقضية، فبعد أن تم تقديم، فيلم "فتاة من فلسطين"، "أرض الأبطال"، "صراع الجبابرة"، "ناجي العلي"، تحول الأمر إلى مناقشة القضية من خلال مشاهد في فيلم مثل "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، "أصحاب ولا بيزنس"، "بركان الغضب"، وأكثرها تعمقاً في القضية فيلم "ولاد العم".

ومع هذا التحول في مناقشة القضية الفلسطينية على الشاشة، نرى أن نوعية المشاهد قد اختلفت، والإنتاج والفنانين والعديد من الأشياء التجارية أصبحت تحكما بالأساس في كيفية مناقشة الأمر.

وفي هذا قال الناقد الفني، عصام زكريا، إن مناقشة القضية الفلسطينية في السينما المصرية بدأ منذ عام 1927، من خلال فيلم "قبلة في الصحراء" ثم فيلم "ليلى"، ثم فيلم "فتاة من فلسطين"، وغيرهما العديد من الأعمال السينمائية التي تناولت القضية الفلسطينية بعد عام 1952، في إطار قصة حب أو أحد القوالب الرومانسية، حيث تحكم السينما التجارية، التي يجب أن تحتوي على قصة رومانسية تجذب الجمهور.

وأضاف، لـ"النهار"، أن تجاريه السينما حولت القضية إلى بعض من الرمزية أو تم اللعب على مناقشة الأمر ولكن بشكل يعمل على إدخال إيرادات للفيلم المطروح ويضمن إقبال الجمهور عليه، ولم تناقش القضية بشكل جدي فنيا ومباشرا ومركز، إلا بعد أن عاد استخدام مدرسة السينما الواقعية مرة أخرى في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وظهر ذلك في "ناجي العلي"، القبطان "،" الأقدار الدامية ".

اقرأ أيضاً

وعن المحاولات التي تبعت السينما الجادة في مناقشة القضية، وحتى الآن، قال الناقد الفني محمد شوقي، إن عودة السينما التجارية بقوة، ونجاح سينما الشباب في بداية التسعينيات التي قادها محمد هنيدي ورفاقه، جعل المنتج باحثا عن المادة التي أصبح من السهل تحقيقها، وبكثرة في تلك الأثناء وبالتالي ستتم مناقشة القضية إذا كان هناك رغبة في ذلك بصورة تتماشى مع التجارية الربحية التي حققها، وظهر هذا من خلال فيلم" صعيدي في الجامعة الأمريكية "،" بركان الغضب "،" أصحاب ولا بيزنس "، وعلى الجانب الأخر كانت هناك محاولات، مثل" باب الشمس "، للمخرج يسري نصر الله، لتكن أخر الأفلام التي قدمت القضية على الشاشة هي فيل أميرة، والذي أثار الجدل واتهم بالإساءة بالأساس للقضية.

البنك الأهلي المصري