”ضحي” أول فتاة دليفري تحطم قيود المجتمع وتحقق حلمها


لم يكن كسر حاجز الخوف لدى ضحي محمد فتاة الأسكوتر أمرًا سهلًا بسبب عادات وتقاليد المجتمع المصرى، ضاربه أروع الأمثلة في الصمود والكفاح والتحدي بعد أن نجحت بإرادتها في تحقيق حلمها باقتحامها مشروع الدليفري بالاسكوتر، وبالرغم من أحاديث الناس، معتقدين أن المهنة حكًرا على الرجال، لتثبت لهم قوة المرأة، وقدرتها على ممارسة أي وظيفة لطاما كانت تكتسب المال بطريقة شريفة.
"ضحي " صاحبة الـ27 عاماً، فور تخرجها من معهد النظم والمعلومات عملت سكرتارية طبيب جراحه عامه، تعرفت وقتها علي إحدى المرضي، وكانت تعمل مندوبه شحن، وتقوم بتوصيل الأوردارت عن طريق المترو، وشاء القدر أن تطلب منها القيام بعملها نظراً لظروفها الطارئة ، وبالرغم من التحديات الصعبه التي واجهتها من خلال التنقل لمسافات بعيدة، الا انها واجهت كل هذه التحديات بشراء أسكوتر يساعدها علي انجاز عملها بسهوله ويسر ضاربه بكل العادات والتقاليد عرض الحائط.
اقرأ أيضاً
أحلام تطلب خلع زوجها بسبب تصرفاته الغريبة..عايشه فى سيرك
صفاء عبدالرازق تعرض ”فالس الأحلام” غدا فى الهناجر
خالد سليم يحتفل بعيد تحرير سيناء: شكرًا لكل شهيد ضحى بروحه عشان بلدنا تعيش
أولهم ”ولاد رزق - القاضية”.. أسماء جلال تنتظر عرض 5 أفلام سينمائية
فيلم ” حافة الأحلام ”ينافس في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي
الفنانة أحلام تشيد بمسلسل ”نعمة الأفوكاتو”.. ومى عمر ترد
وزير التموين: التعاقد على 20 الف رأس ماشية من جيبوتي لشهر رمضان وعيد الأضحى.. ووصول أولى دفعاتها
نهائى كأس مصر للجولف 25 مايو المقبل بأرض الأحلام
بحاجة للحفاظ على علاقاتك والاعتماد على ذاتك.. تفسير رؤية القطط في الحلم
شوكولاتة على شكل سبائك ذهبية.. أول تعليق من أحلام بعد هدية زوجها المثيرة لها
بالفيديو.. «شرشر» في احتفال السفارة الإيرانية بالعيد الوطني: مربع مصر وإيران والسعودية وتركيا «بريكس سياسي» يجهض أحلام أمريكا وإسرائيل
أحلام عن حديث ماجدة الرومى عن معاناة لبنان: فنانة نزلت الشوارع بعد الانفجار تنظف مع العمال
تروى "ضحي":" قصتها للنهار قائلة "الشغل مش عيب طالما لا يسئ لصاحبه ولا يغضب الله عزوجل، وبالرغم من ظروفي الصعب إلا انني استطعت شراء أسكوتر بالتقسيط، وباستيقظ في الصباح الباكر واقوم بتوصيل الطلبات للعملاء الذين يقابلون ذلك بالورود والشيكولاته والحلويات تقدير منهم بكفاحي".
في بداية الأمر واجهت الفتاة العشرينية رفض أهلها، وخاصة والدتها للفكرة، قائلة:" لكن أمام إصرارى تركوني أخوض التجربة بحلوها ومرها، وبصوت يملئوه التفائل والأمل، بحلم أن أكون يومًا ما صاحبه أكبر شركة شحن للبنات في مصر، لذلك أنصح أى فتاه بالسعي نحو تحقيق حلمها، دون خوف أو خجل من نظرة المجتمع".