المدعي العام بالجنائية الدولية: لا نخشي التهديد ونسعي لحماية كرامة الفرد والأطفال بفلسطين


القانون الدولي والإنساني مبادئه معروفة لدي كافة رجال العالم وحقائق الضمير الإنساني لا يمكن أن تلوي حقيقتها أروقة السياسة الدولية المدافعة عن المحتل الإسرائيلي و التي باتت ترقص الآن علي جثث وضحايا الإنسانية المدنيين بفلسطين الذين راحوا ضحية إرهاب نتنياهو ورفاقه مجرمي الحرب الذين قتلوا 32 ألفا فلسطينيا 70% منهم أطفال ونساء ويعادلوا نصف ضحايا القنبلة النووية بهوريشيما البالغين 77 ألفا.
وما يجري من إصدار مذكرات اعتقال لنتنياهو وجالانت لأفعالهم الإجرامية المشينة التي تخطت حدود الإنسانية وهي لشخصهما وليست نوع من معاداة السامية كما يزعم البعض بإن الدفاع عن الأبرياء الفلسطينيين معاداة للسامية واسترجاع للأذهان أحداث الهولوكوست والمحرقة لليهود ببرلين عام 1930 والتي كانت مأساة لليهود.
وهذة المأساة لم يكن للعرب أو الفلسطينيين يد بها علي مدار التاريخ وهو ليس مبرر لنتنياهو ليُصبح هتلر عصرنا ويكرر محرقة وهولوكوست جديدا لكن تلك المرة ضد الأبرياء الفلسطينيين.
وتوجد شخصيات في إسرائيل مثل أولمرت رئيس وزراءها السابق الذي دعا لوقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة وعقد الهدنة وتنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية والسماح للفلسطينيين بالتمتع بكامل حقوقهم علي المستوي السياسي والإنساني.
اقرأ أيضاً
إخلاء سبيل 4 متهمين بنشر أخبار كاذبة بتدابير احترازية علي ذمة التحقيقات
3 مجازر إسرائيلية جديدة في غزة ترفع عدد الشهداء لـ45885 والمصابين لـ109196
الاحد القادم بالصحفيين ندوة كتاب القضية الفلسطينية بين صفقة القرن وطوفان ن الاقصي
الصحة الفلسطينية: لا وجود لفيروسات خطيرة وانتشار الإنفلونزا الموسمية طبيعي
آل الشيخ يستقبل سفير فلسطين لدى السعودية
حصيلة العدوان الإسرائيلي ترتفع إلى 45 ألف شهيد و 109 آلاف مصاب
الأونروا : مجاعة وحصار ونقص حاد في الموارد داخل قطاع غزة
أحمد جمال الدين رئيساً للجنة الدراسات القانونية واللجنة التنسيقية بالمجلس الأعلى للجامعات
سفارة فلسطين بالقاهرة تحيي الذكرى ال60 لانطلاقة الثورة الفلسطينية
احتفالات مؤجلة.. مسيحو غزة عيدهم حرب
اللواء رأفت الشرقاوي: الضربة الإسرائيلية قضت على الأمل الأخير لمئات الأزواج الفلسطينيين
حماس: الاحتلال يهاجم المستشفيات لاستئصال الوجود الفلسطيني وفق خطة الجنرالات
لكن نتنياهو متمسك بالسُلطة وعقبة السلام كما وصفه السيناتور تشاك شومر ولم تنجح كل دعوات العالم في إيقافه عن قتل المدنيين الفلسطينيين بل وفشلت المظاهرات الإسرائيلية في إجراء انتخابات مبكرة وذلك لفشل وخسارة نتنياهو بالحرب بفلسطين بالإضافة لقضاياه القديمة المتعلقة بالرشوة والتلاعب بالقضاء للبقاء في السُلطة.
وهذا ما كشفه بيني جانتس وزير الحرب الإسرائيلي بإن نتنياهو المتطرف يقود إسرائيل للإصطدام بالحائط ويُديرها لتحقيق مصالحه الشخصية وتظهر أفعال نتنياهو الإجرامية في قتل عمال المطبخ المركزي العالمي السبعة وقصف ثلاث سيارات للمطبخ بشكل منهجي وقصف سيارة للأمم المتحدة وغلق المعابر لقتل الفلسطينيين جوعا.
ويعتبر القانون الدولي هو الملاذ الآمن ضد أصحاب الفكري اليهودي الإرهابي المتطرف المتواجدين بالحكومة الإسرائيلية حاليا ولذلك قال كريم خان المدعي العام بالجنائية الدولية في حوار لسي إن إن إنه لايخشي التهديدات الدولية.
ويسعي من خلال المحكمة لحماية الأطفال الفلسطينيين وكرامة الفرد المنتهكة بفلسطين المحتلة وأضاف خان بإن ذلك لايتعارض مع دستور الولايات المتحدة المبني علي حماية حقوق الإنسان وصون كرامته.
الأطفال الفلسطينيين ضحايا الحرب الإسرائيلية التي يشنها نتنياهو المتطرف.