3 يونيو 2025 19:52 6 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
وزير الري يستبعد رئيس ”مركزية البحيرة” لعدم الالتزام بخطة الاستعداد لموسم الصيف”استكشف.. ابدع.. انطلق” برنامج صيفي للأطفال والنشء ببيت السناريمحافظ الدقهلية و وزير التموين في زيارة ميدانية لمتابعة عدد من المشروعاتالغربية تدعم أول مركز لعلاج الإدمان في الدلتا.. والمحافظ يؤكد: مواجهة الإدمان لا تكتمل إلا بإتاحة خدمات العلاج والتأهيلبسبب تعثرها في امتحان الجبر.. طالبة بالإعدادية تلقي بنفسها من الطابق الثاني بالغربيةكلمة الرئيس السيسي في الاجتماع الرفيع المستوى تحضيرًا للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية” القاصد ” يراس لجنة إختيار عميد كلية التربية الرياضية بجامعة المنوفيةالرئيس السيسي يشدد على تعزيز الترابط بين تنفيذ خطة عمل أديس أبابا وتحقيق أهداف التنمية المستدامةوزير الخارجية الايراني ردا علي ترامب : استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران خط أحمرروسيا تنشر أكثر من 100 قمر صناعي للتحكم في المسيراتوزارة الصحة توافق على تخصيص 500 مليون جنيه لإنشاء مستشفى المرج العاممحمود تمام يرحب بإطلاق استراتيجية المدن الذكية للنهوض بالعمران
عربي ودولي

من هو بيني جانتس؟ ولماذا مثلت استقالته ضربة لنتنياهو؟

الوزير الاسرائيلي المستقيل جانتس
الوزير الاسرائيلي المستقيل جانتس

في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل ومع انضمام مئات الآلاف من جنود الاحتياط إلى القتال ضد حركة حماس قال القائد العسكري السابق بيني غانتس إنه شعر أن الواجب يحتم عليه الانضمام إلى المجهود الحربي وقال جانتس الذي ينتمي لتيار الوسط لمجموعة من الصحفيين بعد وقت قصير من موافقته على الانضمام إلى حكومة حرب طارئة، شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: هذه ليست شراكة سياسية أخوض غمارها، لكنه القدرلكن بعد مرور 8 أشهر على الحرب، وبعد خلافات متكررة مع نتنياهو والأحزاب الدينية القومية المتطرفة في الائتلاف الحاكم أعلن غانتس استقالته بعد 3 أسابيع من منحه رئيس الوزراء مهلة من أجل التوصل إلى إستراتيجية واضحة لما بعد الحرب في غزة.

وباستقالة جانتس سوف تفقد حكومة الطوارئ أحد أعضائها القلائل الذين لا يزالون يحظون بثقة الإدارة الأميركية التي أصبح خلافها مع نتنياهو أمرا جليا مع استمرار الحرب وحتى قبل انقضاء المهلة، عبر جانتس عن استيائه في أكثر من مناسبة من أداء الحكومة، وأثار جدلا حول عدد من القضايا مثل قيادة الجيش وضرورة فتح المجال للتوصل لاتفاق بشأن حل الدولتين مع الفلسطينيين.

وفي أبريل دعا جانتس إلى إجراء انتخابات جديدة في سبتمبر، لكن دعوته قوبلت بالرفض، وبعد أن كان يتقدم هو وتيار الوسط على نتنياهو بفارق مريح في استطلاعات الرأي في البداية، تقلص هذا الفارق وبات مستقبله السياسي غير واضح مع احتفاظ الائتلاف الحاكم بالأغلبية في الكنيست.
من هو جانتس؟

كان جانتس جنديا في سلاح المظلات وقاد وحدة القوات الخاصة المعروفة باسم "شالداغ" وهو ابن أحد الناجين من المحرقة وقضى معظم حياته المهنية في الجيش وعندما شغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش في 2012 أشرف على عملية استمرت 8 أيام في قطاع غزة بدأت بقتل قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة.

وشغل جانتس منصب وزير الدفاع في الحكومة السابقة وأسهمت خلفيته العسكرية المتشددة ومعارضته لحملة نتنياهو الرامية إلى تقليص صلاحيات السلطة القضائية العام الماضي، في المطالبة باختياره لقيادة حكومة في المستقبل.

وكان جانتس منفتحا بشكل ملحوظ على فكرة التوصل لتسوية سياسية مع الفلسطينيين أكثر من نتنياهو وحلفائه اليمينيين، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير، الذين يرون أن إقامة دولة فلسطينية أمر مستحيل.

ورغم عدم ثقته في عدد كبير من القادة الفلسطينيين، بدا جانتس دائما أكثر استعدادا لقبول حقيقة أنه يتعين على الإسرائيليين والفلسطينيين في نهاية المطاف أن يتعلموا العيش في منطقة واحدة، وقال: "لن يذهب أحد إلى أي مكان".

ومع وصول العلاقات بين واشنطن وتل أبيب إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات بسبب سير الحرب وتزايد عدد القتلى في غزة، كان غانتس ووزير الدفاع يوآف غالانت من بين قلائل في الحكومة يحظون بثقة الإدارة الأميركية.

وفي وقت سابق من هذا العام، زار جانتس واشنطن مما أثار غضب حلفاء نتنياهو الذي لم يتلق حتى الآن دعوة لزيارة البيت الأبيض.

ويعتقد كثيرون في اليسار أن جانتس وشركاءه الوسطيين كان عليهم مغادرة الحكومة في وقت مبكر عن ذلك لكن آخرين، مثل إيناف تسينجوكار والدة أحد الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا في غزة، توسلوا إليه للبقاء في الحكومة ومحاولة تمرير اتفاق لإعادة الرهائن، إلا أن رحيله بات واقعا في النهاية.

البنك الأهلي المصري