31 مايو 2025 16:23 3 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
وزير الرياضة يهنئ عمر مرموش لفوزه بجائزة أفضل هدف في الدوري الإنجليزيمشاركة خليجية.. مي الغيطي تشارك بمسلسل ”جد جديد” مع سوسن بدرتفاصيل الاجتماع الفني لمباراة بيراميدز وصن داونزريفيرو يقود الأهلي في كأس العالم للأندية.. وصدام مرتقب مع بورتو وميسيقيد استثنائي للأهلي استعدادًا لكأس العالم للأندية.. وعودة خاصة بعد البطولةمحمد شكري.. صفقة الأهلي المحتملة قبل كأس العالمبعد رفع سن التعيين حتى 45 عامًا...معلمو الحصة لـ وزير التعليم ورئيس التنظيم والإدارة: شكرًا لكم...ولكن لدينا مطالب أخرى...«اسمعوها»شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين يغادر مطار دبي متوجهًا إلى القاهرة عقب مشاركته في قمة الإعلام العربي200 رحلة ترددية يوميًا لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من وإلى المسجد الحرام على مدار الساعةالشؤون الإسلامية السعودية تعلن استضافة 100 حاج من سيراليونسعوديات يشاركن في استقبال ضيوف خادم الحرمين للحج ويعتبرن خدمة الحاج شرف وفخرالشؤون الإسلامية السعودية توفر مترجمين بعدد من اللغات العالمية لخدمة الحجاج
عربي ودولي

هل بداءت مرحلة التعاون العسكري بين روسيا والحوثيين ؟

الرئيس الروسي بوتين
الرئيس الروسي بوتين

منذ عدة اشهر دخلت روسيا مرحلة التهديد بتزويد الانظمة المناوئة للغرب بالسلاح نكاية في امريكا وعلي رأسها الحوثيين في اليمن واليوم عاد اسم فيكتور بوت تاجر الأسلحة الروسي المعروف باسم "تاجر الموت" ليتصدر ثانية وسائل الإعلام الأميركية فبعدما خرج قبل نحو عامين من أحد السجون الأميركية في صفقة تبادل مع موسكو مقابل نجمة كرة السلة الأميركية بريتني جرينر، عاد على ما يبدو إلى العمل، محاولاً التوسط في بيع الأسلحة الصغيرة للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

فالرجل البالغ من العمر 57 عامًا، والذي يقال إن حياته ألهمت فيلم هوليوود "سيد الحرب" عام 2005، بطولة نيكولاس كيج أمضى عقودًا من الزمن في بيع الأسلحة السوفيتية الصنع في أفريقيا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط قبل أن يتم القبض عليه عام 2008 في الولايات المتحدة، وفق ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" لكن بعيد إطلاق سراحه، انضم بوت إلى حزب يميني متطرف موال للكرملين وفاز بمقعد في مجلس محلي في 2023، ما بدا حينها وكأنه طوى صفحة عمله كوسيط أسلحة.
غير أنه خلال زيارة مبعوثين من الحوثيين إلى موسكو في أغسطس الماضي للتفاوض على شراء أسلحة آلية بقيمة 10 ملايين دولار، التقوا بـ "بوت" وفق ما أكد مسؤول أمني أوروبي وأشخاص آخرون مطلعون كما أشاروا إلى أن بوت ناقش صفقة الأسلحة الصغيرة مع اثنين من ممثلي الحوثيين الذين سافروا إلى موسكو تحت غطاء شراء مبيدات حشرية ومركبات وقاموا بزيارة مصنع لادا.
إلا أن الأشخاص المطلعين لم يوضحوا ما إذا كان التفاوض بشأن صفقة الأسلحة تم بناء على طلب الكرملين أم لمجرد موافقته الضمنية علماً أن عملية بيع الأسلحة التي لم تشمل صواريخ روسية مضادة للسفن أو مضادة للطائرات، التي يمكن أن تشكل تهديدًا كبيرًا لجهود الجيش الأمريكي لحماية الشحن الدولي من هجمات الحوثيين، لم تتم بعد.

فيما رفض ستيف زيسو، محامي بوت الأميركي، مناقشة ما إذا كان موكله قد التقى بالحوثيين أم لا. وقال: "لم يعمل فيكتور بوت في مجال نقل الأسلحة منذ أكثر من عشرين عامًا".

لكنه أردف قائلا: "إذا سمحت له الحكومة الروسية بتسهيل نقل الأسلحة إلى أحد خصوم أميركا، فلن يختلف الأمر عن قيام الحكومة الأميركية بإرسال أسلحة وأسلحة دمار شامل إلى أحد خصوم روسيا كما أرسلتها إلى أوكرانيا"، وفق تعبيره.
في المقابل، نفى تاجر الأسلحة الشهير تلك المعلومات جملة وتفصيلا. واعتبر في تصريحات لصحيفة آر.بي.سي اليوم الاثنين أن معلومات "وول ستريت جورنال" حول بيع أسلحة للحوثيين مزيفة كما اعتبر ساخراً أن المقال نُشر على ما يبدو ليتزامن مع عيد ميلاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين وإلى ذلك، أشاد بما وصفها بالإنجازات العسكرية للحوثيين المتحالفين مع إيران ويذكر أن الولايات المتحدة كانت أدانت بوت من قبل بتهم تهريب أسلحة وأفرجت عنه في صفقة لتبادل السجناء عام 2022.

البنك الأهلي المصري