30 مايو 2025 12:55 2 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
قبل العيد.. ضبط مصنع شيكولاته مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنوفيةالصين تحث الولايات المتحدة على التوقف عن تأجيج النيران بشأن ”تايوان”تدخل ناجح لفريق طبى بقسم المسالك البولية بمستشفى القناطر الخيريةوزيرا الاتصالات والتنمية المحلية يشهدان توقيع اتفاق لتوفير الأجهزة التكنولوجية لتشغيل مجمعات الخدمات الحكوميةجامعة المنصورة الجديدة تتألق في نهائيات مسابقة هواوي العالمية لتكنولوجيا المعلوماتالغردقة تستعد للسيول: جولة تفقدية مكثفة للطرق وشبكات الحمايةبعد ترويجهم عبر «الفيس بوك».. سقوط تشكيل عصابي بتهمة النصب علي المواطنين بقليوبوفد من وزارة الإسكان يُشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي بكينياالأحد المقبل..بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع سكن مصر بمنطقتين بالقاهرة الجديدةبنتيجة ترتيب الأولويات.. بدء إرسال رسائل نصية SMS للمتقدمين ضمن «سكن لكل المصريين 5 »إصابة شابين بطلق ناري إثر مشاجرة بين عائلتين في قناننشر توصيات مؤتمر كلية طب قصر العينى”نحو مجتمع طبى مبتكر”
مقالات

أسامة شرشر يكتب: ترامب يفوز على كامالا هاريس وهيلاري كيلنتون.. وعمرو موسى يحذر من عودة صفقة القرن

ترامب يتوسط هاريس وكلينتون
ترامب يتوسط هاريس وكلينتون

من الرسائل الدبلوماسية القوية التى أرسلتها كامالا هاريس في خطاب الهزيمة، احترام القانون والدستور والقيم الأمريكية، التى اعتبرتها هي المعيار الحقيقي، حتى أنها هنأت دونالد ترامب بالفوز، مما يعطي دلالة قوية على أنها شخصية واعدة للحزب الديموقراطي الذى فشل فشلا ذريعا في احتواء الولايات المتأرجحة، والعرب والمسلمين، وخاصة فيما يتعلق بقضية حرب غزة.
ولكن من المفارقات اللافتة، أن يفوز دونالد ترامب كرئيس رقم 47 للولايات المتحدة ضد كامالا هاريس، وقبلها كالرئيس رقم 45 ضد هيلاري كلينتون بمعنى أنه فاز في استحقاقين رئاسيين في الانتخابات الأمريكية ضد امرأتين، وهذا من عجائب المارثون الانتخابي الأمريكي.
وأعتقد أن حديث السيد عمرو موسى أخطر وزير خارجية في الفترات السابقة، في حواره الخطير مع جريدة المصري اليوم حول(الشرق الأوسط الجديد) كشف العديد من الحقائق، أهمها أن عودة ترامب تعني عودة (صفقة القرن) وأن الكيان الصهيوني يخطط لضم المزيد من الأراضي العربية، وأن الصراع العربي الإسرائيلي سينعكس على دول البحر الأبيض المتوسط وعلى أوروبا، وأنه لولا إسرائيل ما ظهرت حماس.
وكما أكدنا من قبل فقد شدد السيد عمرو موسى على أن عدم استخدام الدول العربية لأوراق الضغط لديها ونقاط قوتها هو خطأ استراتيجي ضخم، مشيرا إلى أن الموقف المصري سيظل قبلة ومرجعية أساسية في سياسة المنطقة، مشيرا إلى أن الهجمات الالكترونية والسيبرانية ستقابل بالمثل وهذا ما يضع المنطقة على (كف عفريت)، وأن اتفاقية أبراهام بمفهوم نتنياهو مؤشر خطير على إجبار الدول العربية والإسلامية على طريق لا سلام فيه.
وأعود لأؤكد على أننا في حاجة إلى مزيد من آراء حكيم السياسة العربية والدولية عمرو موسى، وهناك رموز سياسية ودبلوماسية أخرى المفترض أن يتم تسليط الضوء عليها إعلاميا وسياسيا ودبلوماسيا، لأنها قامات يحسدنا عليها عالمنا العربي والإسلامي.
ففي ظل هذا التراجع الخطير، لماذا لا يتم الاستفادة من هذه الأيقونات الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية الوطنية الحقيقية، التى يهفو الرأي العام في الشارع العربي والإسلامي للاستماع إليها في هذا التوقيت الخطير الذى يؤشر لمزيد من الصراعات في الشرق الأوسط خصوصا بعد عودة ترامب؟!
ولا أقول خوفا من صفقة القرن ولكن أخشى ما أخشاه أن تكون هناك صفقة لبيع العالم العربي!

البنك الأهلي المصري