30 مايو 2025 07:45 2 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
وزارة السياحة والآثار: اصطحاب ثمانية دعاة من نخبة علماء وزارة الأوقاف للانضمام إلى بعثة الحج السياحي لهذا العاموزارة السياحة والآثار: اليوم وصول آخر رحلات الحج السياحي البري لموسم حج 1446 هـ إلى الأراضي السعوديةنميرة نجم: اتفاق تشاجوس اعتراف دولي بحقوق الشعوب في إنهاء الاستعمار«تجارة عين شمس» تنظم ندوة تعريفية حول «نموذج محاكاة النظام المصرفي المصري»علوان : مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولارفتح باب التقديم للتدريب الصيفي ببنك مصر لطلاب تجارة عين شمساكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بإجمالي 1053 حاجًا وحاجة من 76 دولةوزير الشؤون الإسلامية يقف على جاهزية مرافق الوزارة بالمشاعر المقدسة ويدشن 8 مشاريع تطويرية في مساجد المشاعر المقدسة بتكلفة تجاوزت 35 مليون...لا شيء يستطيع تفسير الحب.. عمرو سعد يشارك جمهوره صورة رومانسية مع زوجتهرئيسة أكاديمية الفنون تكرم إيهاب صبري على بحث ”رؤية تطوير النقد الموسيقي الرقمي”«شرشر» يلتقى الفنان ياسر جلال في احتفال تخرج نجلتيهما بالمدرسة الألمانية بباب اللوق”ترامب” يخدع ”حماس” ويتبنى خطة ”نتنياهو” في غزة
تقارير ومتابعات

المفتي يناقش رسالة دكتوراه لإمام مسجد الجامع الكبير: ”التربيةُ الروحيةٌ بين رينيه جينو ”عبد الواحد يحيى” وعبد الحليم محمود

النهار

قال الشيخ محمود الأبيدي، إمام مسجد الجامع الكبير، إن علم التصوف علم شريف وروض مُنيف وبستان وريف ففي رياضة الفينانة تسمو النفوس وتحلق في عوالم جديدة تتحدر من مزن حضرات القرب، وساحات الأنس.

وأضاف الأبيدي في عرض ومناقشة رسالة الدكتوراه قسمِ الفلسفةِ بكلية الآداب بجامعة المنصورة، أن القلب يجد لذته ويدرك بغيته ويحقق منيته فترى أهلَ الله في هذا الفلكِ يسبحون وعلى بساطه يلتذون وفي روضاته يتقلبون بعد أن ذاقوا فعرفوا وتنسموا فارتشفوا وأدركوا فوقفوا يتلقون من الله تعالى الرحمات ويتبوأون في ساحة أنسه الدرجات، ويصعدون في مدارج المرتقيات ليتبوأ كل منهم مقامَه ليعرفَ حيثُ أقامه.

وأوضح أن من أئمة علم التصوف البارزين، وشُيوخِه المقَدَّمين، عَلَمان بارزان، وشيخانِ كبيران، يشارُ إليهِما بالبنان، إنهما الإمام رينيه جينو(الشيخ عبدالواحد يحيى)، والإمام الأكبر شيخ الإسلام عبدالحليم محمود، وللشيخين تراثٌ زاخر، ونِتاجٌ علميٌ فاخِر، تسبحُ على أمواجهِ عقولُ الدارسين فلا تدركُ النهاية، وتغوصُ في لُججهِ أقلام الباحثين فلا تصل إلى الغاية، كُتبُهم سيارة، وهي على سبقهم عَلَم وشارة، فقد أسهما في ابتناءِ قصر التصوف المشيد، بما أفاءَ الله به عليهما من الفتح والتأييد. وما ظنكم بنتاج علمي أنضجته أشواق

الحب، ومواجيدُ المودة والقرب.

اقرأ أيضاً

وتناولت الدراسة، التي ناقشها الباحث تحت عنوان عن رسالة الباحث محمود محمد الأبيدي، بعنوان " التربيةُ الروحيةٌ بين رينيه جينو "عبد الواحد يحيى" وعبد الحليم محمود دراسةٌ تحليلةٌ مقارنة"، فكر الإمامين عبدالواحد

يحيى وعبدالحليم محمود، ومكانة الإمامين العلمية، والتي أتت مؤلفاتهما تشهد بها. وألقت حاجة المجتمع إلى تلك التربية الروحية التي تبث فيه من الأنوار والأسرار ما يزيل عنه الوحشةَ والبعدَ عن طريق الحق ـ سبحانه وتعالى.

و تكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم على الرسالة من الدكتور إبراهيم إبراهيم محمد ياسين ـ مؤسسِ ورئيس

قسمِ الفلسفةِ بكلية الآداب بجامعة المنصورة، و الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، ورئيس الأمانة العامة لهيئات ودور الإفتاء بالعالم، وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور عبدالغني الغريب طه راجح ـ أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة الأسبق بكلية أصول الدين بالزقازيق ـ جامعة الأزهر.

الإفتاء دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية
البنك الأهلي المصري