مصاريفها تصل إلى مليون جنيه.. تفاصيل أزمة طلاب الجامعة الأمريكية بعد تجميد منحهم


"مستقبلنا مجهول ولا نعلم ما ينتظرنا"، بهذه الكلمات عبّر عدد من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن صدمتهم بعد قرار تجميد المنح الدراسية التي كانوا يعتمدون عليها لاستكمال تعليمهم.
جاءت الأزمة عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجميد معونات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة 90 يومًا بهدف مراجعتها، مما أدى إلى وقف تمويل منح الطلاب المصريين.
وفور صدور القرار، تلقى الطلاب المتأثرون بريدًا إلكترونيًا رسميًا يُبلغهم بالمستجدات، ليجدوا أنفسهم في موقف صعب، خاصة مع ارتفاع تكاليف الدراسة التي تصل إلى مليون جنيه سنويًا لكل طالب.
جهود لإنقاذ الطلاب
اقرأ أيضاً
السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان يهنئ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
دونالد ترامب يؤدي اليمين رئيسا للولايات المتحدة
تكريم حسين الجسمي ضيف شرف حفل خريجي الجامعة الأمريكية في الشارقة
«مارك زوكربيرج» يفتح صفحة جديدة مع «ترامب» بإزاحة الرقابة على المحتوي السياسي في فيسبوك وإنستجرام وثريدز
8 يناير جائزة ساويرس الثقافية تكشف عن حفل دورتها العشرين المقام بالجامعة الأمريكية
هشام عباس: كنت مرشح لفيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية بدلا من أحمد السقا
مصر تستضيف أول حفل موسيقي للكيبوب: الحرم اليوناني بالجامعة الأمريكية يستعد لاستقبال الحدث
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحصل على أرشيف مكتبة الخانجي التاريخي
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مبادرة AccessAUC لتعزيز الشمول والإتاحة في الحرم الجامعي
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تتلقى أكبر هبة في تاريخها لكلية إدارة الأعمال
الليلة..عمر خيرت يحيي حفلا موسيقيا بالجامعة الأمريكية
غدًا.. الموسيقار الكبير عمر خيرت يحيى حفلًا موسيقياً فى الجامعة الأمريكية
حاولت وزارة التعليم العالي التدخل سريعًا، حيث تعهدت بتغطية نفقات 1077 طالبًا يدرسون في الجامعات المصرية، أما الجامعة الأمريكية، فقررت تحمل مصاريف 200 طالب ممن أوشكوا على إنهاء دراستهم، لضمان تخرجهم دون تعثر.
لكن المشكلة الأكبر كانت بالنسبة للطلاب الجدد الذين لا تشملهم أي جهة دعم، مما جعل مستقبلهم التعليمي في مهب الريح.
موقف الجامعة ومحاولات الحل
في مداخلة تلفزيونية، أوضحت دينا أبو الفتوح، نائب رئيس الجامعة لشؤون الاتصال، أن الجامعة لم تتجاهل الطلاب، لكنها اضطرت لإعطاء الأولوية لمن شارفوا على التخرج.
وأضافت أن الجامعة تبحث عن حلول بديلة، وأطلقت حملة تبرعات في محاولة لمساندة الطلاب المتضررين.
ولكن.. هل يكفي ذلك؟
السؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل ستنجح حملة التبرعات في تغطية المصاريف الباهظة التي تصل إلى مليون جنيه سنويًا لكل طالب؟
وهل سيتمكن هؤلاء الطلاب من استكمال دراستهم، أم أن مستقبلهم بات مهددًا بسبب قرار تجميد المنح؟
أسئلة كثيرة، والإجابات ما زالت غير واضحة.