31 مايو 2025 16:21 3 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
وزير الرياضة يهنئ عمر مرموش لفوزه بجائزة أفضل هدف في الدوري الإنجليزيمشاركة خليجية.. مي الغيطي تشارك بمسلسل ”جد جديد” مع سوسن بدرتفاصيل الاجتماع الفني لمباراة بيراميدز وصن داونزريفيرو يقود الأهلي في كأس العالم للأندية.. وصدام مرتقب مع بورتو وميسيقيد استثنائي للأهلي استعدادًا لكأس العالم للأندية.. وعودة خاصة بعد البطولةمحمد شكري.. صفقة الأهلي المحتملة قبل كأس العالمبعد رفع سن التعيين حتى 45 عامًا...معلمو الحصة لـ وزير التعليم ورئيس التنظيم والإدارة: شكرًا لكم...ولكن لدينا مطالب أخرى...«اسمعوها»شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين يغادر مطار دبي متوجهًا إلى القاهرة عقب مشاركته في قمة الإعلام العربي200 رحلة ترددية يوميًا لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من وإلى المسجد الحرام على مدار الساعةالشؤون الإسلامية السعودية تعلن استضافة 100 حاج من سيراليونسعوديات يشاركن في استقبال ضيوف خادم الحرمين للحج ويعتبرن خدمة الحاج شرف وفخرالشؤون الإسلامية السعودية توفر مترجمين بعدد من اللغات العالمية لخدمة الحجاج
تقارير ومتابعات

ضياء رشوان: المصريون اكتشفوا الخديعة الكبرى للجماعة الإرهابية وتحوّل حلم الإخوان إلى كابوس في 2013

النهار

ناقش الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطنى، والرئيس الفخرى للاتحاد العام للصحفيين العرب، اليوم الثلاثاء، ووقع كتابه الصادر حديثًا «الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط»، عن مركز «المستقبل» للأبحاث والدراسات المتقدمة، وذلك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور عدد من النواب والمثقفين والشخصيات العامة.

ويتناول الكتاب فى ٤ فصول رئيسية، ملامح إعلام الإخوان عقب الإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية فى مصر، ويفند الكاتب الصحفي ضياء رشوان في كتابه العلاقة بين الإرهاب وجماعة الإخوان، والمنطلقات الفكرية للتنظيمات الإرهابية العنيفة التي تشابكت معها الجماعة، كما يتناول القائمين على إعلام الإخوان، وحدود الإنفاق عليه ومصادره، والجمهور المستهدف، كذلك حجم ومستوى المتابعين له، مع التطرق لخصائص البنية والمضمون وانعكاساتها على تحقيق أهداف الجماعة وأهدافه.


في البداية، قال الدكتور حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز «المستقبل» للأبحاث والدراسات المتقدمة بأبوظبي، إن الدكتور ضياء رشوان، غني عن التعريف، فهو باحث وخبير متخصص في شئون الجماعات الإسلامية، ومن أكثر الخبراء في مصر والعالم العربي الذين لديهم دراية كافية بملف الإخوان المسلمين بشكل علمي ومنهجي، مشيرًا إلى بداية حياته المهنية بدءا من الأهرام للدراسات الإستراتيجية وصولًا لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات وتنسيق الحوار الوطني.


تحدث الدكتور ضياء رشوان، عن فكرة إطلاق كتابه «الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط»، وقال إنه عبارة عن مقالات منشورة في موقع العين وصحيفة البيان الإماراتية، والجزء الأخير منها نُشر في المصري اليوم، وقد وجد مركز «المستقبل» للأبحاث والدراسات المتقدمة بأبوظبي أن المقالات تستحق أن تُفرد في كتاب، وتابع "لما بدأنا في الإعداد ظننت أنه من الواجب أن أضع في الفصل الرابع ٢٦ مقالًا كُتبوا أثناء حكم الإخوان حتى لا يظن البعض أنها صحوة متأخرة، نُشرت هذه المقالات في مصر تحديدا في المصري اليوم والبعض في الشروق".

وكشف "رشوان" أن الكتاب يبدأ بتحليل الجماعة وتطورها، والخطوط العامة لتطور هذه الجماعة وحتي سقوطها الكبير في عام 2013، وكذلك المراحل العديدة التي مرت بها.

وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الجماعة اهتمت بالإعلام منذ ثلاثينيات القرن الماضي بعد أربع أو خمس سنوات من إنشاء الجماعة، وبدأت في إنشاء وسائل وتعددت الصحف والمجلات بعضها أسبوعي وبعضها شهري، وكان الإعلام شيئا مهما لها طوال تاريخها حتى سقوطها.

ويضيف رشوان "والسؤال الدائم الذي يحاول الكتاب أن يجيب عنه والتحليل العلمي؛ ما هو دور الإعلام بالنسبة للجماعة؟ ماذا كان؟ وكيف أصبح؟ هذا سؤال مركزي".

وقال "في الفترات التي كانت الجماعة موجودة فيها، كان الإعلام يروج لرؤية الجماعة، ولا يلعب دورا في التجنيد، لأن جماعة الإخوان كانت لديها طبيعة خاصة في التجنيد، والإعلام وبخاصة الإلكتروني كان وسيلة للجماعات الأكثر تطرفًا مثل داعش. والتجنيد عند جماعة الإخوان كان منظمًا وله طبيعة خاصة ومنظمة في التجنيد والتربية ثم الانضمام والترقي، وهناك مراتب داخل الجماعة، والإعلام لم يكن وسيلة للتجنيد للإخوان، وكان وسيلة لنشر دعايا سياسية، وخوض معارك سياسية".

وأوضح "كان مسئول الإعلام والصحافة بالجماعة يتحرك وفق ما يراه المرشد العام وينفذ ما يقوم به، وفي ٢٠١٣، لم يكن مجرد إزاحة وإسقاط لحكم الإخوان ولكن كان بداية النهاية للجماعة ذاتها".

ورأى ضياء رشوان أن إسقاط حكم الإخوان في 2013 كان حلمًا تحول عند الجماعة إلى كابوس، فكان حلم الجماعة أن يحكموا مصر لمدة 500 عام فلم يكملوا 500 يوم.

وقال إن المصريين اكتشفوا الخديعة الكبرى بعد تولي الجماعة الحكم في مصر، مما أدى إلى الانهيار الكبير لهم علي المستوى التنظيمي فلم يسبق للجماعة أن ذاقت مثل هذه التجربة من قبل.

4124f5359c28.jpeg
c07b544b54b8.jpeg
da6e050b213a.jpeg
dad63078db45.jpeg
البنك الأهلي المصري