30 مايو 2025 09:37 2 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
وزارة السياحة والآثار: اصطحاب ثمانية دعاة من نخبة علماء وزارة الأوقاف للانضمام إلى بعثة الحج السياحي لهذا العاموزارة السياحة والآثار: اليوم وصول آخر رحلات الحج السياحي البري لموسم حج 1446 هـ إلى الأراضي السعوديةنميرة نجم: اتفاق تشاجوس اعتراف دولي بحقوق الشعوب في إنهاء الاستعمار«تجارة عين شمس» تنظم ندوة تعريفية حول «نموذج محاكاة النظام المصرفي المصري»علوان : مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولارفتح باب التقديم للتدريب الصيفي ببنك مصر لطلاب تجارة عين شمساكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بإجمالي 1053 حاجًا وحاجة من 76 دولةوزير الشؤون الإسلامية يقف على جاهزية مرافق الوزارة بالمشاعر المقدسة ويدشن 8 مشاريع تطويرية في مساجد المشاعر المقدسة بتكلفة تجاوزت 35 مليون...لا شيء يستطيع تفسير الحب.. عمرو سعد يشارك جمهوره صورة رومانسية مع زوجتهرئيسة أكاديمية الفنون تكرم إيهاب صبري على بحث ”رؤية تطوير النقد الموسيقي الرقمي”«شرشر» يلتقى الفنان ياسر جلال في احتفال تخرج نجلتيهما بالمدرسة الألمانية بباب اللوق”ترامب” يخدع ”حماس” ويتبنى خطة ”نتنياهو” في غزة
فن

في ذكرى وفاة حسين صدقي.. تعرف على سر اعتزاله الفن ووصيته بحرق أفلامه

حسين صدقي
حسين صدقي

يحل اليوم الأحد 16 فبراير، ذكرى رحيل الفنان حسين صدقي، الذي عرف بالفنان الملتزم منذ أن لمع نجمه نهاية الثلاثينيات، وكان فتى الشاشة الأول في كثير من الأعمال في تلك الفترة، كما أنه قضي عمره في سبيل الفن، وإمتاع الجمهور بأعمال فنية مستمرة، إلا أنه تبرأ منها قبل وفاته، وأوصي عائلته بحرق كل نسخ الأفلام التي عمل بها.

نشأة حسين صدقى

ولد حسين صدقي في 9 يوليو 1917 بحي الحلمية الجديدة في القاهرة لأسرة متدينة، توفي والده وكان صدقي لم يتجاوز الخامسة، فكانت والدته التركية لها الدور الأول والأهم في تنشئته ملتزما ومتدينا فكانت حريصة على أن يذهب ابنها للمساجد والمواظبة على الصلاة وحضور حلقات الذكر والاستماع إلى قصص الأنبياء مما أنتج عنه شخصا ملتزماً وخلوقاً.

بدايته الفنية

بدأ حياته الفنية في فيلم "تيتاوونج" عام 1937 وهو من إخراج أمينة محمد، ومنذ دخوله عالم الفن في أواخر الثلاثينيات عمل على إيجاد سينما هادفة بعيدة وعالجت أفلامه بعض المشكلات، مثل: مشكلة العمال التي تناولها في فيلمه "العامل" عام 1942، ومشكلة تشرد الأطفال في فيلمه "الأبرياء" عام 1944، وغيرها من الأفلام الهادفة، وأسس عام 1942 "شركة مصر الحديثة للإنتاج" لتخدم الأهداف التي كان يسعى لترسيخها في المجتمع، وكان يرى أن هناك علاقة قوية بين السينما والدين، لأن السينما كما يقول من دون الدين لا تؤتي ثمارها المطلوبة في خدمة الشعب.

أبرز أعماله الفنية

بلغ رصيده الفني حوالي 32 فيلما سينمائيا عالج من خلالها العديد من المشكلات ومن أبرزها العامل، الأبرياء، ليلى في الظلام، المصري أفندي، شاطىء الغرام، طريق الشوك، الحبيب المجهول.

اعتزاله الفن

وبسبب قربه الشديد إلى التدين والالتزام اعتزل حسين صدقى التمثيل فى عز ما حققه من نجاح كبير بالسينما، واعتزال التمثيل فى فترة الستينات بسبب قربه من الله ليترشح بعدها إلى عضوية مجلس الشعب بعد إصرار العديد من جيرانه وأصدقائه بأن يترشح للانتخابات البرلمانية التى فاز بها بمقعد مجلس الشعب عن دائرة المعادى.

رحيل حسين صدقى

رحل الفنان حسين صدقى عن عالمنا في 16 فبراير عام 1976 وذلك بعد أن أدي فريضة الحج، كما أنه أوصي أولاده بحرق أى فلم له ما عدا سيف الله خالد بن الوليد".

البنك الأهلي المصري