27 مايو 2025 22:05 29 ذو القعدة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الإفتاء تعلن الأربعاء الأول من شهر ذي الحجة وتهنئ الرئيسلماذا غيرت أوروبا نظرتها لإسرائيل رغم قوة اللوبي اليهودي؟«وزير الاتصالات» يبحث مع وزير التجارة الخارجية السويدى آليات جذب الاستثمارات السويدية إلى مصر فى مجال التعهيدقوات الدفاع الشعبي والعسكري توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضةالقوات المسلحة تفتتح عدداً من المجمعات الخدمية بعد انتهاء أعمال التطويروزير الاتصالات يبحث مع وزير التجارة الخارجية والتعاون السويدى فتح آفاق جديدة للتعاونرئيس الأركان يلتقي نظيره الإيطالي لبحث التعاون العسكري المشتركباكستان تدين الإجراءات الاستفزازية الإسرائيلية للمسجد الأقصىوزير الدفاع يلتقى عضو لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكيالقوات المسلحة تنعى اللواء محمد علي مصيلحي وزير التموين الأسبقعقب أزمتها معه.. تعرف علي رد ياسمين صبري حول تعاونها مع محمد رمضانالمنظمة العربية للتنمية إلادارية: المنتدى العربي الثالث للتنمية الاقتصادية فرصة لتعزيز البيئة الاستثمارية العربية
اقتصاد

تراجع التضخم في مصر يعكس تحسن الاقتصاد.. وخبير يتوقع خفض الفائدة في أبريل

النهار

كشف الدكتور محمد عبد الوهاب، المستشار المالي والمحلل الاقتصادي، أن تراجع معدلات التضخم في مصر خلال فبراير 2025 يمثل مؤشرًا إيجابيًا يعكس تحسن الأداء الاقتصادي. وأوضح أن هذا الانخفاض يعود إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها تأثير سنة الأساس، حيث شهدت الأسعار في فبراير 2024 ارتفاعًا كبيرًا، مما جعل معدلات التضخم الحالية تبدو أقل نسبيًا، كما ساهم استقرار أسعار السلع الأساسية، إلى جانب تدخلات الحكومة بطرح المنتجات بأسعار مخفضة في المجمعات الاستهلاكية، في الحد من الضغوط التضخمية.

ووفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تراجع معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية إلى 12.5% في فبراير 2025، مقارنة بـ23.2% في يناير الماضي، ليسجل انخفاضًا للشهر الرابع على التوالي بعد أن بلغ 36% في فبراير 2024. كما سجل الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين 246.8 نقطة، مما يعكس تحسنًا واضحًا في مؤشرات الأسعار.

وأشار عبد الوهاب إلى أن المبادرات الحكومية، مثل توفير المعارض والشوادر بالتعاون مع الغرف التجارية والأحزاب السياسية، لعبت دورًا محوريًا في استقرار الأسعار. وأضاف أن هذه المبادرات لم تقتصر على توفير السلع بأسعار عادلة، بل فرضت ضغوطًا على التجار لتخفيض الأسعار أو تثبيتها، مما أسهم في الحد من موجات الغلاء غير المبررة.

وتوقع عبد الوهاب أن يستمر تراجع التضخم خلال الأشهر المقبلة، مما قد يدفع البنك المركزي المصري إلى اتخاذ قرار بخفض سعر الفائدة في اجتماعه المرتقب خلال أبريل، بهدف دعم النشاط الاقتصادي وتحفيز الاستثمار.

اقرأ أيضاً

وتابع عبد الوهاب: "وعلى الرغم من التأثير الإيجابي لانخفاض التضخم على القوة الشرائية للمستهلكين، إلا أن بعض التحديات الاقتصادية لا تزال قائمة، مثل ارتفاع أسعار الوقود، حيث قامت الحكومة في أكتوبر 2024 بزيادة الأسعار بنسبة 10% إلى 17%، مما انعكس على تكاليف النقل وأسعار السلع، كما توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع عجز الموازنة إلى 10.7% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي الحالي، مما قد يشكل ضغطًا تضخميًا مستقبليًا، بالإضافة إلى استمرار التحديات في سوق العمل، حيث لا تزال هناك حاجة لتوفير فرص عمل جديدة وتحسين الأجور بما يتناسب مع تكلفة المعيشة".

وفي ختام تصريحه، دعا عبد الوهاب الأسر المصرية إلى تبني نهج مالي أكثر وعيًا في إدارة نفقاتهم، والبحث عن فرص الادخار والاستثمار التي تتناسب مع احتياجاتهم، لضمان تحقيق الاستقرار المالي في ظل المتغيرات الاقتصادية المستمرة.

الاقتصاد التنمية التنمية المستدامة
البنك الأهلي المصري