31 مايو 2025 13:07 3 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
بسبب الخطيب.. عمرو أديب ينفعل على مجلس الزمالكموعد مباراة الزمالك وفاركو والقنوات الناقلة مباشر في الدوري المصري«الموضوع منتهي».. رد حاسم من الرابطة بشأن شكوى بيراميدز بعد تتويج الأهلي بالدوريإمام عاشور يدفع الأهلي إلى تحرك مفاجئ.. أحمد حسن يكشفرد مفاجئ من إمام عاشور بشأن مثله الأعلى محلياشوبير ردًا على اندهاش عمرو أديب بسبب رسالة الزمالك: حقك عليا«اسم اتحفر بـ الذهب».. إبراهيم فايق يوجه رسالة لـ معلول بعد رحيله عن الأهلي124 ألف طالب يبدؤون امتحانات ”الإعدادية” بالبحيرة ووكيل التعليم يتفقد عددا من لجان دمنهوراستقرار الأحوال الجوية بالإسكندرية بعد عاصفة ترابية قويةرئيس جامعة المنوفية والمحافظ يستقبلان وزير التعليم العالي بديوان عام المحافظةبعد هطول الأمطار.. ماذا فعلت «كفر الشيخ» لتصريف المياه بشوارع بلطيم؟”في أول أيام امتحانات الشهادة الإعدادية: محافظ القاهرة يتفقد اللجان ويطمئن على سير الاختبارات بنظام البوكليت”
تقارير ومتابعات

ماذا يعني وجود وثائق سرية حساسة للغاية تابعة لجيش الاحتلال في موقف سيارات؟

د. محمد عبود
د. محمد عبود

وُجدت وثائق سرية وحساسة للغاية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في موقف سيارات بأحد أبراج المكاتب في منطقة رامات جان.بفلسطين، والتي عُثر عليها بالصدفة من قبل أحد المارة، كانت بحوزة ضابط برتبة عميد يُدعى «إيريز وينر»، رئيس قسم التخطيط في القيادة الجنوبية.

علّق الدكتور محمد عبود، خبير الشئون الإسرائيلية، على تلك الوثائق، قائلاً: «تكشف هذه الحادثة عن هشاشة أمنية خطيرة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث لم يعد فقدان وثائق حساسة مجرد خطأ فردي، بل بات جزءًا من أزمة أعمق تعكس صراعات داخلية وتوظيفًا سياسياً للجيش».

الضابط المذكور تجسس لصالح الوزير بتسلئيل سموتريتش

وأضاف «عبود» في تصريحات خاصة لـ «النهار»، أن المعلومات المتداولة في إسرائيل تؤكد أن الضابط المذكور تجسس لصالح الوزير بتسلئيل سموتريتش، المعروف بتوجهاته المتطرفة ودعواته المستمرة لاستئناف الحرب على غزة.

ونوه إلى تورط ضابط متدين في جيش الاحتلال في قضية تجسس لصالح تيار سياسي بعينه تضيف بُعدًا أكثر خطورة إلى القضية، حيث يبدو أن هناك جهات داخل الحكومة تعمل على استغلال الجيش لتحقيق أهدافها السياسية المتطرفة.

وأكد خبير الشئون الإسرائيلية، أنه إذ صحت هذه الاتهامات، فإنها تؤكد أن هناك اختراقًا سياسيًا للمؤسسة العسكرية، حيث يتم تسريب معلومات حساسة إلى شخصيات في الحكومة لدفع أجندات معينة، حتى ولو كان ذلك على حساب أمن الدولة، موضحاً أن الأخطر من ذلك هو تعامل الجيش الإسرائيلي مع الحادثة بنوع من التساهل، دون فتح تحقيق عسكري جاد والاكتفاء بإقالة الضابط من خدمةالاحتياط، ما يشير إلى ازدواجية المعايير عندما يكون المتورطون مرتبطين بمراكز قوى سياسية، ففي حالات سابقة وصلت العقوبات للفصل من الخدمة وعقوبة الحبس مع النفاذ.

الأمن القومي الإسرائيلي بات رهينة لصراعات سياسية داخلية

وذكر، أنه من ناحية أخرى تؤكد هذه الواقعة أن الأمن القومي الإسرائيلي بات رهينة لصراعات سياسية داخلية، حيث يتم استخدام الجيش كأداة لتنفيذ مخططات أيديولوجية ودينية يمينية، بدلاً من كونه مؤسسة مهنية محايدة: «أعتقد أن استمرار هذه الاختراقات دون محاسبة سيؤدي إلى تآكل الثقة في الجيش ويعمّق الانقسامات داخل إسرائيل، في وقت تواجه فيه تحديات أمنية وسياسية غير مسبوقة».

البنك الأهلي المصري