31 مايو 2025 14:25 3 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
عمر مرموش يحصد جائزة هدف الموسم في الدوري الإنجليزيغدا.. ندوة ”رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي”بمكتبة الإسكندريةاستمرار فتح بوغاز الإسكندرية رغم سوء حالة الطقس المفاجيءوزير التعليم العالي ورئيس جامعة المنوفية والمحافظ يفتتحون مركز الاختبارات الإلكترونية بكلية الحقوق بجامعة المنوفيةبرلمانى بالبحيرة يحصل على الماجستير في إدارة الموارد البشـرية بتقدير امتيازضبط 72 مخالفة تموينية خلال مكبرة على المخابز بكفر الشيخ«تعليم القاهرة» تنشر نماذج المراجعة النهائية للبوكليت فى مادة الدراسات الاجتماعيةبعد العاصفة الرعدية....نقيب المعلمين يتفقد تلفيات نادي الشاطئ للمعلمين بالإسكندريةوزير التعليم يبحث مع منظمة ”يونيسف” تدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريسمدير تعليم الجيزة: الطالب أمانة وكل لجنة هي ساحة اختبار للضمير قبل الورقة...ولا تهاون في الإجراءاتفي 732 لجنة...انطلاق امتحانات الدور الثاني للشهادة الإعدادية في القاهرةألبوم منتظر.. حسام حبيب يحتفل بعيد ميلاده وروتانا توجه له التهاني
تقارير ومتابعات

شيخ الأزهر يُحذَّر من التفسير الماديِّ لـ”القُرب” الإلهيّ

النهار

أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن اسم "المجيب" من أسماء الله الحسنى التي تُستخلص من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، موضحًا أن القُرب الإلهيّ المُشار إليه في الآيات المرتبطة بهذا الاسم لا يُفهم بالمعنى الماديّ أو المكاني، بل هو قُربٌ بالعلم والإدراك والسُّلطان.

جاء ذلك خلال الحلقة الثالثة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر القنوات الرسمية للأزهر، حيث استند فضيلته إلى آيات قرآنية منها قول الله تعالى في سورة هود على لسان النبي صالح عليه السلام: ﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾، وقوله تعالى في سورة البقرة: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾، مؤكدًا أن صيغة "أُجِيب" و"يُجِيب" تُفيد بالضرورة اشتقاق اسم "المجيب"، كما أن إجماع الأمة على ذكره في الأدعية يؤكد ثبوت الاسم.

وحول سؤال المذيع عن معنى "القُرب" في الآية الكريمة، أوضح شيخ الأزهر أن الله تعالى منزَّه عن القُرب الماديّ أو المكاني، قائلًا: "القُرب لا يمكن أن يكون مكانيًّا؛ فالله خالق الزمان والمكان، ولا يحتاج إليهما"، مشيرًا إلى أن وصف الله بالقُرب يُقصد به إحاطة علمه بخلقه، وقدرته على استجابة الدعاء، وسمعه لنداء المضطرين، ورؤيته لخضوع العباد.

واستدل فضيلته بقوله تعالى: ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾، مؤكدًا أن هذا القُرب "ليس حسِّيًا، بل هو قُرب علمٍ وإدراكٍ وسلطان"، مضيفًا أن الآية الكريمة ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ تمنع أي تشبيه لذات الله أو صفاته بخلقه، وأن المعية الإلهية التي وردت في القرآن تُفهم بمعنى العلم والحفظ، لا بالذات أو المكان.

اقرأ أيضاً

وحذَّر الإمام الأكبر من الخوض في المتشابهات دون الرجوع إلى القواعد العقدية، مؤكدًا أن صفات الله تُؤخذ كما وردت مع التنزيه عن التمثيل، وقال: "القُرب الإلهيّ معنويٌّ لا يحتاج إلى وسائط مادية؛ فالله تعالى يسمع دعاء الداعي ويعلم حاله قبل أن يطلب، وهذا غاية القرب".

الازهر شيخ الأزهر
البنك الأهلي المصري