هل ينصف القانون الدكتورة نوال الدجوي ام يغزلها بعد حيازتها مبالغ تخطت ال300 مليون جنية


بعد تدوال عديد من الاخبار عن احتفاظ المواطنين بكميات كبيره من النقد الاجنبي واكتشاف هذا الامر من خلال تعرض صاحب تلك الاموال للعمليات سطو او اكتشاف الواقعه بمحض الصدفه او من خلال تفتيش بامر قضائي، القانوني ايمن محفوظ يصرح للنهار ويعلق علي واقعة الدكتوره نوال الدجوي، بعد ما كشفت عن الاحتفاظ بتلك الاموال من النقد الاجنبي او في حاله التلبس بخيازتها دون ان يمون لتلك الاموال مصدر مشروع فتلك مجموعه من التساؤلات التي شغلت الراي العام في الاونه الاخيره، تم تفجير المشهد بابلاغ احد السيدات عن تعرضها للسرقه ملايين الدولارات والعملات المحليه وكميه مهوله من الذهب.
في البدايه لابد ان نعلم ان الدستور والقانون يحمي الملكيه الخاصه وانها مصونه طبقا لنص الماده 35 من دستور 2014
وحريه الاحتفاظ بالنقد الاجنبي امر مباح وان هناك تنظيم
وضعه القانون رقم 194 لسنة 2020 والمعروف باسم قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي.
سلطات التحقيق عليها قيد بعدم تحريك الدعوي الجنائيه في غير حالات التلبس الا بعد مخاطبه محافظ البنك المركزي، فالعبره في التجريم ليست الحيازه المجرده وانما في التعامل خارج السوق المصرفي الرسمي والعقوبه مغلظه
طبقا لنص المادة (209) من قانون البنك المركزي، التي تنص على أنه يعاقب بالسجن من 3 الي 10 سنوات وبغرامة من مليون جنيه وحتي 5 ملايين أو قيمه. المبلغ محل الجريمة أيهما أكبر لكل من تعامل في النقد الأجنبي أو به خارج البنوك المعتمدة أو الجهات التي رخص لها في ذلك، أو مارس نشاط تحويل الأموال دون الحصول على الترخيص المطلوب، وفي حاله الحكم بالادانه جميع تصادر كل المبالغ المضبوطه والأشياء محل الدعوى فإن لم تضبط حكم بغرامة إضافية تعادل قيمتها ومعيار التجريم اوضحته المادة 63 من ذات القانون بحظر أي شخص، طبيعي أو اعتباري، غير مرخص له أن يباشر أي عمل من أعمال البنوك، ويستثني من ذلك الأشخاص الاعتبارية العامة المملوكه كليا او جزئيا، والتي تباشر عملا من هذه الأعمال في حدود سند إنشائها.حيث يعاقب المخالف طبقا إلى مانصت عليه المادة 255 بعقوبه الحبس لمدة تصل الي 3 سنوات وبغرامة من مليون ج الي10ملايين ج، أو بإحدى العقوبتين، كل من خالف أيا من أحكام المواد (63، 184، 205، 206) من هذا القانون. وهي المواد الخاص بالتعامل بلاترخيص بالنقد الاجنبي.
*تعرف علي عقوبة حيازة العملة الأجنبية بالمنزل
اقرأ أيضاً
«مغارة علي بابا».. الدكتورة نوال الدجوي تتصدر التريند بعد سرقة خزائنها
قيمة سوق السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية ستصل إلى 46.11 مليار دولار بحلول 2031 في مصر.. تفاصيل
رسميًا.. حفل الكرة الذهبية الإثنين 22 سبتمبر بالعاصمة الفرنسية باريس
غدا المطرب مسلم علي موعد مع القفص الذهبي
بأنامل ذهبية.. كيف أبدع عم أحمد في صناعة الشطرنج من عظام الجمل
محافظ الدقهلية يكرم البطل العالمي عبد اللطيف منيع بعد حصوله على الميدالية الذهبية في بطولة أفريقيا للمصارعة الرومانية بالمغرب
نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر تتعرض لسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و15 كيلو ذهب،، تعرف بالتفاصيل
286 مليون دولار بشباك التذاكر العالمي لفيلم Thunderbolts
ارتفاع أسعار الذهب بنسبة 1% مع تجدد التوترات التجارية
شعبة الذهب توضح اسباب هبوط أسعاره
امام القمة العربية : الرئيس العراقي يؤكد رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين ..والسوداني يعلن تبرع بغداد ب٤٠ مليون دولار لاعادة اعمار غزة ولبنان
الدخلية تنجح في ضبط قضايا الأتجار في العملات الأجنبية بقيمة تجاوزت ال7 ملايين جنيه
طبقا لنص المادة (209) من قانون البنك المركزي، حيث يعاقب بالسجن مدة لا تقل من 3 الي 10 سنوات ولا تزيد على عشر سنوات وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه أو المبلغ المالي محل الجريمة أيهما أكبر، كل من تعامل في النقد الأجنبي أو به خارج البنوك المعتمدة أو الجهات التي رخص لها في ذلك، أو مارس نشاط تحويل الأموال دون الحصول على الترخيص.
ولكن في جميع الاحوال قد تكون حيازه الاموال او النقد الاجنبي دون الكشف عن مصدر مشروع لتلك الاموال فيمكن ان تشكل حيازه الاموال خاصه النقد الاجنبي بغير غرض التعامل خارج القنوات المصرفيه الشرعيه وتنبئ عن جرائم اخري اهمها غسيل الاموال والاختلاس او تجار الاثار او السلاح او المخدرات.اوالتهرب الضريبي او الاتجار بالبشر او قد تكون اموال جاسوسيه او دعم للارهاب، فالكشف عن الاحتفاظ بحيازه اموال بكميات مهوله او لاتناسب مع مصادر دخل الشخص الطبيعي او الاعتباري بالعمله المحليه او الاجنبيه، يضع المخالف في ورطه قانونيه اما اذا استطاع المخالف مشروعيه تلك الاموال فلاجريمه ولا عقوبه عليه، ولكن علينا ان نؤكد في تلك الحاله ان لم يكن هناك عقاب قانوني فان هناك عقاب مجتمعي بعدم ضخ تلك الاموال في السوق المصرفيه وابعادها عن دوره الاقتصاد فان تلك يا جريمه اخلاقيه تضر بالوطن والمواطن كما تخلق مجرمين بجرائم قد تتعدى السرقه الى ازهاق الارواح فمن يخزن امواله في بيته او في شركته سيخلق من مواطنين عاديين الي لصوص. ويعرض حياته وشقي عمره للخطر.
*المكان القانوني والأمن الوحيد لوضع النقود الأجنبية للمواطنين
البنك هو المكان الوحيد للوضع وتخزين الاموال وليست البيت او المكتب. ولعله جرس انذار لكل صاحب عقل، حتي لايندم وقتما لاينفع الندم.