الثقافة تصدر «الذكاء الاصطناعي التوليدي» بهيئة الكتاب


أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابًا جديدًا بعنوان «الذكاء الاصطناعي التوليدي.. مسيرة التطور وآفاق المستقبل»، من إعداد الدكتور مجدي الجاكي، وتقديم الدكتور محمد فتحي عبد الهادي، وذلك ضمن إصدارات سلسلة دراسات مستقبلية.
يأتي هذا الإصدار في توقيت يشهد فيه العالم ثورة رقمية غير مسبوقة، حيث يأخذنا الكتاب في رحلة معرفية مشوقة عبر الزمن، نستعرض خلالها مراحل تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي، مرورًا بروبوتات المحادثة التفاعلية، وانتهاءً بتوقعات مستقبلية تحمل في طياتها إمكانيات هائلة.
يتناول الكتاب الأسس النظرية لمفهوم الذكاء الاصطناعي، مستعرضًا أنواعه وتطبيقاته المختلفة، بدءًا من الذكاء البسيط ووصولًا إلى النماذج المعقدة، مع تسليط الضوء على أبرز التحديات والفرص التي تواجه هذا المجال.
وفي فصل خاص، يتعمق المؤلف في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي، كاشفًا عن تاريخه وتطوره والتقنيات التي تقف وراءه، مشيرًا إلى مجالات تطبيقه التي تجمع بين الإبداع والابتكار، وتطرح أسئلة كبرى حول حدود التكنولوجيا المستقبلية.
اقرأ أيضاً
«البنك الأهلي» ووزارة الثقافة يوقعان بروتوكول تعاون لتشغيل مبنى «السلطان حسين» وتحويله إلى مركز للعرض المتحفي والفني
الثقافة تطلق مشروع إصدار أعمال الدكتور شاكر عبد الحميد بهيئة الكتاب
وزير الثقافة يجتمع بلجنة اختيار الرئيس الجديد لأكاديمية الفنون
مؤتمر ”الإبداع والهوية - صوت الشعوب” .. في احتفال القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية ب ( اليوم العالمي للتنوع الثقافي )
هيئة الكتاب تعيد إصدار مسرحية ”المسامير” لـ سعد الدين وهبة
طلب إحاطة في النواب حول توجه الثقافة بإغلاق قصور وبيوت الثقافة والمكتبات العامة
ضمن فعاليات وزارة الثقافة : مؤلفات روحانية للإنشاد الدينى بمعهد الموسيقى العربية
مكتبة مصر العامة تحتفي بثلاثين عامًا من التنوير في حفل تدشين كتاب يوثق مسيرتها
الفنانة فيروز كراوية تحيي ذكرى ام كلثوم بمعرض ابو ظبي للكتاب بالإمارات
المنتجة آلاء لاشين تكشف مفاجأة مشاركتها في فعاليات مهرجان كان السينمائي
محفوظ يلتقي محفوظ فى ميلانو..أول تعاون بين الأكاديمية المصرية الفنون بروما ومدرسة نجيب محفوظ
“أدب البادية” باتحاد كتاب مصر يحتفي بتحرير سيناء في أمسية ثقافية
كما يخصص الكتاب فصولاً مفصلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي الرائدة مثل روبوتات المحادثة التفاعلية، وChatGPT، وGemini، حيث يقدم تحليلاً شاملاً لمراحل تطورها، واستخداماتها، ومميزاتها وعيوبها، إلى جانب توقعات حول الاتجاهات المستقبلية التي قد تغير شكل التفاعل البشري مع الآلة.
ويختتم المؤلف كتابه بفصل حول "مستقبل توليد النصوص"، وهو المجال الذي يجمع بين الفن والعلم، موضحًا آليات توليد النصوص، ومجالات الإفادة منها، مع طرح توصيات للتعامل مع تحدياتها المحتملة.
ويؤكد الكتاب أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد فكرة خيالية، بل أصبح واقعًا يفرض نفسه في مختلف نواحي الحياة، داعيًا القارئ إلى التأمل والاستعداد لعالم جديد تقوده التكنولوجيا والإبداع.