23 يونيو 2025 07:42 26 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
مصر والأردن تحذران من مزيد من الفوضى بالمنطقة في ظل التصعيد بين إسرائيل وإيرانالسيسي يؤكد في اتصال هاتفي مع السلطان هيثم بن طارق أهمية العمل على وقف التصعيد الجاري بين إسرائيل وإيران،وزيرة التضامن الاجتماعي تقود حملة تبرعات لمبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة”.. وتنجح في جمع 377 مليون جنيه لانطلاق المبادرةذروة الموجة الحارة..الأرصاد تحذر المواطنين من ارتفاع درجات حرارة الطقسقرار عاجل من محافظ القاهرة بشأن أسر عقاري حدائق القبة المنهارينبعد تأجيل افتتاحه للربع الأخير من 2025.. د.أحمد عامر ”للنهار”: المتحف المصرى الكبير يمثل أيقونة للوعى الأثرى والثقافى.. و إرجاء افتتاحه فرصة...وزير المالية: الإيرادات الضريبية زادت خلال ١١ شهرًا بنسبة ٣٦٪؜ بنحو ٥٠٠ مليار جنيهغدًا...طلاب الثانوية العامة 2025 يؤدون امتحان اللغة العربيةالمنشآت الفندقية توقع اتفاقية للتدريب الإلكتروني مع كورنيل العالميةمواعيد مباريات اليوم.. الريال ضد الهلال ومان سيتي مع الوداد بمونديال الأنديةتقارير إعلامية: مقتل الرئيس الإيرانى الأسبق أحمدى نجاد بالرصاص في طهرانالأرصاد: انخفاض درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة تسجل 34 درجة
حوادث

مواقف عظيمة.. اللواء رأفت الشرقاوي: «المصريين أهُمّ»

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي

استعراض اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام عددا من المواقف للشعب المصري، موضحا أن الموقف الأول هو موقف بطل العاشر من رمضان، سائق يخاطر بحياته لينقذ محطة وقود من كارثة - خالد بطل العاشر من رمضان، في لحظات حاسمة لا تتجاوز الثواني، قرر السائق خالد محمد شوقي عبد العال أن يواجه الموت من أجل إنقاذ أرواح الآخرين، مسطّرًا موقفًا بطوليًا سيظل حاضرًا في ذاكرة كل من سمع بقصته.

شب حريق بسيارة وقود أمام محطة بنزين في العاشر من رمضان الحريق المفاجئ في شاحنة محملة بالوقود داخل محطة وقود الواقعة بالمجاورة 70 في مدينة العاشر من رمضان وعمّ الذعر بين المتواجدين ، أظهر خالد شجاعة نادرة ، حيث أسرع إلى السيارة المشتعلة وقادها بعيدًا عن المحطة، متحملًا مخاطر الانفجار المحتمل، ليحول دون وقوع كارثة كانت ستؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

لكن هذا العمل البطولي لم يمر دون ثمن باهظ..فقد تعرض خالد لحروق بالغة من الدرجة الثانية والثالثة في وجهه وأطرافه، وتم نقله أولًا إلى مستشفى بلبيس المركزي الذي لم يكن مجهزا للتعامل مع حالته الخطيرة، قبل أن تصدر توجيهات عاجلة لنقله إلى مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالقاهرة، المعروفة بكفاءتها في استقبال الحالات الحرجة.

من جانبه ، أكد المهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أنه تم إرسال فريق من العلاقات العامة إلى المستشفى لمتابعة الحالة الصحية للسائق، وتم التنسيق مع الجهات المعنية لتسريع إجراءات نقله إلى القاهرة لتلقي العلاج اللازم.

اقرأ أيضاً

وقال رئيس الجهاز إن ما فعله السائق خالد شوقي "يستحق كل التقدير والدعم، كرمز للبطولة والتضحية من أجل سلامة الآخرين". وأكد رئيس جهاز العاشر من رمضان، تم التنسيق مع الجهات المعنية وجري نقل المصاب إلى مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالقاهرة، لما تمتلكه من تجهيزات طبية عالية المستوى وخبرة في التعامل مع حالات الحروق الحرجة.

وبحسب مصادر أمنية، تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا يفيد بتصاعد ألسنة اللهب من سيارة محملة بكميات كبيرة من الوقود، الأمر الذي أثار الذعر بين المواطنين والمتواجدين بمحيط المحطة.

وعلى الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث، مدعومة بعدد من سيارات الإطفاء، حيث تم فرض طوق أمني مشدد حول المنطقة لمنع انتشار الحريق إلى المنشآت السكنية المجاورة أو مرافق المحطة.

وبفضل سرعة الاستجابة والتدخل الحاسم، نجحت فرق الإطفاء في السيطرة على النيران ومنع وصولها إلى خزانات الوقود داخل المحطة، مما حال دون وقوع انفجار كان من شأنه أن يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.

وأسفر الحادث عن إصابة أربعة أشخاص،وهم كل من: "مصطفى محمود” 25 عامًا، وشقيقه “إسلام” 30 عاما، و"كريم حمادة" 43 عامًا، وقائد السيارة “خالد محمد شوقي” مصاب بحروق بمختلف أنحاء الجسد جراء الحريق، وتم نقل المصابين جميعًا إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي لتلقي الإسعافات اللازمة، قبل تحويل قائد السيارة إلى بلبيس المركزي لخطورة حالته، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

الموقف الثانى قامت به الدكتورة دينا ابراهيم ، مدرس مساعد بكلية التربية جامعة بورسعيد، على حمل طفلة رضيعة بدلًا من أمها التي تؤدي الامتحان داخل اللجنة التي تُراقب عليها الدكتورة الجامعية، حتى تتفرغ الطالبة لأداء الامتحان في ظل إشادة كبيرة من الحضور تجاه هذا الموقف الذي وصفوه بـ"الإنساني".

ولاحظت دكتورة دينا أثناء مراقبتها على الامتحانات داخل أحد لجان كلية التربية وجود طالبة تحمل رضيعتها أثناء أداء الامتحان في نفس اللجنة التي تراقب عليها، كما لاحظت تعثر الطالبة في الكتابة نتيجة حمل رضيعتها، فصارعت بحمل الطفلة الرضيعة بدلًا منها طوال مدة الامتحان التي تمتد لساعتين.

ومن جانبه، أشار الدكتور عباس علام، الأستاذ بكلية التربية جامعة بورسعيد، في منشور له على صفحته الشخصية على الفيسبوك، إلى أن مهمة مراقب اللجنة هي حفظ النظام، لكن الدكتورة دينا قامت بدور مزدوج، حيث وجدت طالبة - تأهيل تربوي - ستمتحن وهي تحمل رضيعتها وبسبب ذلك تتعثر في الكتابة، فقامت بحمل الطفلة طول مدة الامتحان وهي ساعتين، وأخذت تتجول بها داخل اللجنة لسببين: حتى تهدأ الطفلة، وتحافظ على النظام دون أن ترفع صوتها، مضيفًا:"ومن المدهش أن الطفلة هدأت وتبسمت، وكلما ذهبت ناحيتها - كرئيس للكنترول - أجد سعادة علي وجه دكتورة دينا".

وأختتم حديثه قائلا:"شكرا المدرس المساعد دينا ابراهيم التي تحمل العلم والثقافة والقيم الإنسانية هكذا تكون الإنسانية ..هكذا

هي طيبة ونقاء وصفاء شعبنا".

اللواء رأفت الشرقاوي الداخلية الأمن العام
البنك الأهلي المصري