19 يوليو 2025 08:14 23 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
غطاء نباتي كثيف يغزو نهر سوهاج.. وأهالي المدينة يطالبون بتدخل عاجللماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالمي
المحافظات

وزير العمل ينعي ابن الدقهلية الشهيد البطل خالد شوقي.. ويقرر صرف 200 ألف جنيه لأسرته

النهار

قرر وزير العمل محمد جبران ، صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيد البطل خالد محمد شوقي، سائق شاحنة مواد بترولية من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان،بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله..ووجه الوزير، الإدارات المختصة بالوزارة بالمتابعة والإجراءات اللازمة لصرف هذا المبلغ في اسرع وقت ممكن.

وتقدم الوزير جبران إلى أسرة الشهيد البطل بخالص العزاء ،داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته ، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ، ويسكنه منزلة الشهداء ،وقال أنه قدوة لمجتمعه، وضرب المثل في التضحية والفداء.

يذكر أن خالد محمد شوقي عبدالعال، سائق بسيط من قرية مبارك بمحافظة الدقهلية، تحوّل إلى بطل حقيقي عندما ضحى بحياته لينقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة.

خالد كان يقود شاحنة وقود، وأثناء توقفه داخل محطة بنزين، اشتعلت النيران فجأة في خزان الوقود بسبب ارتفاع درجة الحرارة. في لحظة فارقة لم يتردد، لم يفكر في نفسه، بل قفز إلى مقعد القيادة وقاد الشاحنة المشتعلة بعيدًا عن المحطة، محاولًا حماية أرواح المواطنين وخزانات الوقود من الانفجار.

نجح في إخراج الشاحنة إلى الشارع، وأبعدها عن الناس، لكنه لم ينجُ بنفسه. طالت النيران جسده، وأصيب بحروق شديدة نُقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.

"خالد" رحل، لكن بطولته ستبقى خالدة، تُروى بفخر، وتُسطَّر بحروف من نور في سجل الشجعان.

الدقهليه
البنك الأهلي المصري