27 يونيو 2025 02:24 29 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
فريق جراحي بـ”كفر شكر التخصصى” ينقذ حياة مسنة تعرضت لكسر حاد بمفصل الفخذحبس ”كمونة وإبليس والنص” بعد معركة بالأسلحة النارية بسبب أولوية المرور بشبرا الخيمهفعالية مميزة في السويس: ”حفلة من القلب... وصلت لكل قلب” دمج إنساني ملهم بين الأطفال وذوي الهممناشئو الجولف فى معسكر النخبة العربىخامنئي : يقلل من تأثير الضربات الأميركية على منشآت إيران النوويةترامب : إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية أثناء القصف الأميركي الأسبوع الماضيخصخصة قطاع السباحة بنادي الزمالكجامعة طنطا تشارك في مشروع ”هوريزون” الأوروبي لتعزيز الاستدامة في قطاع الطاقةالعناية الإلهية تنقذ الغربية من كارثة.. السيطرة على حريق بجوار بنزينة في قرية القرشيةخلاف على الميراث ينتهي بجريمة مأساوية في زفتى.. شاب يقتل شقيقته بعد تعذيبهارئيس جامعة المنوفية يعلن نجاح فريق طبي بالمستشفيات الجامعية في إجراء عملية جراحية دقيقة لمريضة لزراعة الشرايين التاجية باستخدام تقنية التدخل...سرقة 100 ألف جنيه ومشغولات ذهبية من شقة بطل كمال أجسام بطنطا.. والأمن يحقق
تقارير ومتابعات

”فيديو” من البحيرة للعالمية..قرية بالبحيرة تصدر الثوم للخارج و يعتبره المزارعين البيضة الذهبية للعملة الأجنبية

مراسلة النهار مع مزارعي يوم التصدير
مراسلة النهار مع مزارعي يوم التصدير

لونه الأرجواني يزين الأرض السمراء بحقول محافظة البحيرة، ويعتبره المزارعين البيضة الذهبية لمحاصيل التصدير، يُزرع الثوم البنفسجي يدويًا كونه من المحاصيل البدائية والسهلة، وهو من أنواع ثوم الإيجاسيد المستخدمة في صناعة الأدوية.


تشتهر قرية أبيس القومية، التابعة لمركز كفر الدوار، بمحافظة البحيرة، بزراعة الثوم الأحمر أو البنفسجي والشهير باسم "الثوم الرومي"، على مدار أكثر من 20 عامًا في تربة طينية وتصديره إلى الخارج لدول الخليج والغرب.

التقت عدسة "النهار" بالمزارع محمد حموده، قائلاً: بزرع الثوم الأحمر وراثة عن جدي منذ سنوات، وهو يختلف تماما عن الثوم الأبيض المحلي، فهذا النوع من الثوم مخصص للتصدير فقط ويدخل في صناعة الأدوية، حيث يتم زراعته في شهر نوفمبر لينضج بعد 5 أشهر ويبدأ حصاده بشهر مايو، ونعتبره كنز المحاصيل الزراعية بقريتنا حيث يصل سعر الطن لأكثر من 60 ألف جنيهًا.

وتابع "حموده": تعتمد زراعة الثوم الأحمر والشهير بـ "الثوم الرومي" على الطريقة اليدوية، حيث تتم زراعته وحصاده بالأيدي العاملة دون تدخل الماكينات الزراعية، ولذلك هو محصول التوفير وفي ذات الوقت بيضة ذهبية ومربح كونه ثوم تصدير، مشيرًا إلى أن التربة الطينية تحافظ على الثوم من البكتريا، ولا يحتاج إلى أسمدة كيميائية، ويمكن زراعته مع محاصيل آخرى مثل اللوف، استغلالًا للمساحة وتوفيرًا للوقت.

وتحدث شقيقه أحمد حموده، مزارع ثوم تصدير، عن طريقة حفظه وتخزينه لمدة عام، قائلاً: لا نحصد الثوم إلا بعد نضجه بالكامل وفصوص الثوم حددت موقعها بالرأس ويصوم من الري بالمياة لمدة 15 يومًا قبل حصاده ويصل لمرحلة التنشيف، ثم بعد ذلك نقوم بحفظه في القش لمدة 20 يومًا.

وأضاف "محمد الخولي" مُصدر للثوم، قائلاً: قرية أبيس القومية هي الأشهر في زراعة وتصدير الثوم الرومي، وذلك لأن يتم زراعته بأرض سمراء، لأنها تحافظ على جودة الثوم ويعيش لمدة أطول، و تحتل مصر مراكز أولى عالميًا في تصدير الثوم والمنافس لها هي الصين، ونقوم بتصديره إلى دول الخليج العربي كالسعودية والكوي والإمارات وعمان ودول الغرب كفرنسا وإنجلترا وروسيا وغيرهم، ونسعى في السنوات القادمة من تحسين جودة الثوم أكثر فأكثر، ويصل سعر الكيلو في التصدير قبل تصنيعه من 25 إلى 30 جنيهًا.

43c377d1e225.jpeg
5f8300ac71a8.jpeg
6e3e816b0334.jpeg
البنك الأهلي المصري