17 يوليو 2025 15:52 21 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
«آي صاغة»: الذهب يتراجع محليًا وعالميًا تحت ضغط الدولار القوي وتشدد الفيدراليطلاب «هندسة المطرية» يبتكرون نموذجًا متطورًا لإدارة المنشآت عبر التوأمة الرقميةتنسيق الجامعات 2025.. كل ما تريد معرفته عن برنامج «الجيوماتكس ونظم المعلومات» بكلية الآداب جامعة حلوانسماد مصر تقرر استثمار 50 مليون جنيه في شركات مقيدة بالبورصةخبير تربوي: تعديلات «قانون التعليم» أغفلت دور المجلس الوطني للتعليم.. وصعوبة تطبيق «البكالوريا» من العام القادمخبير تربوي لـ النهار: تعديلات «قانون التعليم» تم طرحها بدون مناقشة كافية من المختصينلاستثمار الإجازة الصيفية.. ملتقى الوافدين يناقش متطلبات طلاب كلية الدعوة”مادورو” يدعو لقمة عالمية لوقف الإبادة في فلسطين وتجريد إسرائيل من السلاح النوويرئيس البرلمان العربي يُعزي جمهورية العراق في ضحايا حريق المركز التجاري بمدينة الكوتمحافظ كفر الشيخ يبحث مع رئيس الشركة المصرية للصوامع إنشاء صومعة جديدة بالحامولمحافظ البحر الأحمر يوجه بتوفير السلع ومكافحة الآفات وتجميل المدنبشرى لطلاب الثانوية.. الأكاديمية العربية تُطلق كلية العلاج الطبيعي بفرع العلمين الجديدة
أهم الأخبار

سائق السيارة المشتعلة بمصر القديمة: تتحرق عربيتي ومايتأذيش حد.. وأنقذت المنطقة من كارثة | خاص

السيارة المشتعلة بحي مصر القديمة
السيارة المشتعلة بحي مصر القديمة

في لحظة فاصلة بين الحياة والموت، قرر محمود رجب متولي، سائق سيارة نقل سولار، أن يغامر بكل ما يملك لينقذ حياة العشرات، عندما اشتعلت النيران في سيارته أثناء تفريغ الحمولة بموقع شركة أوراسكوم بميدان أبو السعود في مصر القديمة، أثناء تنفيذ أعمال الخط الرابع لمترو الأنفاق.

السائق محمود رجب متولي، كان ينقل ما يقرب من 16 ألف لتر سولار، فوجئ بماس كهربائي في الماتور الخلفي للسيارة تسبب في اشتعال النيران بسرعة.

وخلال حديثه مع «النهار»، قال محمود رجب، إنه لم يتردد في قيادة السيارة المشتعلة بعيدًا عن الموقع، رغم خطورة الوضع، لتجنب انفجار قد يؤدي إلى مأساة بشرية، في موقع مأهول بالعمال والمواطنين ومحاط بمستشفيات ومبانٍ سكنية.

وتابع: «مافكرتش.. كل اللي جه في بالي إن العربية تتحرق أهون من إن طفل يتصاب أو ناس تموت.. قلت ربنا يعوض عليا»، موضحًا أن السيارة التي اشتعلت هي ملكه الخاص، وقد لحقت بها أضرار جسيمة، لكنه يعتبر ما فعله واجبًا إنسانيًا.

وأضاف: «الضرر في عربيتي أهون من كارثة تصيب أرواح الناس.. لو كنت سبتها مكانها كانت النار هتاكل الموقع كله، أنا سايق العربية وهي مولعة، وكل اللي يهمني أبعدها عن أي مكان فيه ناس أو مواد قابلة للاشتعال.. كان فيه مستشفيات أطفال قريبة، والشارع فيه ناس كتير».

الواقعة التي كادت تتحول إلى كارثة، تحولت بفضل شجاعة محمود رجب إلى قصة بطولة حقيقية، بطلها سائق بسيط اختار أن يخسر سيارته، ليحمي حياة الآخرين.

سائق السيارة المشتعلة بمصر القديمة مصر القديمة سيارة مشتعلة محافظة القاهرة حي مصر القديمة
البنك الأهلي المصري