21 يوليو 2025 15:32 25 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الزمالك يلغي فكرة إسناد برنامج القناة الرئيسي لشيكابالا.. والسبب؟كيف تنظر إسرائيل للشرق الأوسط؟.. أستاذ لغة عبرية يوضحتجديد صلاح وصفقة إيكيتيكي الأبرز.. صفقات ليفربول في الميركاتو الصيفي 2025”الهوبي” يبحث دعم منظمة الصحة لمبادرات الحد من استخدام الدهون المتحولة والسكر في الغذاءوزير الدفاع: جاهزون لردع كل من يهدد استقرار مصررامي عياش وإدوارد ولولا جفان يشعلون أضخم ”وايت بارتي” بالعلمين الجديدة| صوررئيس الأركان يبحث مع قائد القيادة المركزية الأمريكية التعاون العسكري المشتركالميركاتو الصيفي- حقيقة مفاوضات الزمالك مع لاعب النجم الساحليأزمة صحية طارئة تدخل حسن شحاتة غرفة العملياترئيس باكستان آصف زرداري يشيد بالقوات الجوية الباكستانية لفوزها بجوائز معرض الطيران الملكي البريطانيمرشحو حزب العدل يواصلون جولاتهم الانتخابية وسط تفاعل شعبي واسع في القاهرة والأقصر والإسكندريةليفربول يحسم صفقة إيكيتيكي ويكسر حاجز 250 مليون في سوق الانتقالات
منوعات

البحر يعيد مريم جثة هامدة.. مأساة تهز تونس وتُشعل السوشيال ميديا

النهار

في مشهد مأساوي خيم عليه الحزن والذهول، استعاد البحر جثمان الطفلة التونسية "مريم"، ذات الأعوام الثلاثة، بعد يومين من اختفائها المفاجئ في عرض البحر، خلال رحلة عائلية على شاطئ قليبية شمال شرقي تونس.

بداية القصة.. من الفرح إلى الفقد

كانت عائلة مريم قد قدمت من فرنسا لقضاء عطلة الصيف على شاطئ قليبية، وفي لحظة كان يفترض أن تكون مليئة بالبهجة والضحكات، كانت الطفلة الصغيرة تلهو فوق عوامة مطاطية، قبل أن تبتلعها الأمواج دون أن تلاحظ والدتها ابتعادها. دقائق قليلة كانت كفيلة بتحويل لحظة سعادة إلى كارثة، لم يُعثر بعدها على أثر للطفلة رغم الجهود المكثفة التي بدأت فوراً بعد الحادثة.

جهود بحث مكثفة.. لكن الأمل خاب

سارعت قوات الحماية المدنية، بالتنسيق مع وحدات الحرس البحري والجيش، إلى تنفيذ عمليات تمشيط واسعة باستخدام زوارق الإنقاذ، والغواصين، والطائرات المسيرة، إضافة إلى متطوعين من المواطنين، وعلى مدار يومين، لم تتوقف محاولات البحث التي امتدت على طول الشريط الساحلي بين قليبية ومنزل تميم.

نهاية مؤلمة.. البحر يعيد الصغيرة بلا نبض

في مساء الإثنين 30 يونيو 2025، وبعد يومين من الغياب، لفظ البحر جثة مريم على بعد نحو 25 كيلومترا من موقع اختفائها، وتحديدا قبالة سواحل مدينة بني خيار، تم انتشال الجثة ونقلها إلى مستشفى الطاهر المعبوري بنابل لإتمام الإجراءات القانونية، فيما خيم الصمت الثقيل على المدينة وقلوب التونسيين.

تفاعل واسع وتحذيرات متجددة

أثار الحادث موجة عارمة من الحزن على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر كثيرون عن تعاطفهم مع العائلة المنكوبة، وتحولت قصة مريم إلى رمز للفقد المفاجئ، والندم المتأخر، كما طالب عدد كبير من المواطنين بضرورة تعزيز إجراءات السلامة على الشواطئ، وفرض رقابة صارمة خاصة في المواسم السياحية، مع التركيز على حماية الأطفال.

البنك الأهلي المصري