وزير الاتصالات يكشف تفاصيل حريق سنترال رمسيس: الحريق بدأ في غرفة الخوادم.. والخدمة لم تتوقف كليًا


أكد الدكتورعمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال كلمته أمام لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن حريق سنترال رمسيس كان حادثًا كبيرًا، إلا أن التعامل معه جرى بشكل فوري، من خلال منظومة الإنذار والإطفاء، رغم أن الأخيرة لم تكن كافية وحدها للسيطرة على ألسنة النيران، مما تطلّب تدخل رجال الحماية المدنية بشكل عاجل.
وأوضح الوزير أن الحريق امتدّ إلى الطوابق الثاني والثالث والرابع، وألحق بها أضرارًا بالغة، وفق تقارير قوات الدفاع المدني، وهو ما حال دون السماح للوزارة بالدخول إلى المبنى حتى الآن، نظرًا لاستمرار مرحلة التبريد.
وأشار إلى أن الخطة الأولية كانت تستهدف إعادة الخدمة من داخل سنترال رمسيس، إلا أنه وبناء على توجيهات الدفاع المدني، تم استبعاد السنترال من المنظومة مؤقتًا، وتم البدء في نقل الخدمات إلى مراكز بديلة داخل الشبكة الوطنية.
وأضاف الوزير أن سنترال رمسيس يُعد عنصرًا محوريًا في البنية التحتية المعلوماتية في مصر، لكنه ليس الوحيد، مؤكدًا أن المنظومة تضم العديد من السنترالات الأخرى التي تخدم نحو 120 مليون مشترك للمحمول، و15 إلى 20 مليون منزل متصل بالإنترنت.
اقرأ أيضاً
بعد حريق سنترال رمسيس.. الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات: عودة خدمات الاتصالات بشكل تدريجي خلال 24 ساعة.
وزير الاتصالات أمام البرلمان: تأثر الخدمة بحريق سنترال رمسيس دون توقف كامل
وزير الاتصالات يحضر اجتماع لجنة الاتصالات استجابةً لاستدعاء البرلمان بشأن حريق سنترال رمسيس
مصطفى بكري يطالب بمحاسبة المسؤولين عن كارثة حريق سنترال رمسيس
الصحة: الخسائر البشرية نتيجة حريق ”سنترال رمسيس” 29 مصابًا و4 وفيات حتي الآن
بعد مواصلة ساعات من السيطرة علي الحريق .. استمرار متابعة إخماد حريق سنترال رمسيس
المصرية للاتصالات تنعي شهداء حريق سنترال رمسيس
عاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيس
وزير الاتصالات: لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر .. وعودة خدمات الاتصالات بشكل تدريجى خلال 24 ساعة
الشركة المصرية للاتصالات تنعى موظفيها ضحايا حريق سنترال رمسيس
وزير الاتصالات: لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر.. وعودة خدمات الاتصالات بشكل تدريجي خلال 24 ساعة
المصرية للاتصالات بعد حريق سنترال رمسيس: عودة الخدمات للعمل بشكل كامل في أسرع وقت
وأكد طلعت أن خدمات الاتصالات لم تنقطع كليًا رغم التأثر، بل إن الإنترنت استُخدم بشكل ملحوظ أثناء الأزمة، مشددًا على أن عملية نقل الخدمة ليست لحظية أو بضغطة زر، بل تتطلب إجراءات تقنية معقدة وزمنًا أطول.
وكشف أن الشركة المصرية للاتصالات بدأت تنفيذ جدول أولويات لإعادة تشغيل الخدمات، وبدأت بمنصات الاستغاثة والطوارئ، ثم الخدمات المصرفية والمدفوعات الإلكترونية، والتي شهدت بالفعل تحسنًا تدريجيًا على مستوى المحافظ الرقمية ومنصات مثل "فوري" و"إنستاباي" وأجهزة ATM.
وفيما يتعلق بالمناطق المحيطة بموقع الحريق، قال الوزير إنه تم ربطها بسنترالات بديلة، وأُعيدت بالفعل خدمات الإنترنت إلى منشآت مهمة مثل البنك المركزي والبنك الأهلي والمباني الإدارية.
وختم طلعت تصريحاته بالتأكيد على أن الوزارة تعمل على تحقيق فني موسع لتحليل أسباب الحادث، وأن النيابة العامة تتولى التحقيقات الجنائية، مؤكدًا أن هناك دراسة فنية قيد التنفيذ لتعزيز إجراءات الأمان ومنع تكرار مثل هذا النوع من الحوادث مستقبلاً.