لغة الإنذارات العسكرية والمطالب القصوى تتصدر المشهد بين إسرائيل وإيران


عادت لغة الإنذارات العسكرية والمطالب القصوى تتصدر المشهد بين إسرائيل وإيران. في توقيت حساس يمر على المنطقة، هذه المرة، جاء التصعيد من رأس الهرم السياسي الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وضع ما وصفه بالشروط الثلاثة غير القابلة للتفاوض لمنع هجوم جديد على إيران.
رد طهران جاء حازما عبر الدبلوماسيين والمحللين: لا تفاوض على الصواريخ، ولا تراجع عن التخصيب، والمطلوب أولا ضمانات أمنية حقيقية.
هذا التبادل الحاد للمواقف يعيد طرح السؤال: هل نحن أمام مرحلة جديدة من الحرب الباردة-الساخنة بين البلدين؟ أم أن الأمر لا يعدو كونه تصعيدا محسوبا يسبق محاولة للعودة إلى طاولة مفاوضات غير تقليدية؟
بوضوح لا لبس فيه، أعلن نتنياهو عن قائمة مطالب مباشرة لطهران، محذرا من أن عدم الامتثال لها يعني دفع ثمن عسكري باهظ. وتضمنت هذه المطالب، التخلي الكامل عن تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، أي إنهاء النشاط الذي طالما شكل جوهر البرنامج النووي الإيراني، ووقف تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية أو حصر مداها ضمن الحدود المتوافقة مع الاتفاقيات الدولية ، ووقف دعم ما تسميه إسرائيل "الإرهاب"، في إشارة إلى فصائل مسلحة كحزب الله وحماس والحشد الشعبي.
اقرأ أيضاً
تحرك عاجل من مجلس النواب لحماية بيانات المصريين
مشادات نارية بين رئيس وزراء إسرائيل ووزير خارجية إيران.. ما القصة؟
”كتائب القسام”: استهدفنا دبابة إسرائيلية شرق حي الزيتون ورصدنا هبوط الطيران المروحي للإجلاء
مقتل صحفيين فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي استهدفهما بغزة
شرائح مراقبة في أحذية مفتشي «الطاقة الذرية» أثناء زياراتهم لإيران.. ما القصة؟
صحف عبرية : الجيش الإسرائيلي أجرى مناورة تحاكي تعاملا مع غزو واسع قادم من سوريا
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن العثور على 3 أطنان أسلحة في جبل الشيخ السوري
نيجريا ترفض خطة الرئيس الامريكي ترامب بشأن افريقيا
الانسحاب الإسرائيلي من غزة.. عقبة جديدة في طريق مفاوضات وقف إطلاق النار
هل يعيد ترامب رسم خريطة الشرق الاوسط الجديد بين سوريا ولبنان واسرائيل بسايكس بيكو جديد ؟
وصفها بالكلبة وطردها من البيت الابيض..ناتاشا بيرتراند الصحفية الامريكية بالسي ان ان والتي هزت عرش ترامب مرتين
نتنياهو يضع شرطا لوقف الحرب في غزة
نتنياهو شدد على أن هذه المطالب تحظى بتأييد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأن عدم تنفيذها يعني أن إسرائيل ستمنع إيران من تحقيقها بالقوة، وهي لهجة تهديدية تعكس تغيرا في استراتيجية الردع الإسرائيلية من حالة الدفاع إلى المبادرة الهجومية.