19 يوليو 2025 12:42 23 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
ما هي حقيقة المبني السري الذي تبنيه اسرائيل في شمالي غزة ؟«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص”المؤبد” لعاطلين بتهمة قتل شخص والشروع بقتل نجله بأسلحة نارية فى بنهاوزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفلديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمانترامب يخصص تريليون دولار للجيش الأمريكي من أجل الهيمنة على العالم«عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامةالمركزي: زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك لـ500 ألف جنيهالنيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطرعاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيسالتضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقيالأصاد: ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والعظمى بالقاهرة تسجل36 درجة
تقارير ومتابعات

مصرى يرشد السلطات الأمريكية إلى المشتبه بهما فى تفجيرات بوسطن

النهار

كشف طارق فؤاد أحمد، مصرى الجنسية ، عن قيامه بإرشاد السلطات الأمريكية إلى المشتبه بهما في تفجيرات بوسطن التى أودت بحياة 3 و خلفت 176 جريحاً.

 وروى أحمد، وهو من حي محرم بك في وسط الإسكندرية، التي هاجر منها إلى الولايات المتحدة واستقر في بوسطن قبل 5 سنوات، خلال مداخلة هاتفية له بـ«العربية نت» أنه كان يمارس عمله الليلي كعادته في مخزن تجاري تابع لمحطة موبيل للوقود، يملكها لبناني اسمه إدي لقيس، وتقع في «ميموريال رود» ببلدة واترتاون، القريبة 10 كيلومترات تقريبًا من بوسطن، موضحًا أن الوقت كان منتصف ليل الخميس- الجمعة الماضيين، عندما دخل شاب صيني مذعورًا إلى المحل وأقفل الباب وراءه وقال: “بليز.. بليز. أنقذوني.. يريدون قتلي، يريدون قتلي»، مشيرًا إلى أن الهلع كان ظاهرًا على وجه الصيني إلى درجة أنه “كاد يسقط مغميًا عليه أو ميتًا من الذعر والخوف داخل المحل”.

وأضاف “أحمد”: «هالتني المفاجأة بعض الشيء، لكني لم أشعر بخوف أبدًا، واعتقدت في البداية أنه مجنون أو مخمور، لكنني سريعًا ما أدركت جديته، فأسرعت إليه وهدأت روعه، وحميته ورائي تمامًا في المحل، وفهمت منه أن المفجّريْن للعبوتين في الماراثون سرقا سيارته، وهي طراز مرسيدس، فاصطحباه معهما فيها وتوقفا لملء خزانها من محطة شل للوقود، وهي مقابل محطتنا ولا يفصلنا عنها إلا الشارع وعرضه 8 أمتار، فتمالكت أعصابي واتصلت سريعًا بالشرطة، وبدقائق حضرت دورية ونقلوه لمعرفة التفاصيل منه شخصيًا».

وتكشف تفاصيل الرواية حسبما نشرت «العربية.نت» مما نقلته وسائل الإعلام الأمريكية عن حادثة الهروب، أن الأخوان «تسارناييف» أوقفا الصيني وهو يقود سيارته في «واترتاون» وأخبراه حين تسللا إليها وأبعده الأخ الأصغر عن المقود وأجلسه بجانبه حين بدأ يقودها، أنهما من قاما بالتفجير، وطمأنه الشقيق الأكبر الذي كان جالسًا في المقعد الخلفي بأنهما لن يقتلاه لأنه ليس أمريكيًا.

وتابع: «في الشارع سلباه ما معه من مال، وكذلك بطاقته المصرفية، وتوقف الأخ الأصغر وسحب 80 دولاراً من حساب الصيني من ماكينة للسحب بعد أن عرف منه رقمه السري، وبعدها أوقفا السيارة في محطة شل لملء خزانها بالوقود، فالتقطت كاميرا في المحطة صورة للسيارة وبجانبها الأخ الأصغر وعامل المحطة، عندها انتهزها الصيني فرصة وفتح باب السيارة وركض هاربًا، وأسرع الأخ الأصغر وراءه ليمنعه من مواصلة الفرار، لكن المذعور كان أسرع على ما يبدو، فعبر الشارع الى أقرب مكان وجده أمامه».
وتشير «العربية.نت» إلى أنه «لم يكن المكان الأقرب عند منتصف تلك الليلة سوى ما وجده مضيئًا بالأنوار أمامه، وهي المحطة التي يعمل فيها طارق أحمد.
وأنهى «أحمد» حديثه مع «العربية.نت» طالبًا أن تنقل قوله: «نحن العرب والمسلمين لسنا إرهابيين، بل نساعد على اعتقالهم، وأنا مرتاح الضمير».
واختتمت «العربية.نت» قائلة: «لم تمر ساعات قليلة إلا وعثرت الشرطة على السيارة ومن فيها، فحدث تبادل عنيف بإطلاق النار، انتهى بمقتل الأخ الأكبر، فيما الأصغر غادر المكان هاربًا بالسيارة فتعقبوه، إلى أن وجدوه مختبئًا، السبت الماضي، في زورق كان بحديقة خلف أحد المنازل في المدينة، فاعتقلوه

البنك الأهلي المصري