18 يوليو 2025 19:15 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
أردوغان وبوتين يبحثان العلاقات الثنائية وأوكرانيا وسوريا في اتصال هاتفيخنقها وضربها حتى الموت.. ندب الطبيب الشرعي لجثة ممرضة قتلها زوجها في قناالنيابة تحقق في واقعة مشادة بين بائع العسلية وشاب بالمحلة بعد تداول الفيديو المثير للجدلجامعة طنطا تمثل مصر في جوائز ”التايمز” العالمية بعد تأهلها لقائمة أفضل 8 جامعات عربية في القيادة البيئية”جثة في شوال مغلق”.. العثور علي جثة لسيدة مجهولة بشبين القناطر”أوقاف الغربية” تفتتح مسجدين جديدين بزفتى وبسيون ضمن خطة إعمار بيوت اللهأوقاف جنوب سيناء مجالس الذاكرين: تعزيز الروحانية والقيم الإسلاميةقافلة دعوية للواعظات بالغربية للتوعية بحماية البيئة كواجب شرعي ووطنيأردوغان: استخدام منصة حفر تركية لاستكشاف الغاز قبالة السواحل الليبية”لياقة المصريين”.. تدريبات رياضية مجانية بالغربية في ميادين طنطا لتحسين اللياقة البدنيةطلاب ”الغربية الأزهرية” يحققون إنجازًا مشرفًا في مسابقة ”نحلة الأزهر” القوميةانتهاء تصحيح الثانوية الأزهرية بالغربية وسط إشادة بانضباط الأداء ودقته
أهم الأخبار

رسالة من ”مقتدى الصدر” إلى شيخ الأزهر

النهار

وجه مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، رسالة إلى شيخ الأزهر أحمد الطيب، معربا عن سعادته لما سمعه من شيخ الأزهر من الإقرار بإسلام المذهب الشيعي، ودعوة شيخ الأزهر للحوار ووضع اليد باليد.

وقال خلال رسالته: "إنني في نفس الوقت أشدّ على يدكم للإقدام على خطوات حازمة وأنا معكم ضدّ أي من يخالف النقطة الأولى، أعني تكفير العقائد الأخرى كما تفعل الفرقة الداعشية الشاذة أو بعض المتعصبين من المذهب الشيعي بتكفير من يخالفهم العقيدة أو يقوم بشعائر أو طقوس خاصة".

وتابع: "إنني لا أريد هنا الخوض في مناقشاتكم العقائدية بخصوص من أخلف الرسول بولايته أو من خلفه بصلاته، وإنني هنا لا أريد من الشيعي أن يكون سنيًا، ولا أريد من السني أن يكون شيعيًا في هذه المرحلة، وفي ذلك أطابقكم الرأي حاليًا، الا أنه يجب أن يكون من المعلوم الواضح أن الحقّ واحدٌ وإن من وجد عقيدته حقة فعليه أن يحبّ لأخيه ما يحب لنفسه. 

وأشار إلى أن الظرف الحالي غير مؤاتٍ لذلك إلى أن يأذن الله سبحانه وتعالى إلى المسئولية الكبيرة التي تقع على عاتق الأزهر لأجل توحيد هذه الأمة، ورفع معاناتهم بسبب بعض المنحرفين من بعض الطوائف من هنا وهناك، استنادا لما يعتبرونه من ابوة الأزهر للمسلمين جميعا. 

كما أبدى الصدر، استعداده لدعم ومؤازرة شيخ الأزهر في أبوته لمحبي أبي بكر وعلي معًا، وفيما يخص عقيدة الإمامية والردود على ولايته رغم ثبوت حديث الغدير قال: "أحزنني أن تردوا على بعض العقائد الإمامية في خلافة على مع ثبوت حديث الغدير عندكم.. وعدم ردكم على من يحاول النيل من خلافة على أو من يريدون إعطاء الحق ليزيد بقتل الحسين آنذاك أو من يهدرون دماء المسلمين بعد تكفيرهم. وأنا إذ أرفض المساس بأي سني غير تكفيري من قبل أي شيعي، وإذ أنتم ترفضون قتل أي شيعي غير تكفيري من قبل أي سني، فهذا نصرٌ من الله وفتح قريب".

وأضاف: إلا أنه يجب أن نقاتل الفئة الباغية معًا فقد قال تعالى: (( فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ الله)) مبينا أن وقوع العراق وسوريا واليمن والبحرين بأيدي التكفيريين من أي مذهب كان هو جرح للجسد الإسلامي ووحدته، ويجب الحيلولة دون وقوعه، وإلا كان أشبه بكارثة وقوع فلسطين الحبيبة أسيرة بيد اليهود. 

واختتم الصدر رسالته: إذن فليكن عدوّنا واحدًا، وهم اليهود وأذنابهم المتشددون التكفيريون من كل الطوائف، ولنضع أيدينا بأيديكم، وليبارك الله لنا ولكم في الخطوات الإصلاحية الوحدوية المباركة، عسى أن يجعل الله لنا من أمرنا فرجًا ومخرجًا.

البنك الأهلي المصري