7 يونيو 2025 22:41 10 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
رئيس جامعة المنوفية يتفقد معهد الأورام ويقدم التهنئة للأطقم الطبية والعاملين المكلفين بأعمال النوبتجياتثاني أيام عيد الأضحى.. وكيل «صحة كفر الشيخ» يتفقد مستشفيي دسوق العام والحمياتمشهد ضبابي يسيطر على محاولات وقف الحرب الروسية الأوكرانية.. ما السبب؟حملات نظافة خلال أيام العيد ورفع كافة المخلفات بمدينتي المنصورة وطلخامهرجانات وعروض فنية في العيد بمراكز الشباب بالدقهليةتأكيدًا على جاهزية و التزام المستشفيات الجامعية وضمان استمرارية الرعاية الطبية عالية الجودة..جولة تفقدية لمستشفيات جامعة كفرالشيخ خلال إجازة عيد الأضحى المباركالمنشآت السياحية: دورة تدريبية متقدمة لإعداد الكوادر الإشرافية فى الصحة وسلامة الغذاءإحالة 3 مسؤولين بالمعهد الطبي القومي بدمنهور للتحقيق لتقاعسهم عن أداء عملهمفي ثاني أيام عيد الأضحى اقبال كبير على شواطئ الغردقةتمركز عيادة متنقلة أمام النادي الاجتماعي بدمنهور خلال عيد الأضحىبسبب «حبة فول».. فريق طبي ينقذ طفلة من الاختناق بكفر الشيخبيطري الشرقية يذبح 1129 أضحية بالمجان في أول أيام عيد الأضحى
عربي ودولي

وفد من قيادات إسرائيلية سابقة يزور رام الله ويؤكد دعمه لحل الدولتين

النهار

عبّر أكثر من عشرين قياديًّا ومسئولا سابقًا في الحكومة الإسرائيلية، يمثلون شرائح مختلفة من المجتمع الإسرائيلي، عن موقفهم الداعم لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتطبيق حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967 التزامًا بقرارات الشرعية الدولية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن ذلك جاء خلال لقاءٍ تحاوريّ عُقد، اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في رام الله، بتنظيم من لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، وبحضور عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وعدد من الشخصيات القيادية.

وقال رئيس الوفد الإسرائيلي المحامي دوف فايسجلاس، مدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريئيل شارون: ليس بيننا الآن أي شخص في موقف رسمي لكنّ هذا لا يمنع قدرتنا على التأثير على الرأي العام في إسرائيل، والعمل على تهيئة الأجواء من أجل السلام.

واستعرض فايسجلاس في كلمته ظروف الحكومة الراهنة، "فرغم التباين بين مكونتها، إلا أنّ ذلك لا ينفي أنّ غالبية الشعب الإسرائيلي تؤيد الحل السياسيّ مع الفلسطينيين، وإنهاء الصراع معهم".

وأضاف "نحن على قناعة أنّ الغالبية مقتنعة أنّنا وأنتم (الفلسطينيون) لا أحد منّا له القدرة على إزالة الآخر... ولا بدّ من الحلّ الذي يجعلنا نتجاور في دولتين على أساس من تبادل الاحترام والأمن".

وفي سياق كلمته، أكّد موقف الشخصيات الإسرائيلية المشاركة في الوفد، من العمل على إقناع الجمهور الإسرائيلي، وحثّ الحكومة الإسرائيلية على إنهاء الصراع، والتوجه إلى سلام عادل وشامل بناءً على قرارات الشرعية الدولية.

بدوره، رحّب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي بالوفد، واستعرض في كلمته الموقف السياسيّ الراهن في ظل استمرار الإجراءات الإسرائيلية، وأكّدَ على الخيارات التي عرضها الرئيس محمود عباس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، بالذهاب إلى دولة ديمقراطية للجميع، أو تفعيل قرار التقسيم، أو المضي قدمًا في حل الدولتين.

وشدّد في حديثه للحضور على أنّ "المُهلة التي دعا إليها الرئيس محمود عباس لتكون فترة للعمل من أجل إنهاء الصراع، تنتهي بأسرع مما تتخيلون"، داعيًا القيادة الإسرائيلية إلى المضي قدمًا في عملية سلام تنهي الاحتلال الإسرائيلي، باستقلال دولة فلسطين على حدود حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية التزامًا بكلّ قرارات الشرعية الدولية.

من جهته، قال الباحث الإسرائيلي شاؤول أرئيلي، الناشط في مجال حلّ الصراع، ومؤلف أطلس الصراع العربي الإسرائيلي: "نحن نمثّل شرائح مهمة في المجتمع الإسرائيلي، وأودّ أن أؤكد على ما قاله رئيس وزراء إسرائيل الأسبق موشيه شاريت، أنّ حل الصراع لا يعتمد على المصالح، بل على إزالة العوائق للتحرك من أجل السلام الذي يحتاج النوايا والإرادة الصلبة".

وأضاف "نأخذ على عاتقنا مهمة إيصال الحقيقة التي تجري هنا (في رام الله) وسننقل كل الأفكار التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال. وأنا على قناعة أنّ كل واحد فينا سيعود إلى أصدقائه ومحيطه وينقل لهم جميعًا ما سمع من مواقف تجاه السلام.

وأكد مدير عام وزارة العدل السابق جاي أوتكوف، ضرورة أن تسعى كل القوى في إسرائيل إلى "محاصرة القوى التي تعارض السلام وتبحث عن تأجيج الصراع".

عُقد اللقاء بتنسيق من معهد ترومان التابع للجامعة العبرية والمعني بشؤون الصراع وتعزيز السلام، وكان من بين الحضور في الجانب الإسرائيلي، طبيب رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، والمستشار القضائي الأسبق للحكومة الإسرائيلية، وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني: سفير فلسطين السابق في الجمهورية الفرنسية سلمان الهرفي، والكاتب عمر الغول، واللواء المتقاعد علاء حسني، وغيرهم من كوادر منظمة التحرير الفلسطينية.

البنك الأهلي المصري