20 يوليو 2025 15:09 24 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
بعد فيديو طليقها.. البلوجر هدير عبد الرازق تصل نيابة القاهرة الجديدة للتحقيق معهاصفاء أبو السعود تُطلق أغنية «ست الستات» احتفاءً بالمرأة المصريةخلافات نسب وجيرة.. وراء مقتل مسن بـ”عصا” علي يد 3 متهمين بالقناطر الخيريةالاستحمام الأخير يكتب نهاية طالب غرقاً بترعة الباسوسية في القناطر الخيريةرادارات الطرق تمكن المرور من ضبط 1038 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعةالأكاديمية الوطنية لذوي الإعاقة تنظم فعاليات البرنامج الصيفي للتكنولوجيا المساعدة 2025أول تعليق من وزيرة البيئة بعد استقالتها: شكر للرئيس وتمنيات بالنجاح لخلفها”سلامة الغذاء” تتابع سير لجان استلام وتخزين القمح بالمحافظات”سلامة الغذاء”: 175 ألف طن رسائل غذائية مصدرة في اسبوعبالأسماء.. وزارة الداخلية تنشر التفاصيل الكاملة بشأن احباط حركة حسم الإخوانية التي حاولت تنفيذ عمليات إرهابيةعاجل] الداخلية تحبط مخطط لإثارة الفوضى في البلاد بعد الاشتباك مع عناصر حسم الإهاربية ومقتل جميع افرادهمخطوات التقديم الإلكتروني للطرح الثاني من إعلان ”سكن لكل المصريين7” بسيطة وميسرة
المحافظات

المصري القديم لم يعرف الثأر.. ندوة بقنا تكشف دور المرأة بالصعيد

النهار

نظم مركز إعلام قنا ندوة عن "الممارسات الثأرية وتأثيرها على استقرار المجتمع" بمركز شباب قرية الخطارة بمركز نقادة، ضمن خطة الهيئة العامة للاستعلامات لمناهضة الممارسات الخاطئة والتوعية بقضايا الرأى العام.

حاضر في الندوة الدكتور أحمد سعد جريو، مدير التعليم الإعدادي والمتخصص في قضايا الثأر، والشيخ كمال السيد محمود، إمام المسجد الكبير بنقادة، وبحضور الدكتور بخيت محمد، مدير إدارة نقاده التعليمية، وعبدالصبور محمود، مدير إدارة شباب نقادة، ويوسف رجب، نائب مدير مجمع إعلام قنا.

وقال الدكتور أحمد سعد جريو، مدير التعليم الإعدادي، إن الثأر هو إنهاء للحياة التى منحها الله للإنسان وهو الواحد الذى يمنح الحياة أو يسلبها وحرم سلبها والنبى صلى الله عليه وسلم جعل قتل النفس أشد بأسًا من هدم الكعبة، كما أن القانون جعل حكم الإعدام يتم من خلال لجنة إفتاء وليس قاضيا أو شخصا واحدا نظرًا لعظمة القرار والروح.

وتابع "جريو" الغضب هو أول مراحل العنف والطريق الرئيسي لارتكاب الثأر، لذلك أوصى النبى صلى الله عليه وسلم ، بعدم الغضب، كما أن ثقافة الثأر لم تكن موجودة في مصر، ولم يكن يعرفها المصري القديم المعروف عنه تعمير الأرض وجدران المعابد الفرعونية لم توثق أو تتعرض لظاهرة الثأر، لكنه آتى مع القبائل العربية التى حضرت مع الفتح الإسلامي.

وأشار "جريو" إلى أن القاتل إنسان هارب من حقيقته ونفسه، يهرب من ذلك بتغييب عقله بالغضب أو بالمخدرات، حتى يتهيأ لارتكاب هذه الجريمة التى حرمتها كافة الأديان السماوية.

وأوضح بأن المرأة أحد ضحايا الثأر وليست كما يردد البعض بأنها السبب الرئيس في الثأر وأنها من تحرض على ذلك، فهى أول المتضررين بعد فقدان زوجها أو ابنها.

البنك الأهلي المصري