6 يونيو 2025 16:48 9 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
نهج تركي جديد تجاه بيروت ودمشق وبغدادرجال وزارة الداخلية يشاركون المواطنين الاحتفالات بعيد الأضحىالإفراج بالعفو عن 2215 من نزلاء نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة عيد الأضحىسيارة ملاكي تصطدم بشجرة على طريق شبين الكوم قويسنا بالمنوفية.. والوحدة المحلية تتدخل على الفورشي الحوار والتعاون هما الخيار الصحيح أمام بكين وواشنطن ..وترامب سنلتزم بسياسة صين واحدةفوائد تناول لحم العجل والخروف في عيد الأضحىالتخلص من رائحة لحم الخروف عند الطهي.. نصائح فعالة لمذاق شهيالجيش الروسي يشن 7 ضربات جماعية على مواقع عسكرية وصناعية أوكرانيةمحافظ القليوبية يشارك فى رسم الفرحة بزيارة مؤسسات الأيتام بقليوب وشبرا الخيمة ويقدم لهم الهدايا والورود”مدير أمن القليوبية” يرسم البهجة والفرحة على المواطنين بعد الصلاة.. ويقدم لهم التهنئة والورودمأساة في وقفة العيد.. عاطل ينهى حياة جاره بطلق ناري بالقناطر الخيريةالري: الإستمرار في رفع درجة الإستعداد بجميع أجهزة وزارة الري خلال أجازة عيد الأضحى المبارك
عربي ودولي

بيانات عن ”الجارديان”: حرق احتياطيات الوقود الأحفورى سيطلق 3.5 تريليون طن غازات

النهار

كشفت بيانات جديدة، اليوم الإثنين، عن أن حرق احتياطيات العالم المؤكدة من الوقود الأحفورى سيؤدى إلى إطلاق 3,5 تريليون طن من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى، وهى كمية ضخمة تفوق كمية الانبعاثات التى أٌطلقت منذ عصر الثورة الصناعية وحتى الآن.

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن تحليلا لأول قاعدة بيانات عامة معنية بإنتاج الوقود الأحفورى فى العالم، كشف عن أن كلا من الولايات المتحدة وروسيا تمتلك احتياطيات من الوقود الأحفورى تكفى لأن تنفردا بالتهام ما تبقى من "ميزانية الكربون" فى العالم، أى الحد الأقصى المسموح به من الانبعاثات فى الجو قبل أن ترتفع درجة حرارة الأرض بمقدار 1,5 درجة مئوية أو أكثر عما كانت عليه فى عصر ما قبل الثورة الصناعية.

ولدى جميع بلدان العالم ما يكفى من الوقود الأحفورى لتجاوز هذه الميزانية المتبقية سبع مرات، والدفع بالبشر والنظم البيئية إلى موجات كارثية من الحرارة والفيضانات والجفاف وغيرها من الآثار التى لم يسبق لها مثيل فى تاريخ البشرية، ورغم أن الحكومات وافقت على هدف تقييد ارتفاع درجة الحرارة عند 1,5 درجة مئوية، فقد رفضت إلى حد كبير وقف امتيازات اكتشاف الوقود الأحفورى الجديد أو وقف استخراجه.

وقال مارك كامبانيل، مؤسس مبادرة Carbon Tracker، التى تطلق اليوم "السجل العالمى للوقود الأحفوري" بالتعاون مع Global Energy Monitor، "لديك حكومات تصدر تراخيص أو تصاريح جديدة من أجل الفحم منفصلة تمامًا عن التزاماتها المناخية".
وحتى تكون أمام العالم فرصة متساوية لتجنب زيادة الاحتباس الحرارى بمقدار 1,5 درجة مئوية أو أكثر، قدر العلماء أنه بإمكان العالم إطلاق ما يتراوح بين 400 و500 مليار طن إضافى من غازات الدفيئة، وهو ما يتطلب خفضًا جذريًا للانبعاثات إلى ما يقارب النصف خلال العقد الحالي، قبل أن يتم التخلص منها بالكامل بحلول منتصف القرن.
ومع ذلك، فإن لدى الولايات المتحدة وحدها القدرة على إطلاق 577 مليار طن من الانبعاثات معظمها من الفحم، من خلال احتياطياتها المعروفة من الوقود الأحفوري.

وفيما كان الرئيس الأمريكى جو بايدن، يقود أول تشريع أمريكى بشأن تغير المناخ وتعهد بمعالجة ما سماه "تهديدًا وجوديًا للبشرية"، استمرت إدارته فى منح امتيازات للتنقيب عن النفط والغاز، شملت مساحات شاسعة من خليج المكسيك، موقع كارثة التسرب النفطى فى ديب ووتر هورايزون الذى كانت تديره شركة بريتيش بتروليوم (BP)، بحسب الصحيفة.
ومن المقرر إطلاق 27 مليار طن من هذه الانبعاثات من مشاريع أمريكية قيد التنفيذ بالفعل وتشمل 33,2 مليار برميل من النفط، وفقًا لقاعدة البيانات.

أما روسيا فتمتلك ما يكفى من الوقود الأحفورى لإطلاق 490 مليار طن من غازات الاحتباس الحراري، وتقوم حاليًا بتطوير مشاريع من المقرر أن ينبعث منها 11 مليار طن، فيما تمتلك كل من الصين والهند وأستراليا ما يكفى من احتياطيات الوقود الأحفورى لدفع العالم إلى حافة الانهيار المناخي.

ورغم أن الدول أبرمت اتفاقيات باريس للمناخ فى عام 2015 للحد من الاحتباس الحراري، لم تسفر ثلاثة عقود من المحادثات الدولية عن أى التزام بالحد فعليًا من السبب الرئيسى لحالة الطوارئ المناخية، ألا وهو حرق الوقود الأحفوري.

وفى محادثات الأمم المتحدة العام الماضى فى جلاسكو، أسفرت المشاحنات بين الدبلوماسيين عن وعد بـ "التقليل التدريجي" من استخدام الفحم، وليس التخلص منه.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن وتيرة التحول فى استخدام الطاقة ليست سريعة بما يكفي، مع عودة الانبعاثات العالمية بالفعل إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وقال جوتيريش أن موجات الحر الأخيرة فى أوروبا والولايات المتحدة والصين، فضلاً عن الفيضانات الكارثية فى باكستان هى "ثمن إدمان البشرية للوقود الأحفوري".

البنك الأهلي المصري