أيمن محفوظ لـ«النهار»: عقوبة هتك العرض بالقوة لاتقل عن 3 سنوات | خاص

تعد جريمة "هتك العرض" من الجرائم التى شدد القانون عقوبتها، لما لها من مخاطر على أمن المجتمع.

قال المحامي بالنقض والإدارية العليا أيمن محفوظ، إن ظاهره العنف الجنسي ضد المراه وضد الاطفال اصبحت منتشره الى حد ما في المجتمع المصري نتيجه تفشي المخدرات وانعدام الثقافات الاخلاقيه عند بعض المتهورين والمجرمين ممن ينتهكون العرض والشرف وهم ذئاب ينهشون في لحم الضحيه دون رحمه وهتك العرض بصفته احد صور العنف مجرم طبقا لنص الماده 268 من قانون العقوبات والعقوبه تصل الى السجن سلطه على الضحيه مثل الاب والمدرس ورب العمل.

وأكد محفوظ في تصريح خاص لـ «موقع النهار»: لكن اذا كان الجاني قد اوقع جريمته ضد امراه او طفل يتم تغليظ العقوبه اكثر من الشخص العادي الذي قام بجريمته ولم تكن الضحيه ممن لهم سلطه عليها فان العقوبه تكون السجن المشدد من ثلاثه الى 15 عام وهتك العرض بمفهومه القانوني هو المساس باحد اجزاء جسم الضحيه مما يعد عوره او كشف تلك العوره ويختلف عن الاغتصاب الذي يتطلب الايلاج الكامل في موطن العفه للمجني عليه.

وأضاف محفوظ، وضع القانون صوره للتحرش البدني وهي هتك العرض وتبدأ من ملامسه اي موضع من جسم المجني عليها، أو محاوله الإعتداء الجنسي بالقوه أو بإنتهاز الفرصه كأنه «كلب مسعور» يحاول التهام الفريسه المسكينه لا للشئ سوي إشباع رغبه جنسيه محمومه لديه.

كما أشار «محفوظ»:« إلى أن عمر الضحيه لم يتجاوز 18سنة، وكان هتك العرض بالقوة أو تهديد تكون العقوبه السجن الذي لاتقل مدته عن 3 سنوات، ويعد انتهاز فرصه وجود الضحيه بالمواصلات العامه أحد صور استخدام القوه في هتك عرض الضحيه، وكل التقدير لموقف الفتاه الجريئه، التي صممت علي الثأر من الجاني.