6 يونيو 2025 10:14 9 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
محافظ المنوفية يؤدى شعائر صلاة عيد الأضحى وسط أبناء وأهالي المحافظة بساحة نادى جمهورية شبينالزمالك يتأخر بهدف نظيف أمام بيراميدز فى الشوط الأول بنهائي كأس مصراحمد عاطف قطة يسجل الهدف الاول لبيراميدز ضد الزمالك في نهائي كاس مصرالتضامن الاجتماعي تنظم إفطار يوم عرفة لـ70 ألف صائم في 25 محافظة بالتعاون مع ” مصر الخير”نقيب الإعلاميين مهنئًا الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك: كل إعلاميي مصر خلف قيادتنا الحكيمة لمواجهة التحديات الراهنةتصفيات كأس العالم.. السعودية تتقدم على البحرين بهدم نظيف فى الشوط الأولابراهيم عادل يقود تشكيل بيراميدز أمام الزمالك فى نهائى كأس مصر فىبأجواء درامية رومانسية.. أنطلاق البرومو الدعائي الأول لفيلم ” السلم والثعبان 2”سيف الجزيرى يقود هجوم الزمالك امام بيراميدز فى نهائى كأس مصرعيد الاضحى ..شروط الأضحية السليمة وكيفية تحديد عمرها من أسنانها؟رسميا.. الأهلى يعلن ضم رمضان بيكهام قادما من سيراميكا كليوبتراالجيش اللبناني الملاذ الأمن كأحد الأعمدة المتبقية الحامية للسيادة الوطنية
حوادث

خاص.. خبير نفسى عن جرائم القتل بدافع الحب: الحب بريئ من تلك الجرائم ومرتكبها سيكوباتي

الدكتورة هبة على الاستشاري النفسي
الدكتورة هبة على الاستشاري النفسي

"ومن الحب ما قتل" مقولة شهيرة قالها "الأصمعى"، قبل أكثر من ألف عام، ولكن ما زالت أصدائها تتردد فى كل مكان، بل وباتت حقيقة، بعدما وقعت العديد من جرائم القتل بأسم الحب مؤخرًا، فى العديد من محافظات مصر، لتشكل تلك الحوادث ظاهرة تشكل خطر على المجتمع وتماسكه.

تقول الدكتورة هبة على الاستشاري النفسي، أن الحب لا يمكن أن يجتمع مع القتل أبدًا، والعلاقة الصحية يجب أن يكون فيها الشعور متبادل بين الطرفين؛ لتحقيق الصحة النفسية لكليهما، وحتى يكون هناك تقدير متبادل بين الطرفين.

وتتابع "على" الخبير التربوى والعلاقات الأسرية، هناك حب مرضي وهو حب التملك والسيطرة، وهو يختلف كل الاختلاف عن الحب الذى نعرفه، والقائم على الود والرحمة والوفاء و لتضحية من أجل الطرف الاخر، أما ما نراه من جرائم قتل بإسم الحب، فالحب بريئ منها.

وتضيف، الشخص المضطرب لا يعرف الحب، فهو يعرف حب الخضوع والسيطرة والقسوة على الطرف الآخر، والذى يقتل بإسم الحب شخص مضطرب نفسيا، يطلق عليه الشخصية السيكوباتية، وتلك الشخصية تعرضت خلال نشأتها للعنف الأسرى و الإيذاء النفس.

وتتايع، الشخص الذي يقتل بإسم الحب، ربما تعرض خلال مراحل حياته للضرب و الإهانة والقسوة والإهمال، فأصبح شخص يعاني من أمراض نفسية عديدة، جعلت الحب بالنسبة له حب تملك وسيطرة، بمعنى إنه يرغب فى امتلاك من يحب ولا يقبل الرفض، وإذا حدث يلجأ إلى العنف.

شخصية القاتل بأسم الحب، تتسم بالعدوانية الشديدة، وعدم الثبات الانفعالى، كما أن تلك الشخصية تفقد السيطرة، وتجن لو عارضه أى شخص، خاصة إذا كان يحبه، وهو سريع الغضب، ويعاني من الغيرة المرضية، يمارس العنف على الطرف الآخر ولا يرحمه، ويعتبره ملكه.

البنك الأهلي المصري