18 يوليو 2025 23:51 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
لماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالميإصابة حسام حبيب خلال تحضيراته لحفل «أحاسيس» بموسم جدة 2025
ثقافة

بعد اكتشاف طبيعة المواد المستخدمة بها.. كبير الآثاريين بوزارة السياحة لـ«النهار»: نتائج الأبحاث الألمانية ستقودنا إلى سر التحنيط قريبا

النهار

قال كبير الآثايين بوزارة الآثار السياحة والآثار، مجدي شاكر، إن توصل الأبحاث والتحاليل الألمانية التي كانت جارية على مدار السنوات الخمس الماضية، بالأمس، إلى أنواع بعض المواد المستخدمة في التحنيط، حدث عظيم قد يقودنا إلى اكتشاف سر التحنيط قريبًا.

وبحسب «شاكر»، في تصريحات خاصة لـ«النهار»، خلصت الدراسات والتحاليل إلى أن كل إناء من تلك المواد مدون عليه مادة التحنيط التي كانت تستخدم في التحنيط، ولأي عضو يتم استخدامها، مُشيرًا إلى أن المصري القديم عندما كان يقوم بتحنيط جثة، يتم استخدام المواد بناءً على قدرته الاقتصادية.

وأوضح مجدي شاكر، أن المصري القديم كان يستخدم 4 أواني للتحنيط، واحد للكبد وواحد للبنكرياس وآخر للمعدة، والأخير لبقية الأحشاء، مُشيرًا إلى أن تقنية التحنيط عند المصري القديم كانت قائمة على استخراج الأعضاء الداخلية من أحشاء المتوفى، ويبدأ تحنيط كل عضو بالمواد التي تتلائم معه.

وتابع «شاكر»، أن أحد الأواني كان مدون عليه اسم «عينت يو»، وهي عبارة عن المر ولبان الدكر، مُضيفًا أن نتائج الأبحاث توصلت إلى أن معظم المواد تم جلبها من خارج مصر -آنذاك- لأن معظم الأشجار غير موجودة في مصر، واكتشفوا أن بعضها تم استيراده من دول جنوب شرق آسيا والبعض الآخر من حوض البحر المتوسط، وبعضها من الغابات المطيرة في وسط أفريقيا، وبالتالي وهذه المعلومات مهمة، ولكن المشكلة في النسب التي تم استخدامها في التحنيط.

البنك الأهلي المصري