30 مايو 2025 07:06 2 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
وزارة السياحة والآثار: اصطحاب ثمانية دعاة من نخبة علماء وزارة الأوقاف للانضمام إلى بعثة الحج السياحي لهذا العاموزارة السياحة والآثار: اليوم وصول آخر رحلات الحج السياحي البري لموسم حج 1446 هـ إلى الأراضي السعوديةنميرة نجم: اتفاق تشاجوس اعتراف دولي بحقوق الشعوب في إنهاء الاستعمار«تجارة عين شمس» تنظم ندوة تعريفية حول «نموذج محاكاة النظام المصرفي المصري»علوان : مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولارفتح باب التقديم للتدريب الصيفي ببنك مصر لطلاب تجارة عين شمساكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بإجمالي 1053 حاجًا وحاجة من 76 دولةوزير الشؤون الإسلامية يقف على جاهزية مرافق الوزارة بالمشاعر المقدسة ويدشن 8 مشاريع تطويرية في مساجد المشاعر المقدسة بتكلفة تجاوزت 35 مليون...لا شيء يستطيع تفسير الحب.. عمرو سعد يشارك جمهوره صورة رومانسية مع زوجتهرئيسة أكاديمية الفنون تكرم إيهاب صبري على بحث ”رؤية تطوير النقد الموسيقي الرقمي”«شرشر» يلتقى الفنان ياسر جلال في احتفال تخرج نجلتيهما بالمدرسة الألمانية بباب اللوق”ترامب” يخدع ”حماس” ويتبنى خطة ”نتنياهو” في غزة
حوادث

”بسبب 20 جنيه”.. ”خانكة” يقتل ”خالد” في منطقة شبرا.. ووالدة الضحية لـ ”النهار”: إبني غلبه في البلاي ستيشن فذبحه (بث مباشر)

والدة الضحية مع محررة النهار
والدة الضحية مع محررة النهار

"هو حتة من قلبي، هو كل حياتي، هو سندي الوحيد في الدنيا بعد ما أبوه توفى، وجعلي قلبي وهتجنن عليه".. بهذه الكلمات بدأت أم المجني عليه "خالد عبد الله" داخل منطقة شبرا الخيمة ترصد لنا تفاصيل مقتل خالد علي يد صديقة "أحمد خانكة" بسبب الرهان علي 20 جنيه في لعبة "بلاي ستيشن" إبنى عمره 18 سنة و5 شهور، يوم الجريمة على الساعة 11.20 مات "خالد" فى 6 دقايق، وماتت معه فرحتي وأملي فيه.

تتابع والدة خالد وهى فى حالة من الإنهيار والدموع التي تتساقط من عينها وصوتها الشاحب ووجها الذي تظهر عليه علامات عدم استياعبها لوفاة ابنها علي يد صديقة قائلة: صحابه كانوا بيقولوا أنهم كانوا بيلعبوا مع بعض "بلاي ستيشن" واتفقوا اللي هيخسر هيدفع 20 جنيه، وابني كسبه لكن هو صمم إنه يدفع الفلوس فقاله لا مش هدفع.

استكملت الأم حديثها، المتهم كان مرتب لابنى من 10 أيام من بعد أخر مرة حصلت بينهم مشكلة، ولما شافة علي أول الشارع بعت له 2 من صحابة حاطين "كابات" علي وشيهم واستغلوا ال5 دقايق اللي كان نازل يجيب فيهم حاجة، وخدوه عند الجراج بتاعه، وضربوه بالمطواة وقطعوله شراينه وذبحوه في رقبته، كان شايل له المطواه ومجهز إنه يقتله بسبب العشرين جنيه، وأطلق عليه كلب من كلابه عشان يخوفه بيه.

وفي حالة انهيار تروي الأم ل"النهار" لحظة قتل ابنها علي يد صديقه قائلة: نزلت بجلبية البيت وحافية وملقتش ابني لقيت واحد من صحابه وفضلت أسال عليه لقيت الكبير والصغير بيصوتوا عليه.

"ابني حبيبي قتلوه عشان عشرين جنيه".. تتعالى أصوات الأم وصرختها التي توجع القلب متألمة علي فراق ابنها، متذكرة أخر مقابلة بينهم، وبعد سؤال "النهار" لها بأخر ما دار بينهم أجابت، جه من شغله وأكل وقال نازل أجيب حاجة من أول الشارع وهاجي مش هتأخر، وتستطرد كان نفسي أفرح بيه، وأشوفه عريس، ولكنه دخلى جثة والناس داخله تعزيني فيه.

وفى حالة انهيار تام تقول أم المجني عليه، ابنى كان بيأخد الأكل ويديه لصاحبه، ولما كنت بقول له الأكل علي القد كان بيقول "ياما أقسمي نايبي بيني وبينه"، لم تتصور الأم أن تأتي الضربة القاضية لأبنها من أقرب صديق بالرغم من عدم ارتياحها لقرب ابنها من "أحمد خانكة"، تقول الأم، قلبي مكنش مستريح له، وياما قولتله أبعد عنه يا أبني، كان بيقولي لا يأما كلنا صحاب، كان بيحب طوب الأرض، وكله كان بيحبه كان بيقولي مش هخليكي تحتاجي لحاجة.

وعن لحظة نقل المجني عليه إلي المستشفي قالت الأم: هما وداخلين من باب المستشفي أمين شرطة أو ظابط مش عارفه رتبته شافهم وقالهم رايحين فين وحصل إيه دا شكله مات منكم وغرقان دم وشك أمين الشرطة وقتها، فالمتهم قاله كنا بنهزر واتعور، ولكن المستشفي قالت إن ابني جاي ومتصفي دمه بنسبه 80% علي الأرض ودمه في كل حته ولبسه كله غرقان بدمه وفاقد الوعي تماما.

وعن رسالتها لابنها تقول، ربنا يرحمك يا ابني.. حرقت قلبي يا خالد.. أنت سندي.. كسرت ضهري يا ابني .. ربنا يجبلك حقك، وطالبت بالقصاص من المتهم قائلة: "عايزة حق ابني، خالد معملش حاجة، مكنش بيأذي حد، كان ملاك علي الأرض".

قتل بلاي ستشين شبرا الخيمة بلطجي يتخلص من صديقه حوادث النهار
البنك الأهلي المصري