21 يوليو 2025 00:35 24 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
فلسطين نحو المجهول.. حرب صامتة في الضفة الغربية وتهجير يبدأ في قطاع غزةما هي حقيقة المبني السري الذي تبنيه اسرائيل في شمالي غزة ؟«عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص”المؤبد” لعاطلين بتهمة قتل شخص والشروع بقتل نجله بأسلحة نارية فى بنهاوزير الصحة: مصر تُخفّض عدد المواليد لأقل من مليونَي طفلديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمانترامب يخصص تريليون دولار للجيش الأمريكي من أجل الهيمنة على العالم«عبداللطيف» يوجه بتنظيم توزيع كتيبات المفاهيم بامتحانات الثانوية العامةالمركزي: زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك لـ500 ألف جنيهالنيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه بالطريق العام وتعريض حياة المواطنين للخطرعاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيسالتضامن: إغلاق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقي
المحافظات

في الليلة الختامية لمولد السيد الفولي.. تعرف على سيرة علامة المنيا

النهار

يحتفل جموع العالم الإسلامي عامة وأهل محافظة المنيا بصعيد مصر خاصة، بمولد أحد أقطابها ورموزها الدينية، العارف بالله السيد أحمد الفولى.

وتستعرض جريدة “النهار المصرية ”، في هذه المناسبة بعضًا من سيرته ورحلته الدينية.

كانت المنيا يفيء إليها العلماء، ولربما طاب المقام لأحدهم فلم يغادرها ويقضي بقية حياته.

فقد نزلها العالم الزاهد علي بن محمد بن علي المصري اليمني الشهير بأبي أحمد الفولي.

وإليه تنسب المنيا، فيقال: "منيا الفولي"؛ وذلك تمييزًا لها عن منيا القمح بالشرقية.

قدم والده محمد بن علي من اليمن إلى مصر , مجاورًا الأزهر الشريف، فبقي بالقاهرة وتزوج من السيدة فاطمة بنت العالم الشهير السيد حسين الطحان، ورزق منها بابنه (علي) عام 990هجري .

نشأ ابنه علي بالقاهرة، وتلقى علومه بالأزهر الشريف على كبار علمائه في ذلك الوقت، ثم سلك طريق السادة الشاذلية، على يد شيخه محمد بن يحيي الجركسي المعروف بالترجمان.

ولما توفي شيخه تصدر للتذكير بعده، بجامع اسكندر باشا برحبة الخرق (ميدان باب الخلق الحالي بالقاهرة).

وبعد ذلك بثلاث سنوات توفي والده، فلم يطق البقاء بالقاهرة، وأشار عليه بعض العارفين بالسفر إلى المنيا، فجاء إليها حيث استقر بصفة نهائية، وتزوج من أهلها واشتهر بالفولي، إشارةً إلى احترافه بيع الفول؛ لأنه كان يأنف أن يقبل شيئًا من أحد، ولكن سادتنا أهل علمونا أن ننطق اسم حضرته ألف ولي، أي مقامه عند الله بألف ولي، ولم يلبث أن ذاع صيته، واشتهر أمره لما عرف عنه من صلاح وزهد واستقامة، وتبحر في العلوم الشرعية واللغوية التي كتب فيها أكثر من كتاب، واشتهر كتابه (تحفة الأكياس في حسن الظن بالناس).

انتقل إلى جوار ربه ودفن في ضريح خاص بجانب زاويته التي أنشأها على شاطئ النيل.

وقد تحولت هذه الزاوية إلى مسجد كبير أيام الخديوي إسماعيل.

وفي عام 1363هجرية أعادت وزارة الأوقاف بناء المسجد والضريح على طراز أندلسي جميل.

البنك الأهلي المصري