3 يونيو 2025 16:02 6 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الفحوصات الطبية تؤجل سفر الخطيب مع بعثة الأهليمدير فرع التأمين الصحى بالبحيرة: إنشاء عيادة جديدة بكوم حمادة لتقليل الزحام ورفع جودة الخدمةإصابة طالبة ورصد حالات غش وضبط هواتف محمولة في امتحانات الشهادة الإعدادية اليومبسبب فرن بلدي.. تفاصيل مصرع سيدتين إثر حريق منزل خلال صناعة الخبز في قناوكيل تعليم الغربية يتابع سير امتحانات الدبلومات الفنية للدور الأول.. ولا شكاوى من امتحانات اليوموفد طلابي من جامعة عين شمس يزور قيادتي قوات الصاعقة والمظلاتالقومي للحضارة ينظم ندوة علمية بعنوان: ”العائلة المقدسة في مصر.. تراث عالمي بين الماضي والحاضر”إحالة أوراق المتهم بقتل سائق توك توك بقرية البرانقة بالمنوفية للمفتيعمر مرموش يزين تشكيل الموسم في دوريات أوروبا الكبرىمواصفات أسئلة امتحانات الثانوية 2025... تفاصيل اجتماع وزير التعليم مع محرري ملف التعليموفاة وائل نبيل شقيق المدير الفني لاتحاد الكرة«أولياء أمور مصر»: شكاوى من صعوبة «العلوم» وإجماع على سهولة «الجبر» للشهادة الإعدادية
المحافظات

«هوامش العميد» لأيمن بكر.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

النهار

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «هوامش العميد.. ملامح التجربة المعرفية عند طه حسين» للدكتور أيمن بكر.

يتكون الكتاب من مقدمة وأربعة فصول؛ يستجلي أولها، بمفهوم التجربة المعرفية، ويحاول بسط ملامحها عن طريق تحليل مقدمة طه حسين لكتاب مع المتنبي وخاتمته لهذا الكتاب، فمفهوم «النفس عند طه حسين يتمثل ثنائية مصرية قديمة بين مفهومي (الكا) و (البا)، أو بين طاقة الحياة الساعية للخلق والإبداع والحركة وبين طاقة الحياة الراغبة في الاستمتاع والهدوء الاسترخاء، وأن الصراع بين هذين المكونين يمثل جزءًا معرفاً لتجربة حسين المعرفية، كما أنه كان على وعي ساطع بهما وبالصراع بينهما.

ويتناول ثاني الفصول الجانب الشفوي الذي ميز عقلية طه حسين؛ بأثر من فقده البصر وتعليمه الأزهري، ما جعله يحتفظ بشخصية شيخ العامود في أدائه العقلي وأسلوب كتابته جميعا، وهما من أهم جوانب تجربته المعرفية، ويعيد هذا الفصل النظر مرة أخرى في قضية الانتحال المشهورة؛ بوصفها تعبيرًا عن صراع العقليتين الكتابية والشفاهية عند طه حسين.

والفصل الثالث من الكتاب يناقش مقدمة «مستقبل الثقافة في مصر» في محاولة لتوسيع أفق الرؤية، مجاوزا الموضوع الذي تمت محاصرة الكتاب فيه وهو التعليم؛ إذ حاول هذا الفصل إثبات أن هم طه حسين كان مناقشة دور الثقافة ككل في لحظة تاريخية حرجة، وأن التعليم لم يكن سوى مثال تطبيقي رغم احتلاله صفحات الكتاب معظمها، ولهذا يتعرض الفصل في بدايته للمشكلات التي تعوق الثقافات العربية، عن إعادة النظر في المشاريع الثقافية الكبرى لمفكريها.

ويبلور الفصل الثالث إشكاليتين هما: الإجمال المخل الساعي للكشف عن جوهر مفترض للخطاب المعرفي والاستخدام السياسي لتلك المشاريع المعرفية، وأخيرًا يركز الفصل الرابع على ما أسميته شذرات العميد؛ أي تلك الأفكار والمواقف التي تناثرت في كتابات طه حسين ولم تلق تحليلا وافيًا؛ من مثل موقفه من تعلم اللغات الأجنبية والترجمة عنها، وكذلك يتعرض الفصل بالتحليل لمنطق الخصومة بين حسين والعقاد، ما يكشف عن جانب مهم في تجربة حسين المعرفية، ويلقي ضوءا كاشفًا على ما شهدناه نشهده من صراعات مريرة لا تستحق صفة «الثقافية» منذ ثمانينيات القرن العشرين تقريبا.

ويضم الفصل الرابع كذلك تحليلا لفكرة الصوت والصدى التي اقترحها حسين لوصف علاقته بأبي العلاء المعري في كتاب «صوت أبي العلاء»، وعلاقة هذه الفكرة بتصور حسين عن نفسه وعن تجربته المعرفية، وما يرجوه المنتجه الفكري في مستقبل السنين بعد انتهاء حياته.

البنك الأهلي المصري