18 يوليو 2025 23:04 22 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
لماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالميإصابة حسام حبيب خلال تحضيراته لحفل «أحاسيس» بموسم جدة 2025
رياضة

اللجنة الأولمبية الدولية: رياضتنا لا يمكن أن تمنع الحروب لكن يمكن أن تساعد على بناء الجسور

النهار

ذكرت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأربعاء، مع مرور عام على بدء أزمة الغزو الروي لأوكرانيا، أن الألعاب الأولمبية "لا يمكنها منع الحروب" وإنما "يمكن أن تلهمنا لحل المشكلات عبر بناء الجسور".

وتم فرض حظر على مشاركة رياضيي روسيا وبيلاروس في أغلب المنافسات الرياضية عقب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022، وقد فرضت اللجنة الأولمبية الدولية عقوبات الحظر على الدولتين ومسؤوليها الحكوميين.

وكررت اللجنة الأولمبية الدولية التأكيد على "دعمها الثابت لأوكرانيا" اليوم الأربعاء وأن العقوبات "ستظل مفروضة" كما أدانت "هذه الحرب الوحشية."

وذكرت اللجنة :"نظرا لأنه لا يظهر في الأفق نهاية لهذا القتال بعد عام واحد من بدء إراقة الدماء، تؤكد اللجنة الأولمبية الدولية إدانتها للحرب في أوكرانيا، التي تشكل انتهاكا صارخا للهدنة الأولمبية، التي كانت سارية خلال هذه الفترة، وللميثاق الأولمبي."

ولكن اللجنة الأولمبية بدأت أيضا البحث عن سبل لإعادة قبول عودة رياضيي روسيا وبيلاروس، وفقا لشروط صارمة، إلى المنافسات ومن بينها دورة الألعاب الأولمبية المقررة العام المقبل في باريس.

وقوبل ذلك باحتجاج على نطاق واسع من أوكرانيا ودول أخرى، وقد أصدرت 34 دولة، من بينها فرنسا وبريطانيا وألأمانيا والولايات المتحدة، بيانا مشتركا أكدت فيه أنه لا يوجد ما يدعو لرفع الحظر طالما أن الحرب مستمرة.

لكن اللجنة الأولمبية الدولية أكدت اليوم الأربعاء أن مهمتها هي "توحيد العالم بأسره في منافسة سلمية"، وأشارت إلى أن هذا الأمر سمح لرياضيين من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية ومن إسرائيل وفلسطين ومن أرمينيا واذربيجان وغيرهم بالمشاركة رغم التوترات السياسية.

وأوضحت اللجنة :"خلال الدورات الأولمبية، يعيش رياضيون من 206 لجان أولمبية وطنية، معا في سلام في القرية الأولمبية."

وأضافت :"جهود بناء السلام تحتاج إلى الحوار. ووجود منافسة بها رياضيون يحترمون الميثاق الأولمبي يمكن أن تشكل حافزا للحوار، وهو ما يشكل دائما خطوة أولى نحو تحقيق السلام."

وتابعت اللجنة :"الألعاب الأولمبية لا يمكنها منع الحروب والصراعات. ولا يمكنها معالجة كل التحديات السياسية والاجتماعية في عالمنا. فهذا هو مجال السياسة."

وقالت :"لكن الألعاب الأولمبية يمكنها تكوين نموذج للعالم، يحترم فيه الجميع نفس القوانين ويحترمون بعضهم البعض. يمكن للألعاب أن تلهمنا لحل المشكلات عبر بناء الجسور وبناء تفاهم أفضل بين الناس. يمكن لها أن تفتح باب الحوار وبناء السلام بطرق لا تأتي بالإقصاء والانقسام."

اللجنة الأولمبية الدولية
البنك الأهلي المصري