2 يونيو 2025 11:18 5 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
”توك توك” يتسبب بإنهاء حياة أب علي يد نجله العاق بزجاجة بشبرا الخيمةمنصة Sportify تطلق بودكاست ”الأهلي في أمريكا” لتوثيق كأس العالم للأندية عبر منصات Twistرئيس مياه القناة يفاجئ المحطات لمتابعة انتظام العمل استعدادا لعيد الأضحى المباركمحافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يتفقدان ممشى أهل مصر المرحلة (د) لبحث التعاونمحافظ القليوبية يشديد على رؤساء المُدن والمراكز باليقظة التامة بإجازة عيد الأضحى والتصدي لكافة التعدياتمصرع وإصابة 5 أشخاص صدمتهم سيارة بالطريق الدائري في الخصوصخاص حقيقة تعاقد نادي العلا السعودي مع مودريتشتعرف علي رقم قميص تريزيجيه مع النادي الاهليبالألوان التي ترمز للمجد.. الأهلي يكشف عن طقمه الجديد لموسم 2025/2026لإستخراج الباسبور وشهادة التحركات .. رحلة خدمات الجوازات من مجمع التحرير للإنتشار بالأندية والمولاتشبورة مائية وأمطار خفيفة.. الأرصاد تكشف طقس اليوم الإثنينشبورة مائية وأمطار خفيفة.. الأرصاد تكشف طقس اليوم الإثنين
أفريقيات

المنافسة على كنوز أفريقيا.. حرب باردة فى القارة الحارة بين أمريكا وروسيا والصين

أطفال أفريقيا
أطفال أفريقيا

تكثف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حملة جديدة، تهدف إلى تعزيز النفوذ الأمريكي في القارة السمراء، وذلك بعد أن فقدت نفوذها في قارة أفريقيا لصالح منافسيها الرئيسيين روسيا والصين.

وسوف تصبح نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أحدث أكبر مسؤول يزور أفريقيا، حيث من المقرر أن تشمل جولتها غانا وتنزانيا وزامبيا، وتأتي الجولة عقب زيارة كل من وزير الخزانة جانيت يلين، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن للمنطقة مؤخرا. وكان الرئيس بايدن تعهد خلال قمة عقدت في ديسمبر الماضي مع قادة أفريقيا بتقديم حزمة مساعدات للقارة بقيمة 55 مليار دولار.

السعي للتواصل مع دول القارة الغنية بالمعادن يأتي في الوقت الذي أدت فيه حرب روسيا على أوكرانيا – والمواجهة المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين- إلى زعزعة الدبلوماسية العالمي، ويسعى الطرفان إلى كسب ود الدول غير المنحازة في مناطق مثل أفريقيا.

ما يمثل قلقا أكبر لهاريس وزملائها في الإدارة الأمريكية هو التنافس الاقتصادي مع الصين، التي تعد حتى الآن أكبر شريك تجاري لأفريقيا، حيث من المتوقع أن يزيد حجم التجارة بين الجانبين على 260 مليار دولار هذا العام.

اقرأ أيضاً

المنافسة على كنوز أفريقيا

ويتضمن التنافس بين الولايات المتحدة والصين سباقا للحصول على المعادن المهمة للغاية بالنسبة للطاقة الخضراء- حيث تمتلك أفريقيا بعض من أكبر الإمدادات في العالم- وكذلك خلاف حول تخفيف عبء الديون، حيث تزداد الأعباء بالنسبة للدول الفقيرة في ظل ارتفاع أسعار الفائدة، وقد ساعد الإقراض الصيني لأفريقيا الدول على تطوير وبناء البنية التحتية. ويلفت كبار المسؤولين الأمريكيين الانتباه إلى الأسعار المرتفعة بالنسبة للمقترضين والصعوبة التي يواجهونها في السداد للصين.

وتشير جاردنر إلى أن كاميرون هودسون، أحد كبار الباحثين في برنامج أفريقيا بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قال إن المسؤولين الأمريكيين " لن يقولوا إنهم في تنافس مع الصين أو روسيا في أفريقيا"، مضيفا، رغم ذلك، أن "من الواضح أنهم يستغلون هذه الزيارات لإظهار الفارق الواضح بين أسلوب واشنطن" واساليب منافسيها.

ومن الأمثلة على ذلك تركيز الولايات المتحدة على تعزيز الديمقراطية- وقد وعدت مؤخرا بتقديم 165 مليون دولار لدعم الانتخابات الحرة في أفريقيا- مصحوبة بتحذيرات إزاء الدور المزعزع للاستقرار الذي تقوم بها مجموعة فاغنر، النشطة في دول مثل مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى.

المنافسة على كنوز أفريقيا امريكا روسيا الصين اقتصاد ديون ملف افريقي
البنك الأهلي المصري