إفطار جماعي للمسلمين والمسيحيين ببوركينا فاسو وصلاة ضد التطرف


تجمع عشرات الشباب المسلمين والمسيحيين في بوركينا فاسو تحت شعار "الوحدة الرمضانية".
التجمع رسم ملامح إنسانية في ساحة العاصمة "واغادوغو"، يوم الجمعة، لتناول إفطار رمضان معًا، تعزيزا للتسامح الديني حيث يتزامن الشهر مع الصوم الكبير، وذلك في وقت تواجه في البلد تمردًا عنيفًا، ويعتنق حوالي 64% من سكان بوركينا فاسو الإسلام، في حين يعتنق حوالي 24% المسيحية، بحسب إحصاء للحكومة عام 2019.
وقال المشاركون في الحدث الذي نظمته مجموعة شبابية محلية تضم ديانات مختلفة، شهد مشاركة المسلمين والمسيحيين للطعام والصلوات في عمل رمزي ضد العناصر المتطرفة التي تسعى لاستغلال الانقسامات العرقية والدينية.
وقال وينكوني داميان "كاثوليكي" وأحد المنظمين الرئيسيين للحدث: "إذا تمكنت مجموعتان من ديانات مختلفة من العيش معا، ستنتهي العديد من الشرور في المجتمع تماما. يجب أن نتجاوز (حاجز) الدين حتى نتمكن من احتضان الآخر باعتباره جزءا منا."
اقرأ أيضاً
السفير الروسي في ساحل العاج: موسكو ستأخذ بعين الاعتبار جميع رغبات بوركينا فاسو لضمان قدرات قواتها القتالية
بوركينا فاسو تعلن الانتهاء الرسمي لعمليات القوات الفرنسية على أراضيها
الجزائر تدين بشدة الإرهاب في باكستان وبوركينا فاسو
حكومة بوركينا فاسو تطالب بانسحاب القوات الفرنسية
”بوركينا فاسو” تستضيف مهرجان السينما والدراما الأفريقي الشهر المقبل
نائبة وزير الخارجية الفرنسي تنفي تدخل بلادها في شؤون بوركينا فاسو
مصرع عشرة أشخاص وأصابة خمسة آخرون فى انفجار لغم أرضى بحافلة ركاب فى بوركينا فاسو
أمريكا تؤكد دعمها لبوركينا فاسو لتحقيق السيادة الإقليمية والديمقراطية
الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو: أراضينا محتلة من قبل الإرهابيين
الولايات المتحدة تؤكد دعمها لبوركينا فاسو لتحقيق السيادة الإقليمية والديمقراطية والنمو الاقتصادي
الاتحاد الأوروبي يطلق جسر جوي لتوصل المساعدات إلى بوركينا فاسو
أصغر رئيس في العالم يعيد لغز الرقم 34 لعرش بوركينا فاسو
وتعتبر بوركينا فاسو إحدى عدة دول في غرب أفريقيا تصارع تمرد المتطرفين الذي تجذّر في مالي المجاورة وانتشر بشتى أنحاء المنطقة خلال العقد الماضي.
وقتل الآلاف ونزح أكثر من مليوني شخص بشتى أنحاء منطقة الساحل جنوب الصحراء، إذ استغلت الجماعات المتشددة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الانقسامات العرقية والدينية لتأجيج العنف.
وقال مامادي ويدراوجو، مسلم من منظمي الحدث: "إلى أولئك الذين للأسف استلوا أسلحتهم ضد البلد، نأمل بأن رسالتنا للتعبير عن الأمل تلين قلوبهم. هذا من أجل رفاهيتنا، وتنميتنا، ومن أجل السلام والأمن في بلدنا".