19 يوليو 2025 09:30 23 محرّم 1447
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
غطاء نباتي كثيف يغزو نهر سوهاج.. وأهالي المدينة يطالبون بتدخل عاجللماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزةكيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلةاستعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن. ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتابأداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأةطلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعيةباكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالمي
عربي ودولي

هل تحول هجوم الربيع الاوكراني الي كذبة ابريل

إمدادات روسية مكثفة.. و5 معوقات أمام هجوم أوكرانيا المضاد

دبابات روسية في المركز الاداري لمدينة باخموت
دبابات روسية في المركز الاداري لمدينة باخموت

بدأت وزارة الدفاع الروسية في ضخ مزيدًا من الأسلحة والإمدادات لا سيما المدرعات والدبابات، في جبهات القتال وبالأخص الجبهة الجنوبية نحو محيط خيرسون وزابوريجيا، بينما تسعى مجموعة "فاغنر" إلى بسط السيطرة الكاملة في الجبهة الشرقية عن طريق باخموت والتحرك الروسي لتسريع وتيرة ضخ الإمدادات العسكرية، تزامن مع إعلان وزير الدفاع سيرغي شويغو عن زيادة إنتاج جميع أنواع الأسلحة العادية وعالية الدقة، بما يضمن إنجاز المهام التي تم تحديدها.

الحشد الروسي الكبير

وصلت بالفعل خلال الأيام الماضية مئات الدبابات الروسية من طراز "T-90M بروريف" و T-"72B3M" إلى الجبهة الجنوبية في محيط خيرسون شرقي نهر دنيبروا، فيما تواصل مجموعات "فاغنر" تأهيل مقاتلين جدد من خلال مراكزها للدفع بهم في تلك الجبهة.

وحول التطورات الميدانية أقر كودراخيين بلوخين الخبير في مركز بحوث قضايا الأمن التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بتعرض موسكو لعملية استنزاف كبيرة في العتاد والأرواح خلال المعارك على الجبهة الشرقية والتي وصفها بالقتال "وجهًا لوجه" على عكس الجبهة الجنوبية التي يعتمد القتال فيها على القصف المدفعي والصاروخي.

اقرأ أيضاً

هل تتراجع أوكرانيا عن "الهجوم المضاد"؟

على الجانب الأوكراني بدأت تتصاعد احتمالات تراجع الهجوم المضاد، فهل فشلت معركة كييف المنتظرة في الربيع قبل أن تبدأ؟.

ويقول كودراخيين بلوخين الخبير في الشئون الاوربية ان الهجوم الاوكراني المضاد فيما يعرف بهجوم الربيع يعد بمثابة كذبة ابريل وأنه رغم خسائر روسيا في الشرق والتي تراهن عليها كييف، ما يزال الهجوم المضاد من جانب كييف وقدرتها على تنفيذه محل شك حتى هذه اللحظة.

وفند الخبير في مركز بحوث قضايا الأمن التابع لأكاديمية العلوم الروسية، صعوبة تنفيذ كييف لهذا الهجوم المُباغت لعدة أسباب اهمها ان :

القدرات البشرية في القوات الأوكرانية ضعيفة وغير مؤهلة.
نقص التسليح بالأخص في الصواريخ الموجهة ومتوسطة المدى.
اقتراب سقوط باخموت شرقًا بالكامل مما يفتح محيط دونباس أمام نيران القوات الروسية.
توقف بعض الدول الغربية مثل التشيك والمجر من دعم كييف عسكريًا.
أزمة التسليح التي تلوح في الآفق داخل المعسكر الغربي تقلل فرص كييف.
وأشار كودراخيين بلوخين، إلى وجود حالة من فقدان الثقة أيضًا في قدرة كييف من جانب حلفائها، ففي واشنطن قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للبنتاغون مارك ميلي، إن القوات الأوكرانية "لن تكون قادرة على استعادة الأراضي بالكامل من روسيا هذا العام وفي السياق نفسه، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن الناتو لن يتمكن من تزويدِ أوكرانيا بعدد أكبر من دبابات ليوبارد، وأضاف أن إمداد أوكرانيا بالسلاح أفضى إلى فجوات في تسليح الجيش الألماني، يستحيل سدها قبل عام 2030.

التحركات النووية

تراجع حظوظ كييف في شن الهجوم المضاد لا تعتمد على التسليح فقط، بحسب الباحث في الشؤون الروسية الأوروبية، باسل الحاج جاسم، بل هناك ملف آخر يخشاه الغرب وأميركا حال التصعيد أو شن هجوم مضاد في الأقاليم الأربعة التي ضمتهم روسيا العام الماضي.
ويرى باسل الحاج إن خطط موسكو لنشر أسلحة نووية على أراضي حليفتها المقربة (بيلاروسيا) ستساعد في حمايتها من هذا الهجوم، موضحًا أن التلويح بنشر الأسلحة النووية الروسية في بيلاروسيا سيساعد بشكل جذري على إعادة التفكير لدى الغرب بشأن جدوى خوض هذا الهجوم.

وفند جاسم في نقاط جدوى الخطوة الروسية بالتلويح النووي من خلال نشر أنظمة صواريخ تيكتيكية نووية محمولة جوًا في بيلاروسيا والذي يُعد أول عملية نشر أسلحة نووية خارج حدود البلاد منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام1991:

التحرك نتيجة قرار بريطاني الأسبوع الماضي بتزويد أوكرانيا بقذائف تحتوي على اليورانيوم المنضب.
مخاوف في بيلاروسيا من محاولات غربية لإسقاط نظام ألكسندر لوكاشينكو القائم منذ نحو ثلاثة عقود.
إفشال مخطط الغرب بتطويق موسكو من بوابة بيلاروسيا وإجبار روسيا على الرضوخ لاشتراطات أميركية.
رسالة للغرب من جانب بويتن مفادها "حال محاولة كسر روسيا عسكريًا سيكون النووي هو الخيار الأول".

الهجوم الاوكراني المضاد انتهي قبل ان يبداء
البنك الأهلي المصري