5 يونيو 2025 13:04 8 ذو الحجة 1446
النهار

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أسامة شرشر

  • بنك مصر
الصحة: فحص أكثر من 604 ألف طفل حديث الولادة بمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثيةاستكمال رفع كفاءة وتجميل المسطحات الخضراء بالمحاورالرئيسية والمداخل بمارينالمنع تعديات البناء ..”الزراعة” تؤكد على استمرار المرور والمتابعة خلال إجازة العيدرئيس جهاز القاهرة الجديدة يلتقي سكان «بيت الوطن» و «دار مصر» لمناقشة مقترحاتهم ومطالبهمتكثيف أعمال صيانة الحدائق والمتنزهات بالمدن الجديدة لاستقبال المواطنين بعيد الأضحىاستعدادا لافتتاحها.. التحالف الوطني يستعين بأفضل الخبرات الدولية والمحلية لرعاية الحيوانات بحديقة الحيوان”مصنع 144 الحربي” ينفذ خطة تطوير الكوادر البشرية ومشروعات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعى.. تفاصيلترقية المهندس أشرف عبد الجواد خبير بدرجة رئيس شركةحملات نظافة بحي غرب المنصورة استعدادا لعيد الأضحى المباركطريقة عمل طاجن النيفا.. ألذ وصفات اللحوم على السفرة المصريةالتذكرة بـ5 جنيهات.. الزراعة: حدائق الحيوان والأسماك تستقبل الزوار من 9 صباحًا حتى 5 مساءً خلال عيد الأضحىطرق لإسعاد الأطفال بعد صلاة العيد.. بهجة العيد تبدأ من ابتسامتهم
تقارير ومتابعات

خبراء: مصر تتعامل وفق القانون الدولي الانساني وتتبع الطرق المشروعة لتأمين حدودها الجنوبية

صورة لأثار الدمار في المدينة الرياضية حنوب الخرطوم
صورة لأثار الدمار في المدينة الرياضية حنوب الخرطوم

للتعامل مع الازمة السودانية التي ادي انفجار الاوضاع فيها علي حدوث تبعات امنية واستراتيجية خطيرة ومن الممكن ان تؤثر علي محاور الامن القومي المصري خاصة البوابة الجنوبية وهو ما أكد عليه اللواء دكتور محمد قشقوش، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجبة، أن الخطوط العامة في السياسة المصرية الخارجية ترتكز على النظر لمصلحتها ومصلحة الجوار المباشر لها، والحفاظ على ما يرتبط بالأمن القومي لنا ولهم، مشيرا إلى أنها تبذل قصارى جهدها لتأمين حدودها الجنوبية الغربية بالاتفاق مع السلطات المعنية حال وقوع أي نزاع، ولا تتدخل في شئون الدول الآخرى.
ووصف الوضع الخطير علي البوابة الجنوبية بأنه استلزم تدخلا خطيرا من جانب الاجهزة الامنية في البلاد واعتبر أن الصالح العام يفرض التعامل مع تلك الاعتبارات، وفي حالة وجود خطر يهدد أمنها أو أمن أبنائها فإنها تعبر للقيام بما يسمى بالدفاع الوقائي، بموافقة من مجلس النواب، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة وهو ما حدث في ليبيا، وبرهنت الدولة عليه في المشكلة السودانية، مشيرا إلى أن اجتماع القوات المسلحة الأخير بعث برسائل بأنها مصر تولي أهمية لاستقرار السودان ولا نتدخل لصالح طرف على حساب آخر وعلى استعداد للتوسط لإعادة الموقف، ولكن تم توجيه المسئولية لكافة الأطراف ذات النزاع، أمن وسلامة القوات المصرية والجالية المتواجدة.
وشدد علي ان فرض اجراءات لتأمين البوابات وطول الحدود البرية مع السودان بالامر الهام وأشار إلى أن تأمين وحماية المصريين كان أولوية في حال حدوث أي نزاع والحفاظ على حدودنا يتم بكافة الطرق المشروعة والتنسيق مع الدولتين، قائلا: "الموقف في ليبيا يختلف عن السودان حيث وقعت اعتداءات وقتل لمصريين بينما السودان فهناك انشقاق بين الجيش وقوات الدعم السريع وما كان يتواجد لدينا من قوات في السودان كان بهدف التدريب للمشترك كأسلوب يتم لتبادل الخبرات ونقوم على تطبيقه مع أكثر من دولة منه تدريب يتم مع 21 دولة.. والقوات كانت متواجدة في مطار مروي وهو أبعد نقطة عن الحدود الإثيوبية".
وأضاف أن مصر عملت على بذل كافة جهودها لتأمين عودة قواتها في ظل حالة عدم الاستقرار بالسودان وهو ما سبق وقامت به في ليبيا وحفظت أمن شعبها بل وكان لها دور أصيل في تهدئة الأوضاع بلبيا، ونتمنى أن الخلاف ذاخل أي فصائل عسكرية أن ينتهى ثم نعود لمائدة المفاوضات، مؤكدا أن مصر تستتضيف 8 مليون سوداني وتنظر لمصر والسودان كشعب واحد.

مصر وتأمين طول الخطوط البرية مع السودان
البنك الأهلي المصري